خالد العبيدي يحمل بعنف على الفلسطينيين ناعتا إياهم بأنهم الخونة يهود العرب، الذين أكرمناهم فخانوننا، وهنيئا لهم أموال إيران وحسن نصرالله
زاوية الكتابكتب فبراير 2, 2008, منتصف الليل 909 مشاهدات 0
الخونة »يهود العرب«
خالد صالح العبيدي
تكالبوا علينا ووشوا بنا وتهجموا علينا، بذخنا عليهم الاموال فسرقوا اموالنا، اكرمانهم فاحتقرونا وتنكروا لنا واهانونا وتعاونوا علينا، علمناهم في مدارسنا فحولوهما الى سجون لنا، داويناهم في مستشفياتنا فقتلوا ابناء وبنات وطننا ومنعونا من العلاج، احتويناهم فشتتونا، نصرناهم على اعدائهم فخانونا، بذلنا لهم كل شيء واخذوا منا كل شيء، حزنا لحزنهم وفرحوا لمصيبتنا، اسكناهم في وطننا فغربونا عن وطننا، سعينا لهم فسعوا علينا، اسسنا لهم منظمة التحرير والمؤسسات الشعبية ومولناها لهم فهدموا بلدنا ومؤسساته وقاوموا تحرير بلادنا، حمينا رئيسهم فتعاون علينا مع من حميناه منهم، استضفناهم في وطننا واطعمناهم من قوتنا وقدمناهم على انفسنا ففسقوا وكفروا بوطننا وبقوتنا، الأنجاس الخونة جعلوا نهارنا ظلاماً وحياتناً عذاباً وقهراً لا ميثاق لهم ولا شرف، هم شرار الأرض، الحقد يملأ قلوبهم وعقولهم.
على ماذا نبكي؟ هل تريدوننا ان نبكي لاجلكم؟ لا والله لا تستحقون، رفعتم صور الطاغية صدام وما زلتم ترفعونها، تبحثون عن اي شيء يعكر صفونا، لا دين لكم ولا مذهب ولا ملة، تبيعون وطنكم وتسعون الى دمار اوطان غيركم، فلينظر الجميع ماذا فعلوا الآن بالشقيقة مصر، هدموا معبرها وهجموا عليهم وارسلوا الارهابيين اليها، فوالله ثم والله لن يخرجوا منها ابدا، يدعون بشح الاموال وبالمقابل اشتروا كل ما لدى التجار المصريين، فهنيئا لكم اموال ايران واموال حسن نصر الله، قاتلوا بعضكم حتى لا يبقى فيكم أحد فانتم رماد العرب.
الفرق بينكم وبين اليهود كبير، ولكن نذكركم ببعض الاشياء فانتم ضيعتم وطنكم واليهود صنعوا لهم وطنا، وانتم تكرهون بعضكم وتتناحرون فيما بينكم واليهود يحبون بعضهم، وانتم تعضون اليد التي تساعدكم واليهود يقبّلون اليد التي تساعدهم، وانتم تقولون مالا تفعلون واليهود يفعلون ولا يلتفتون للقول، فلا قامت لكم قائمة، وعساكم من هذا الحال واردى، يقول إبراهيم طوقان ابياتاً تصف جزءاً بسيطاً من افعالهم:
وطن يباع ويشترى
وتصيح فليحيى الوطن
لو كنت تبغي خيره
لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه
لو كنت من اهل الفطن
ننتظر الفتوى
مازلت بانتظار الفتوى من الشيخ عجيل النشمي والشيخ جاسم مهلهل الياسين والشيخ ناظم المسباح والشيخ الدكتور محمد الطبطبائي بخصوص هل يجوز شرعاً للنائب الحصول على راتب استثنائي يصرف له بناء على طلبه من الخزانة العامة للدولة خلافاً لراتبه الشهري من مجلس الامة؟ مع العلم بأن النائب هو من عرض نفسه على الناخبين وتطوع للعمل البرلماني، ولان الراتب الاستثنائي يصرف بقرار من الحكومة التي هي رقيب عليها مما يجعل رقابته محل شك وخوف من انقطاع الراتب.
تعليقات