هدفه توحيد المجتمع الإسلامي ومميزاته 'خالٍ من الحرام'
منوعات«سلام وورلد» موقع تواصل إسلامي شبيه بـ «فيس بوك»
ديسمبر 20, 2011, 9:39 م 1224 مشاهدات 0
تحت شعار «افتح نفسك للعالم» دشنت إسطنبول التركية، على هامش المنتدى الإعلامي العربي - التركي، مشروع التواصل العالمي «سلام وورلد» الساعي لانفتاح الإسلام على العالم، مراعياً احترام الرأي الآخر، وفق استراتيجية تواصلية «من دون حرام» سواء أخلاقياً أو اقتصادياً، وذلك بثماني لغات، هي: العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية والتركية والكازاخستانية والأوردية والفارسية.
موقع التواصل الاجتماعي «سلام وورلد» يمنح القدرة على التعريف بالإسلام وفضائله من خلال أحدث التقنيات التكنولوجية. ويأتي مشروع شبكة «سلام وورلد»، الذي ينتظره نحو 350 مليون مسلم - المتفاعلون مع شبكة الإنترنت - كإطلالة إسلامية على فضاء الإنترنت الواسع، حاملا رسالة المسلمين إلى عالم الشبكات الاجتماعية. من المنتظر تدشين بثه التجريبي مطلع عام 2012 على أن يبدأ تواصله الفاعل مع الجماهير في أبريل (نيسان) 2012.
ورغم أن البعض يقارن المشروع مع «فيس بوك» فالقييمين على المشروع لا ينوون إقامة مجرد شبكة تواصل اجتماعي، بل عازمون على إقامة منصة تواصل اجتماعي، وكذلك أن تكون شبكة إسلامية دولية بالمعنى الواسع، ودعم الناس المشاطرين للقيم الإسلامية وخلق التواصل بين ممثلي مختلف الثقافات..كإزالة مشكلة التواصل. على سبيل المثال، يريد أي شخص في تركيا كتابة رسالة إلى صديقه في إندونيسيا، لكن أيا منهما لا يعرف الإنجليزية. وسيترجم موقعنا الإلكتروني الرسالة المكتوبة بالتركية إلى الإندونيسية فورا وسينقلها إلى العنوان المذكور، أو سيتمكن زائر مسلم من معرفة مكان مطعم حلال أو مسجد في المدن الأوروبية بواسطة موقعنا الإلكتروني.
وتوفر الشبكة ايضاً خدمة إيصال إعلانات الشركات والمؤسسات إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر الشبكة في ضوء «سياسات الحلال» في الإعلانات وحظر المعاملات الربوية، من خلال توسيع الحضور والمشاركين عبر الشبكة ليصل إلى 30 - 50 مليون مستخدم خلال الـ3 سنوات المقبلة.
وتبرز أهمية «سلام وورلد» في الأوساط الإسلامية؛ حيث يبلغ تعداد المسلمين في العالم أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، 54% منهم لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما، بينما يبلغ عدد المسلمين الذين يستخدمون الإنترنت ما بين 250 و300 مليون شخص، كما أنه من المتوقع أن يبلغ جمهور الإنترنت من المسلمين 700 مليون مستخدم، خلال الـ10 سنوات المقبلة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم اعتماد عدد من اللغات الأخرى للتواصل عبر «سلام وورلد»، هي: الأوردية، الماليزية، الإندونيسية، الكردية، الصينية، البنغالية، لغة البوشتو، الأذربيجانية، الأوزبكية، الكازاخستانية.. وذلك لمواجهة الحاجات المتزايدة للأقليات الإسلامية في العالم.
أهم مميزات هذا المشروع أنه سيكون خالياً من الحرام، وسوف يعطي المسلمين في جميع أنحاء العالم فرصة لمعرفة المزيد حول بعضهم البعض من خلال التواصل المستمر، وتمكينهم من إقامة الأعمال التجارية والعلاقات الشخصية والتواصل الأخوي، كما أنه سيكون متصلا وجامعاً لأهم المواقع الإسلامية والثقافية المفيدة التي توفر الخدمات الأساسية المختلفة التي يحتاجها المسلمون في كل وقت وفي كل مكان. كما سيشارك في شبكة «سلام وورلد» مشايخ وعلماء وشخصيات عامة وساسة، ومشاهير في مجالات الثقافة والعلوم وصناعة السينما وكبار رجال الأعمال.
وضمن أهداف المشروع التي أعلنها المؤتمر الافتتاحي في إسطنبول:
* إنشاء قناة اتصال عالمية لتعزيز التلاؤم والترابط الاجتماعي دون الخروج عن المبادئ والتقاليد الإسلامية.
* إيجاد حلقة متكاملة لربط الأفراد بالقطاعات الأخرى (الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات المختلفة) وتسهيل التواصل بينها من خلال الإعلانات والمشاركات المتعددة.
* مساعدة المسلمين في جميع أنحاء العالم في بلورة أفكارهم الإبداعية وتوفير الفرصة لهم لتحقيقها على أرض الواقع.
* توفير فرصة استخدام العلاقات القبلية والعائلية.
* إيصال إعلانات الشركات أو المؤسسات إلى أكبر شريحة من الجمهور.
* تشجيع العالم على الانفتاح أكثر على الإسلام والمسلمين، وفتح مجالات أمام المسلمين أنفسهم للانفتاح على بعضهم البعض والتواصل المستمر بينهم أينما كانوا.
* إثراء التراث الثقافي في العالم من خلال التواصل بين الشعوب المسلمة كإطار أول بينهم وبين العالم ثانيا والتعريف بما حققته الحضارة الإسلامية من إنجازات.
* خلق فضاء مفتوح في شبكة الإنترنت يسمح للمستخدمين المسلمين بتحقيق مبدأ «أينما كنت فأنت في بيئة إسلامية».
* توفير فرص للإبداع والابتكار.
تعليقات