بعد تسعة أشهر من العلاج في الخارج
عربي و دوليالنعيمي يرجع إلى البحرين لكنه مازال غائباً عن الوعي
يناير 31, 2008, منتصف الليل 552 مشاهدات 0
وصل بعد ظهر أمس الخميس رئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) والأب الروحي للجمعية عبدالرحمن النعيمي إلى البحرين بعد أن تمت عملية نقله من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتم نقله فورا إلى مجمع السلمانية الطبي لمواصلة علاجه في البحرين.
وقال الناطق الإعلامي باسم جمعية وعد رضي الموسوي أن النعيمي سيمكث فترة في مجمع السلمانية الطبي وسيخضع لفحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن حالته مستقرة، لكنه لا يزال غائبا عن الوعي منذ شهر ابريل من العام الماضي.
وقال الموسوي أن عائلة عبد الرحمن النعيمي وجمعية (وعد) يتقدمون بالشكر والتقدير للمسئولين والأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي على الرعاية المستمرة التي باشروها أثناء أقامة النعيمي في المستشفى، كما وجه الشكر إلى كل من ساهم من المسئولين في المملكة العربية السعودية الشقيقة وسفارة البحرين في الرياض على الجهود التي بذلوها في عملية العلاج، والى المسئولين في البحرين الذين ساهموا بفاعلية في تذليل الصعوبات من اجل إدخاله للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي. كما وجه الموسوي الشكر إلى المسئولين والأطباء بمجمع السلمانية الطبي واستعدادهم لاستقباله ومتابعة حالته الصحية.
ودعا الموسوي أعضاء جمعية وعد وأصدقائها ومحبي النعيمي إلى التعاون مع إدارة مجمع السلمانية الطبي وعائلته ومسئولي (وعد) لتنظيم الزيارات للأب الروحي للجمعية.
وكانت جمعية (وعد) قد قررت نقل رئيس اللجنة المركزية من مشفاه في المغرب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواصلة علاجه أثر التهاب الحاد حصل في البنكرياس وأبقاه في المستشفى منذ مطلع شهر إبريل من العام الماضي.
عبدالرحمن النعيمي هو من مواليد 1944 في مدينة الحد، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأميركية ببيروت عام 1966، وعمل مهندساً في محطة الكهرباء بالجفير لمدة سنتين، تعرض للاعتقال بعد الإضراب الشهير لعمال الكهرباء، واضطر بعدها إلى مغادرة البحرين في نهاية العام 1968، له من الأبناء خالد ووليد، ومن البنات أمل، سلوى وعائشة.
مكث النعيمي لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً في المنفى متنقلاً بين ظفار، اليمن وسوريا، عاد بعد إلى البحرين في العام 2001 بعد إطلاق ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مشروعة الإصلاحي.
التحق بالعمل السياسي منذ العام 1961 في حركة القوميين العرب، ثم الجبهة الشعبية في البحرين حيث أصبح أميناً عاماًُ لها منذ العام 1974، ثم قاد عملية تأسيس أول جمعية وطنية تضم كافة أطياف التيار القومي والتقدمي عام 2001، وأصبح أول رئيس لجمعية العمل الوطني الديمقراطي في أكتوبر 2001، ويشغل حالياً منصب رئيس اللجنة المركزية للجمعية.
له من المشاركات السياسية الكثيرة، فقد ساهم في الكثير من المؤتمرات القومية والإسلامية، خلال العقود الثلاثة المنصرمة، فهو عضو الأمانة العامة لملتقى الحوار الديمقراطي العربي الثوري، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي الإسلامي، وعضو المؤتمر القومي العربي والمؤتمر الخليجي لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
له العديد من الدراسات والكتب المتعلقة بالصراع السياسي في البحرين والخليج العربي والوطن العربي،
واسهم في الكثير من المؤتمرات الإقليمية والقومية والعالمية.
كتب العديد من المقالات والدراسات حول الأوضاع المحلية والقومية، أبرزها: هجمة أغسطس عام 1975، الطبقة العاملة ستفشل قانون أمن الدولة، الحركة الوطنية أمام تحديات مجلس التعاون الخليجي، الصراع على الخليج العربي، موضوعات الإصلاح السياسي في البحرين ومستقبل الديمقراطية في البحرين.. وغيرها.
تعليقات