إن شاء الرحمن، يعود الأحواز العربي حراً إلى أهله الأقحاح، ويندحر حكم الملالي إلى غير.. رجعة!.. الهاشم

زاوية الكتاب

كتب 914 مشاهدات 0


 


الوطن

من عهد «عيلام إلى.. المرشد»!!

فؤاد الهاشم


.. تحت عنوان «شعب المعجزات»، أرسل لنا شاعر «الأحواز- المحتلة» فاضل الأحوازي هذه القصيدة التي يقول.. فيها:
من زمن عيلام ما قبل المسيح!
والحكم خزعل كبير المُعطيات!
الأمير اللي من عُرب الفصيح!
الشهيد الحي من بعد الممات!
من بنو العباس والهاون يصيح!
والصفار ادلال حقاً شاهدات!
اسأل الفنجان وجلس وستريح!
واحتسي قهوة شرف من مُكرمات!
واسمع الأحداث من مصدر صحيح!
خذ كلام اللي مختوم الثبات!
من صراحة قول أصرح من صريح!
من حوافر خيل غارت عاديات!
داست العدوان واقف والطريح!
والعجاج الحرب يحضن بالرفات!
ما نُبالغ لا ولا نقصد مديح!
والسيوف اللي تذبح باشطات!
هالارض نيران تاكل بالصفيح!
من بطولات النساء الماجدات!
لبسن الأكفان ما خافن نبيح!
والرجال اللي تبوس المشنقات!
نختم المقصود مسك ن فوقه ريح!
من بحور الدم نكتب قافيات!
والشعر منظوم من قلبن جريح!
ينبض الآلام ويصرخ من سُكات!
الما عرف تاريخه فنجانه يطيح!
يا عرب، «احواز شعب المعجزات»!

فاضل الاحوازي... [email protected]
٭٭٭
.. إن شاء الرحمن، يعود الأحواز العربي حراً إلى أهله الأقحاح، ويندحر حكم الملالي إلى غير.. رجعة!
٭٭٭
.. و.. تعليق على رد:
.. وصلتني رسالة نصية من الزميل الاديب والاستاذ «عبدالله خلف» ردا على تعليقي حول رده المتعلق بـ«أبو زليغة» - وصوابها «أم زليغة» - يقول فيها:
.. ذهب وفد يمثل وزارة الخارجية يرأسه المرحوم الشيخ «سالم الصباح السالم» الى تونس عام 1963، فاستقبلهم السفير «سيد رجب» ومعه «عبدالله حسين الرومي»، و«عبدالله بشارة» و«فاضل خلف» و«عبدالله زكريا الانصاري»، واقاموا في فندق «ماجستيك» - وكان جديدا وضخما لكنه بدون اجهزة تكييف - وحدث ان موجة من الحر والرطوبة داهمت العاصمة التونسية في ذلك الزمن، فبات الوفد الكويتي ليلة ليلاء واستحال النوم عليهم وقضوا الليل في «هرش وحك» في كل مكان من اجسادهم حتى بزغ الفجر، وعلى طاولة الافطار، اجتمع الرهط ليشكوا الحال بعضهم الى بعض، فتفتحت قريحة الشاعر المبدع «عبدالله زكريا الانصاري» وسرد عليهم قصيدة طويلة يقول مطلعها:
.. إذا شئت أن تلقاك.. «أم زليغة»
فزر تونسا واجعل «ماجستيك».. فندقا!َ

فؤاد الهاشم

 

تعليقات

اكتب تعليقك