محمد الجاسم يكتب مواصفات نواب المجلس الجديد، ومحمد غريب حاتم لايرى فيه أملا

زاوية الكتاب

كتب 1445 مشاهدات 0


 


الوطن

 

لنائبي القادم بدون تصادم

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر


آن الأوان أن نرى في المجلس وجوهاً أخرى وأفكاراً أخرى


من أقوال الفلاسفة والمفكرين مقولة لابد ان يطلع عليها كل من فكر وقرر او تم تكليفه لتمثيل كل الامة كنائب تحت قبة بيت الامة بقاعة رائد دستورها المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح اميرنا الراحل طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه ولمن تبعه من حكام ومحكومين اسسوا هذا الصرح بجميل الطرح لمصلحة الكويت واهلها المخلصين، هذه المقولة او العبارة او الرسالة تقول: (تستطيع خداع الناس ساعة ولن تتمكن من خداعهم كل ساعة..!!) فما ان تم حل اطناب خيمة مجلس الامة المشكوك في بعض نوابه بمتابعة لحل الحكومة السابقة بأمر سامٍ من قائد ورائد هذا الوطن حفظه الله ورعاه، استبشر كل الناس خيرا لقدوم مرحلة متفائلة متجددة للتجربة شاملة كاملة بنهج ومنهاج وخطوات جديدة وجادة لتعديل مسارها وتنفس الناس نسيم جمالها وابداعها وتحصيلها وانتاجها وتميز ادائها كما هو المتوقع لها ومنها!!
لكن الاجواء الخارجية والداخلية لأسباب تلك الازمات فرضت مجددا للعودة وجودها قسرا وبقوة لنفس الوجوه والبنية والنية للعودة الى الساحة بنخوة وطيبة ودعم كل جماعة لنفس حزمتها وتفكيرها وتدبيرها كل منها يغني على ليلاه قبل نفاد كميتها وتكتلها او اجتهاداتها السابقة!! علما ان هاجس الناس كافة والاغلبية الصامتة المتابعة لما يحصل لها قناعتها ان يكون التغيير الشامل للتركيبة هو مبتغاها وغايتها ليصلح الحال، ما خربته ايدي ونوايا من يخلط السم بالدسم!!
لذلك نقول نحن اهل الكويت في كل موقع وبيت له عبير اسمها ورسمها للمرشح الفاضل المتقدم لمجلسها ان يتحلى بالتالي وفق القسم العظيم:
أولا: ان يخاف الله تعالى فيما يقول ويفعل منذ ادائه القسم امام الله والوطن والامير ومواطنيه اجمعين دون خيانة لكل ذلك بذاته.
ثانيا: الا يطلق الاقوال دون افعال ليس وقتها مادام قياسه لا يوازي افعالها من اول نبرة في زياراته او مقره وبعد ان تعلن النتائج يغلق عن الجميع «جامة» التواصل لينتظر ما هو حاصل بعد ان يقبض المقسوم من تلميع ومكافآت تحفها حلاوة «البيزات القادمة»!!
ثالثا: ليكن مطلعاً على مواد الدستور بتمعن يتدبرها ويهضمها ويدفع بها لما يعني ويفيد اهلها داخل حدود وطنهم ليحفظ كرامته وكرامتهم.
رابعا: نريدها جلسات لا تحتاج ميكروفونات وكاميرات نقل فضائي وفضائيات تبرز احشاء ولوز ذلك النائب او ذاك بتوسع حدقات العيون واستعمال ابلغ الكلمات حلاوة وحرارة لدغدغة العواطف والاحاسيس والآهات تكون ذات وجهتين اثناء الجلسات بالقاعة شيء وبعد نهايتها قبل خروجه من قاعدتها شيء آخر كما هو الحال للسابق من جلسات واعمال سادها كل التجريح والاهمال دون طائل ولا تحصيل!!
خامسا: ابراز او اشهار الذمة المالية لكلا الفريقين امام الناس اجمعين اسوة بدول متقدمة علينا تجربة وممارسة لمثل ما نحن فيه من نعمة الديموقراطية!!
سادسا: ما دام القسم واضحاً وصريحاً أمام الجميع أنه لخدمة الوطن واهله ليكن ذلك قولا وعملا به من الفريقين بتطوع لأدائه بجهد له مردوده لا بمكافأة للمال مقابل عمل مقطوع من الدولة بلا امتيازات او هبات او بدلات او خدمات خارجة عن اطار الذمة المالية «حالهم حال كل العاملين المخلصين لخدمة الوطن من مواطنيهم الناخبين سواء بسواء» لينعدل ميل الميزان تجاه الوضع الصح فلا تكون للساحة احتجاجات واضرابات واعتصامات ومطالبات للانصاف على مدار الساعة اليومية مؤسسة تلو اخرى وافرادا وجماعات تطالب بالعدل والانصاف دون تحيز او اسفاف لعباد الله، ما دمتم يا نوابها ووزراءها على رأس الامانة الصادقة قائمين مخلصين!!
سابعا: لإدراك وتدارك ما فات من ضياع الاوقات للمجالس السابقة القياسية بالحل والترحال والتعديل لهياكل المجلس والحكومات المتعثرة لابد من انجازات مبرمجة ومجدولة تؤكدها اللوحات الاعلانية المرفقة امام كل المشروعات تدل على فترات انجازها وتميز ادائها دون ضياع ملايينها وتعديلات اعادة اصلاحها اهمها مؤسسات الخدمات المتأخرة وما ينفع الناس بأجيالها التعليمية وابدانها الصحية وامنها وامانها المتحرك دائما للاسفل بمؤشراتها البيانية بدولة عصرية امثالنا «خيرها زايد» و«حيلها بايد» اي عقيمة الجد والاجتهاد للانتاج المطلوب!!
نائبنا المرشح الفاضل: هذا بعض ما عندنا كجمهور لك، له وعي وحماس وكرامة واحساس لدراسة كل كلمة تقولها وكل ابتسامة غير صادقة توزعها!! وكل وعود براقة كالسابق تقولها!! وكل حماس «ليس له راس ولا كرياس»!! دون فعل بلا انفعال لن يمر على ناخبيك مهما كان توجهك ويقينك فإن النتيجة على قدر المصداقية المتجددة من داخل صندوقك!!
(والله المستعان)


محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

 

الوطن
لا أمل في مجلس قادم

محمد غريب حاتم


أدور على الدواوين وأستمع للناس في شتى المناطق عن الترشيح والمرشحين، وأجد الحال على ما هو عليه والسبب استمرار التحالفات للوصول، والقوائم من سلف واخوان وشيعة، والكل يرى أن الوصول اثبات وجود لا أكثر.. يعني لا جديد ورجعنا إلى ما كنا عليه.
هل رأيت أحدا يطرح برنامجا اقتصاديا أو مشاريع حيوية أو فرص لتنويع الاقتصاد أو رؤية مستقبلية أو تصورا عن ما هو حالنا في 2020 أو حتى سياسة خارجية واضحة أو بديلا آخر للاقتصاد الوطني أو بناء إنسان.
لم أجد شيئا من ذلك.. كل ما أسمعه هو هل سينجح الشيعة برغم كذا أو هل سينجح الإخوان بعد فشلهم الذريع في الشارع الكويتي؟.
هل سيتحالف السلف والإخوان وهل سينجح أبناء القبائل المخلصون دون انتخابات فرعية؟
أين التعليم وتطويره وتحديثه للأجيال القادمة.. لا شيء يذكر في الدواوين إلا وزيرا كان عضوا معارضا ودخل في حكومة رئيسها كان سبق وشكك في أمانته وخوش معارض!.
أما تطوير التعليم ليصبح على مستوى عالمي ناجح فهذا بعيد كل البعد عن الناس.
أين تطوير الكويت لترجع باريس الخليج في التنمية وبناء البنية التحتية والشوارع… لا شيء يذكر!.
أين من يحمل على كتفه العاصمة الكويتية التي تحولت إلى خرائب وشوارع مهملة ومكسرة وساحات!.
لاشيء إلا تسارع اعضاء من المجلس البلدي للفوز بكرسي مجلس الأمة، يعني ماخذين «البلدي» لا للتطوير وتحسين الناحية المعمارية والجمالية للكويت بل خطوة أولى بعد الجمعية التعاونية وبيع البطاطا والطماطم كخطوة لـ«الأمة».
هناك شريحة تتكلم عن حاجتها لعضو خدمات بدلا من أن تبحث عن عضو يطور الكويت للدخول إلى بوابة الحكومة الالكترونية.
أين العضو الذي يطرح برنامج تطوير جزيرة فيلكا التي ماتت عن رؤية وخطط الحكومة.
أين من يقتل الطائفية والقبلية ويرجع الكويت إلى عهد الآباء والأجداد؟!.
نحن نحتاج إلى تنمية الوعي عند المواطنين بمستقبل الكويت، أما على هذه الحالة التي أراها في الدواوين فأقول ما زلنا على طمام المرحوم ولا أمل في إصلاح ولا في مجلس إنقاذ ولن تتغير أحوالنا، إلا إلى مزيد من المعارضة والصراخ والتأزيم، وإلى صراع بين السلطتين حتما قادم، إذا لم تتغير العقليات إلى الإنتاج والعمل والتنمية. أما إذا استمر حالنا كما هو والجميع لا يداوم ويريد انتداب وكل وزير يأتي بربعه وعيال عمه والطائفة والقبيلة، والسلفي يأتي بالسلف والإخوان يأتون بالإخوان فقط فعلى الكويت السلام وعلينا نحن الأغلبية الصامتة يقع الفشل والإحباط.
وهل يعلم أهل الكويت أن لدينا أحزابا مخفية غير ظاهرة وأنها منظمة ولها تنظيماتها وقواعدها وفرق عمل تبدأ في كل انتخابات من الجمعية التعاونية إلى جمعيات النفع العام إلى المجلس البلدي، وأقرب مثال أن الشباب تبدأ عملية غسل المخ لهم من بداية دخول الجامعة وهذا هو الموجود يا جماعة وعزاي للأجيال القادمة صيروا «سلف» أو «اخوان» أو «طائفيين» أو «قبليين» أم أغلبية صامتة يشفطون عليكم.

محمد غريب حاتم

 

تعليقات

اكتب تعليقك