يوم الانثروبولوجيا الثقافي بالعلوم الاجتماعية

ذكر عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د.عبدالرضا أسيري ان الكلية تمتلك قدرات فائقة في مجال علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والانثروبولوجيا وان إقامة يوم الانثروبولوجيا هو جزء من المسئولية الأكاديمية والوطنية والتعليمية، جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ليوم الانثروبولوجيا الثقافي الأول الذي نظمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية.

وأعرب أسيري عن سعادته بافتتاح يوم الانثروبولجيا الذي يشكل لبنة من لبنات كلية العلوم الاجتماعية لخدمة المجتمع وإيصال المعلومة والخبرة إلى المجتمع الخارجي، مضيفاً ان كلية العلوم الاجتماعية هي جزء من الجامعة وجزء من الكويت وجزء من الكيان العالمي الأكبر، مشيراً إلى أن هذه  فرصة خاصة للطلبة في أن يساهموا ويتفهموا البعد العالمي للتعليم وكذلك فرصة للمواهب الكويتية في إظهار البعد التاريخي للدولة ودور الفرد والمواطن والمؤسسات في تنمية المجتمع، شاكراً في نهاية حديثه أعضاء هيئة التدريس والأفراد والمؤسسات التي ساهمت في إحياء هذا اليوم.

ومن جانبها قالت د. مها السجاري ان هذا اليوم هو الأول من نوعه وشاركت فيه عدد من السفارات العربية إلى جانب سفارة جنوب أفريقيا، مضيفة ان الحدث عبارة عن تبادل ثقافي في العناصر الثقافية المادية إلى جانب ان اليوم أشتمل على معرض عرضت من خلاله مجموع من الآثار من جزيرة فيلكا إلى جانب مشاركة متحف الكويت للسيارات.

وبدوره ذكر أستاذ علم الاجتماع د. يعقوب الكندري ان التراث جزء لا يتجزأ من تخصص الانثروبولجيا بشكل عام، مؤكداً حرص القسم وشعبة الانثروبولجيا في القسم على تنظيم يوم للأنثربولجيا، وذلك للتعريف بماهية الانثروبولجيا والثراث.

وبين الكندري أهمية دراسة الثراث  فهو الهوية، وان التمسك به هو تمسك بالقيم والأخلاقيات، مضيفا انه  بفضل الله حاولنا ان ننقل لطلبتنا جهود جيدة من القسم بقيادة د.الفاضلة مها السجاري التي أشرفت على هذا اليوم بشكل جميل والأستاذة ابتسام القعود التي شاركت في تنظيم هذا اليوم الذي حاولنا من خلاله نقل مجموعة من القيم عن طريق الوثائق والمعطيات المادية التي وضعت في المعرض وأشار الكندري إلى ان هناك بالمستقبل فكرة لتنظيم أيام أخرى.