الحلم الأولمبي للرياضيين يبدأ في الدوحة

رياضة

فرصة لتأهل لاعبي القوى في دورة الألعاب العربية لأولمبياد لندن 2012

1126 مشاهدات 0

صورة من الافتتاح

اعترف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمنافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 كونها مؤهلة لأولمبياد لندن 2012. مما يجعل هذا الحدث الرياضي الاقليمي نقطة انطلاق لتحقيق طموحات أكبر للرياضيين الكويتيين.

كذلك يعترف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالطاقم الفني الرسمي للمنافسات، بما في ذلك الحكام والقضاة، كمشاركين مؤهلين للأولمبياد الصيفي. ويشارك في بطولة الألعاب العربية 316 رياضياً عربياً من ضمنهم 23 كويتياً في منافسات ألعاب القوى.

يقول السيد عبدالله الملا مدير البث والاعلام في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية معلقاً على ذلك:'نحن فخورون بأن يكون لدى الرياضيين الكويتيين المشاركين في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 فرصة المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بمجرد تحقيقهم أرقام بمستوى عالمي في منافسات ألعاب القوى. وبالإضافة إلى الفخر بالفوز بلقب الألعاب العربية وتمثيل الكويت، سيكون هذا الإعلان الهام جداً بمثابة حافز للرياضيين ليقدموا أفضل ما لديهم.' وأضاف الملا:' يعتبر هذا الإنجاز تتويجاً وإثباتاً للتحضيرات الكبيرة ذات المعايير العالمية في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، وتعكس الصورة المشرقة للألعاب العربية لتعود بالنفع على جميع الدول العربية.'

هذا ويأتي اعتراف الاتحاد الدولي بمثابة انتصار ثان لدورة الألعاب العربية  الدوحة 2011، بعد أن اعترف الاتحاد الدولي للسباحة بمنافسات السباحة لتكون مؤهلة لأولمبياد لندن 2012.

وكان الملا قد ذكر بأن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية تسعى لدعوة مختلف الاتحادات الدولية للاعتراف بالمنافسات الأخرى في مختلف الرياضات خلال البطولات الإقليمية التي تضمن عدة منافسات رياضية.

اضافة الى الفوز بميدالية دورة الالعاب العربية واحتمال التأهل للمشاركة في أولمبياد لندن، هناك حافز اضافي للرياضيين ليؤدوا أفضل ما عندهم ويكون أداءهم على مستوى عالمي خلال دورة الالعاب العربية الثانية عشرة وهو تقديم جوائز مالية لكل الفائزين بميداليات.

هذه الحوافز التي تقدم للمرة الأولى في تاريخ دورة الالعاب العربية من قبل اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية القطرية المضيفة تهدف الى ترك ارث دائم ونفع الرياضة في كل البلدان العربية من خلال تقديم مبلغ للجنة الأولمبية الوطنية يماثل ما يحصل عليه الرياضي أو الفريق الفائز بميدالية.

ستقدم الجوائز للرياضيين الكويتيين الذين يكسرون أرقاماً قياسية عربية، الفائزين بميداليات في الرياضات الفردية أو الجماعية، وجائزة أفضل لاعب في الدورة التي تقدم للاعب الذي يفوز بأكبر عدد من المداليات.

ومقابل كل رقم قياسي يتم تحقيقه يحصل الرياضي واللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده على 5,000 دولار أمريكي، أما اللاعبون الذين يفوزون بالميداليات فيحصل كل لاعب، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية التي يمثلها، على مبلغ 5,000 دولار أمريكي للميداليات الذهبية و3,000 دولار أمريكي للميداليات الفضية و2,000 دولار أمريكي للميداليات البرونزية. أما اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من الميداليات في البطولة فيحصل على حافز ضخم بقيمة 70,000 دولار أمريكي، إلى جانب 70,000 دولار تقدم إلى اللجنة الأولمبية الوطنية في بلده. كما يحظى اللاعب بتكريم خاص من جانب الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011. 

تضم دورة الالعاب العربية الدوحة 2011 ، 29 رياضة متنوعة ويشارك فيها 6000 رياضي من 21 دولة عربية وهي حدث رياضي وثقافي يقام في 14 منشأة مجهزة بأحدث التجهيزات.

الآن:المحرر الرياضي

تعليقات

اكتب تعليقك