السعودية تحاكم 41 شخصا

واصلت محكمة سعودية محاكمة 41 شخصاً، بتهمة محاولة تنفيذ عمليات 'إرهابية' ضد القوات الأميركية في قطر والكويت، وتجنيد أعداد للإنضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس، أن 'المحكمة الجزائية المتخصصة واصلت في جلستها السادسة اليوم نظر القضية المرفوعة من الإدعاء العام على (41) متهماً منهم (38) سعودي و قطري ومتهم يمني ومتهم أفغاني'.

وأضافت أن المجموعة متهمة 'بإنشاء خلية إرهابية لاستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأميركية في قطر والكويت، ولتمويل القتال الدائر في العراق وأفغانستان، وللتجنيد لتنظيم القاعدة في العراق، ولتحديد وتهيئة معبر حدودي لتمرير المجندين والمقاتلين والأسلحة والأموال بين المملكة والعراق'.

وأشارت الى أنه 'مثل أمام المحكمة في جلسة اليوم المتهمان (الثالث) و(الرابع) و(العاشر) للرد على التهم الموجهة لهم، حيث اطلع المتهم (الثالث) على إعترافاته المصدقة شرعاً وأفاد أنها صحيحة جميعاً، إلا أنه لا يعلم أن من ورد اسمه في الدعوى ممنوع من السفر إلا آخر الأيام عند خروجه للكويت'.

وطلب المتهمان (الرابع) و(العاشر) مهلة لاختيار محامي بدل المحامي الذي اعتذر عن دفاعه عنهما، بحيث تقوم وزارة العدل بدفع تكاليفه.

وحضر الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان، فيما لم يسمح القاضي بحضور الإعلاميين بناء على طلب المتهمين .

وكانت المحكمة الجزائية السعودية بدأت مؤخراً محاكمة 85 متهماً، في قضية تفجير 3 مجمعات سكنية في الرياض في مايو 2003، أدت إلى مقتل 35 شخصاً بينهم 9 أميركيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
ويتهم الـ85 شخصاً بالتخطيط لتفجير قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة (أرامكو).

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في 30 اكتوبر الماضي حكماً بالسجن 15 عاماً على السعودية هيلة القصّير المتهمة بالإنضمام لتنظيم القاعدة، إضافة الى تهم أخرى منها إيواء بعض 'المجاهدين' المطلوبين أمنياً وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة وتمويل 'الأعمال الجهادية' وحيازة أسلحة لاستخدامها في 'الأعمال الجهادية'.