فالنسيا يجتاز الأزمة وقد يصبح أغنى ناد إسباني

فجرت إذاعة أوندا ثيرو الإسبانية مفاجأة كبيرة بعد تأكيدها على وجود منافسة كبيرة بين بعض الشركات المالية القطرية وشركات أبو ظبي، و شركات إستثمارية إنجليزية لشراء أسهم نادي فالنسيا الإسباني.

و كشفت الإذاعة بأن مؤسسة مالية إنجليزية مرشحة بقوة لامتلاك النادي، بعد أن عرضت رأس مال ضخم بقيمة 500 مليون يورو على مؤسسة 'فالنسيا فونداسيون في سي إف' التي تملك النسبة الأكبر من أسهم النادي، وعليهم دفع ما يقارب 82 مليون يورو للحصول على هذه النسبة.

وكان الإنجليز قد عبروا في وقت سابق عن نيتهم لامتلاك فالنسيا، لكن اهتمامهم في السابق كان مجرد اهتمام سطحي، غير أنه تحول فجأة إلى اهتمام جدي بل ولقاءات سرية في مدينة مدريد بعد الواقع المالي الجديد للنادي و تيسر أموره، وذلك بعد خروجه من أزمته الخانقة وعزمه استئناف بناء ملعب النو مستايا، خاصة مع حصوله على قرض جديد من 'بنكيا' البنك المركزي لإقليم فالنسيا.

يذكر أن الوضع الحالي لفالنسيا يشبه إلى حد كبير الوضع الذي مر منه نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في عام 2008، فـ لوس تشي بحاجة إلى حوالي 220 مليون يورو أيضا (110 مليون يورو كديون و110 مليون يورو كقرض من بنكاخا لإتمام الملعب).