بدء الدورة العادية الثانية للبرلمان العربي

أعلن علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، عن بدء أعمال الدورة العادية الثانية المستأنفة، والتي ستعقد في مقر جامعة الدول العربية في الفترة 17-20/12/2011.

وأوضح الدقباسي في تصريحات صحفية له اليوم أن هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة نظرًا لمرور ست سنوات على إنشاء البرلمان العربي، ونظرًا للتغييرات التي شهدتها بعض الدول العربية، وبخاصة في تونس ومصر واليمن، كما شهدت بعض الدول العربية انتخابات برلمانية كالمغرب والإمارات وسلطنة عمان ومصر، كان من نتيجتها انضمام أعضاء جدد للبرلمان العربي من الإمارات وسلطنة عمان، وسيؤدي الأعضاء الجدد اليمين القانونية أمام البرلمان في جلسته التي ستعقد صباح يوم 19/12/2011.
 
وقال رئيس البرلمان العربي أن لجان البرلمان العربي الدائمة وبخاصة لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي ستناقش تفعيل قرار البرلمان العربي الصادر في 20/9/2011، والمتعلق بالنظر في تجميد عضوية البرلمان السوري في البرلمان العربي، أما بالنسبة لتجميد نشاط البرلمان العربي في دمشق، فقد تم بالفعل نقل أنشطة الأمانة العامة العاملة في دمشق إلى مكتب البرلمان العربي في القاهرة وذلك اعتبارًا من 5/12/2011.
 
وقال الدقباسي أن اللجنة السياسية ستناقش أيضًا آخر التطورات التي شهدها اليمن في سياق التوقيع على المبادرة الخليجية وانتقال السلطة في اليمن، كما ستناقش تطور الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار الكيان الصهيوني في تهويد القدس العربية والتضييق على النواب الفلسطينيين واعتقالهم، واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة السياسات الأمريكية المناهضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما سيتم مناقشة الوضع السياسي والأمني العربي في ظل التحولات الأخيرة.

وأضاف أن باقي اللجان الدائمة ستناقش الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها،
ففي المجال الاقتصادي سيناقش مكتب البرلمان رسالة الدكتور/ نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية المتعلقة بحث البرلمان العربي على المشاركة الفعالة في المنتدى العالمي السادس للمياه المقرر عقده في مدنية مرسيليا بفرنسا في الفترة 12-17/3/2012، إضافة إلى نظر البرلمان العربي في النظام المالي، وموازنة البرلمان العربي للعام 2012 وإقرارهما.

وفي المجال القانوني والتشريعي، سينظر البرلمان  إقرار كل من الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في العالم العربي، والاتفاقية الخاصة بحماية الأشخاص المصابين بمرض الايدز والمتعايشين معه.

وفي المجال الاجتماعي، سيتم مناقشة الوضع الإنساني المأساوي في الصومال والعمل على دعم جمهورية الصومال في مواجهة خطر المجاعة الذي يتهددها.