بالصور عسكر من ديوانه 'بالرابعة':
محليات وبرلمانأرحب بالعودة لصناديق الاقتراع ،ولنعطي الناخبين فرصة
ديسمبر 14, 2011, 12:48 م 3472 مشاهدات 0
أعلن النائب السابق عسكر العنزي ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2012 بالدائرة الرابعة، المزمع إجراؤها في غضون شهرين، مردداً في تصريح صحافي: 'مرحباً بالعودة إلى صناديق الاقتراع ، وذلك لنعطي الفرصة للناخبين لانتخاب من يمثلهم، ويلتفت إلى همومهم ومعاناتهم اليومية، وهو ما كان نصب عيني منذ دخلت المعترك السياسي'.
وقال عسكر من ديوانه في منطقة الأندلس: ' أخوض سباق الانتخابات مجدداً، والكل بات يعرف بأنني أنا لا أعتبر نفسي ممثلاً لأحد، سوى أهالي الدائرة الرابعة، الذين تشرفت بتمثيلهم خلال السنوات الماضية، ووجدت مطالبة مستمرة من قبل عدد كبير من شيبنا وشبابنا، للاستمرار في خدمتهم وتمثيلهم خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال زياراتي المتواصلة لديوانيات المنطقة، واستشفافي لآراء الناخبين الذين لم تنقطع صلتي بهم، وأكدوا لي حاجة الدائرة إلى نائب يتفاني في حماية مصالحهم والدفاع عنها '.
وأكد عسكر أن الدائرة الرابعة في حاجة إلى شخص مستقل، فقد سئم السواد الأعظم من الأهالي، من الأوضاع الراهنة، وصاروا يبحثون عمن يساهم في خدمتهم'.
وقال عسكر: 'صبت كل تصويتاتي في مجلس الأمة في صالح المواطنين، حيث دافعت عنهم في قضية القروض التي أثقلت كاهلهم، وإقرار كوادرهم المالية وعلى رأسها كادر المعلمين، متبنياً ملف اعتبار التعليم مهنة شاقة، ومتبنياً أيضاً في لجنة الداخلية والدفاع قضية صرف مستحقات العسكريين وزيادة رواتبهم ضباطاً وأفراداً، كم رعيت ملف البدون وإنصاف قضيتهم كما لم يرعاه أحد بصدق وشفافية قبلي، وكنت دائما في صف الضعيف والمحتاج بعيداً عن مسألة التصويت والحسابات الانتخابية'
وزاد عسكر بالقول: 'أعدكم بالذود عن مصالحكم، وبأن يظل الور التشريعي للمجلس قائماً، فضلا عن الدور الرقابي من دون أن يطغى هذا على ذلك'.
وذكر: ' سبق وأن تقدمت بكم هائل من الاقتراحات التي كانت في طريقها للإقرار في اللجان، غير أن إلهاء المجلس بالخلافات والتجاذبات التي تطورت مع الزمن حتى باتت شخصية، وشتت أولويات الدولة، لتصفية الحسابات مع سمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد ساهم في تعطيل الدور التشريعي للمجلس'.
وختم: 'نحن على أعتاب مرحلة جديدة، وأطالب الجميع بالمساندة الشعبية، كل من موقعه لمساندة رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، هذا الرجل الذي عرفته محباً للكويت ومخلصاً لحاضرها ومستقبلها، وعلينا جميعاً أن ننحي مصالحنا واستغلال هذه الفرصة الوطنية لتقديم العون للشيخ جابر المبارك لكي يحقق أماني الكويت الوطنية.
صور من ديوان عسكر العنزي:
تعليقات