منتخبنا الوطني يتعادل مع مضيفه العماني بهدف لمثله

في آخر تجاربه الاستعدادية لخوض غمار منافسات الدور الثالث في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010م في جنوب افريقيا ، تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع المنتخب العماني بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة السلطان قابوس الرياضي ، هدف السبق كان للمنتخب العماني في الدقيقة السادسة والعشرين عن طريق خليفة عايل ، وأدرك الأزرق التعادل في الوقت بدل الضائع بقدم المهاجم أحمد عجب بعد متابعته لكرة قوية سددها زميله فهد الرشيدي .

المباراة بشكل عام جاءت متوسطة المستوى سيطر خلالها المنتخب العماني على كافة مجريات الشوط الأول ، وفي الشوط الثاني مالت الكفة للأزرق وكثف هجماته على الجناحين اثمرت بالوصول للمرمى العماني عدة مرات كانت اخطرها انفراد مهاجم منتخبنا الوطني فهد الفهد ولكنه اضاعها ، وشهدت المباراة حالتي طرد من كلا الفريقين حيث طرد خليفة عايل صاحب الهدف في الدقيقة السابعة والستين ، بيد أن الأزرق لم يستفيد من النقص العددي لمنتخب عمان ، وذلك بسبب طرد عادل حمود بعد مضي عشر دقائق فقط . كما شهد اللقاء مشاجرة كبيرة بين لاعبي الفريقين بعد احراز احمد عجب هدف التعادل ، ولكن تدخل الجهازين الاداريين وللاعبيين الاحتياط  حال دون تطورها ، ولكن حكم المباراة صاحب الكلمة الأخيرة كانت له كلمة اخرى في هذا الموضوع حيث قام بطرد كل من نهير الشمري وفهد عوض وأحمد عجب من الكويت ، وطرد لاعب وسط المنتخب العماني احمد مبارك الملقب ب ( كانو ) ، لتصبح الحصيلة النهائية للمباراة العصبية ثمانية انذارات وخمس حالات طرد على الرغم من وديتها .

وايا كان المتسبب بهده المشاجرة الا ان ماحدث هو أمر مؤسف أن يحدث بين منتخبين شقيقين لاسيما وان منتخبنا قد حظي بضيافة كبيرة كما هو معروف عن أهل عمان ، بل أن الاتحاد العماني قام بدعوة عشاء قبل لقاء الفريقين لزيادة التعارف بين اللاعبيين ، وتم خلالها تبادل الدروع والهدايا التذكارية والتي تأتي ضمن اطار العلاقة الأخوية بين البلدين ، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول حتى لو كان اللاعب العماني احمد مبارك قد بدأ بالخطأ كان من المفترض بل من الواجب على لاعبي منتخبنا غض النظر اتباعا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعه انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .

الآن: احمد مبارك