فوز 'مؤسسة تمكين التنموية' بلقب افضل مبادرة مستقلة
الاقتصاد الآنديسمبر 18, 2011, 10:26 ص 1936 مشاهدات 0
فازت 'مؤسسة تمكين التنموية' والتي تم تاسيسها على يد رائدة المجتمع المدني معالي العسعوسي من دولة الكويت يوم الاربعاء الماضي 14 ديسمبر 2011م بلقب افضل مبادرة مستقلة في جائزة رواد المجتمع المدني للعام 2011 م بعد اعلان مركز التواصل العالمية و التي مقرها في سلطنة عمان عن اسماء جميع المرشحين في الدورة السنوية الثالثة لهذه الجائزة.
وقد اعربت معالي العسعوسي عن سعادتها بأنه تم ترشيحهم في فئتين :الاولى فئة أفضل مشروع ومبادرة استثمار اجتماعي مستقل للعام 2011م وايضا فئة الشخصية النسائية الرائدة في مجال العمل المدني للعام 2011 . وقالت انها لم تتوقع ان يتم ترشيح المؤسسة التي أسستها وهي شخصيا في نفس الجائزة وكلهما يمثلون المراة العربية المسلمة الرائدة في مجال التنمية المجتمعية . و قالت ان هذه الجائزة هي ثمرة جهود خمس سنوات متواصله من العمل الجاد من فريق المؤسسة الكويتي واليمني الذي اثبت وبجدارة اثر المشاريع التنموية التي نفذها و خدمت اكثر من 13 الف اسرة فقط في اليمن وامتدت اعمال الفريق لتصل الى جمهورية اثيوبيا و مملكة البحرين و دوله قطر و الكويت.
ويذكر ان ' تمكين' مؤسسة تنموية غير ربحية ، تحمل على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيدة . مؤمنين بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وحريصين على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم . ونتميز بتقديم الدراسات والاستشارات والدعم الفني للمستفيدين والداعمين محليا وعالميا.
وتعتبر السيدة 'معالي سعود العسعوسى' المؤسس والمدير التنفيذي أول سيدة من دولة الكويت التي رسمت في مخيلتها أهداف سامية كتبتها بجدها وتفانيها مع فريقها الذي لا يتجاوز ثلاثة أشخاص من الجمهورية اليمنية حيث وضعوا كل إمكانياتهم المادية والمهنية لتحسين وضع المجتمع في مختلف الدول . وهي أول مؤسسة على مستوى الجمهورية اليمنية بل الشرق الأوسط والتي تتأسس على يد امرأة خليجية وذلك لخدمة عدة مجالات تنموية.
ويذكر ان هذه الجائزة هي مبادرة عمانية رمزية تصبو لتمكين المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي. وجاءت مبادرة هذه الجائزة في عام 2009 من قبل مركز التواصل العالمية ، مدفوعة برؤيتها ودورها في تمكين مؤسسات المجتمع المدني. وتهدف الجائزة، التي تتنافس عليها 24 شركة ومؤسسة خليجية، إلى تقدير رواد المجتمع المدني الذين يسهمون بجهودهم الشخصية والمهنية لإحداث أثر إيجابي في مجتمع دول مجلس التعاون الخليجي وتشجيع غيرهم على بذل المزيد من الجهد، وتمكين مؤسسات المجتمع المدني، والمساهمة في الإسراع بعجلة التنمية ووضع معايير تقوم بخدمة مجتمع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تسليط الضوء على جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع، وتركز على عدد من المحاور الأساسية منها الاعتراف بالإجادة وتقدير البرامج المُجيدة في مجال الاستثمار الاجتماعي، المسؤولية الاجتماعية أو المشروعات والمبادرات الاجتماعية سواء من مؤسسات المجتمع المدني في القطاعين الخاص والعام أو الأفراد، إضافة إلى التجسير بين الاستثمارات الاجتماعية للقطاعين العام والخاص من جهة ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، إلى جانب تسليط الضوء على دور مبادرات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات التنمية الشاملة .
وتتضمن فئات الجائزة أفضل مشروع أو مبادرة استثمار اجتماعي، أفضل مؤسسة مجتمع مدني، الشخصية النسائية الرائدة في مجال العمل المدني، والشخصية الرجالية الرائدة في مجال العمل المدني للعام، وأفضل رائد اعمال اجتماعي، إضافة إلى جائزة التكريم التي يتم تحديد شخصياتها من قبل لجنة التحكيم .
وشكرت العسعوسي سفير دولة الكويت في سلطنة عمان السيد سالم الزمانان على دعمه وتشجيع المؤسسة منذ ان كان سفير الكويت في الجمهورية اليمنية عام 2009م, كما شكرت الجمهور من جميع انحاء العالم اللذين شاركوا في التصويت لمؤسسة تمكين التنموية و ايضا معالي العسعوسي حيث ان 40% من فوز كل فئة اعتمد نتجة التصويت و 60% بالمئة على المحكمين والذين تم اختيارهم من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهما من الدول المختلفة حول العالم.
تعليقات