لرفع مكانة عضو هيئة التدريس
شباب و جامعاتعوض: رؤيتنا محاربة الفساد والتصدي للتجاوزات والتعدي على القانون
ديسمبر 13, 2011, 12:39 م 2078 مشاهدات 0
اكد الدكتور حسين عوض انه يعمل بما يعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس بالتعليم التطبيقي بشكل خاص وعلى رقي وتطور المجتمع بشكل عام من خلال رؤى وثوابت في منهج مبني على الشفافية والمصداقية وفكر يدعو إلى الإصلاح ومحاربة الفساد وتطبيق القانون.
وقال نسير في عملنا وفق ثوابت واضحة وهي روح الدستورالكويتي الذي حث على الإحساس بالمسئولية والإخلاص وإتقان العمل وتطبيق اللوائح والقوانين لافتا إلى منهجنا الشفافية والمصداقية في العمل وفق خط مستقيم وواضح في مختلف القضايا المطروحة التي تهم العمل الأكاديمي وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع بصورة عامة و السعي للعدالة والمساواة في التعامل والطرح فيما يخص قضايا أعضاء هيئة التدريس والعمل الأكاديمي والتركيز على التنمية والتطوير.
وأضاف ان رؤيتنا واستراتيجية العمل هي رفع وعي أعضاء هيئة التدريس بحقوقهم وتوفيراللوائح والقوانين وجعلها في متناول أعضاء هيئة التدريس وإشراك الأطراف ذات العلاقة وجعل المنفعة تشمل كل الأطراف والنظر للمنفعة العامة وليس لفئات محددة أو أجندة خاصة مشيرا إلى ان الانتقاد والحوار إنمايكون على الأداء وليس على الأمور الشخصية.
وذكرعوض ان أهم الإنجازات التي تحققت خلال مسيرته كأمين سر للهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس خلال الفترة من عام 2005 حتى عام 2009والتي كان ابرزها محاربة الفساد والتصدي للتجاوزات والتعدي على اللوائح والقوانين واسترجاع حقوق أعضاء هيئة التدريس من خلال التحقيق بمخالفات الهيئة وتجاوزاتها وإقرار كادر أعضاء هيئة التدريس الحالي وصرف بدلا لتأثيث المستحق منذ 1997 وصرف أجهزة اللابتوب لأعضاء هيئة التدريس ورفع مخصص الفصل الصيفي ليصبح 2 بدلا من 1.8 من إجمالي الراتب ورفع مخصص المهمات العلمية وتأكيد تكليف كل عضو هيئة تدريس يرغب بالتدريس بالفصل الصيفي وقيام الرابطة بمبادرة تاريخية بتحقيق وحدة بين أعضاء هيئة التدريس بالهيئة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وذلك من خلال توقيع بروتوكول تفاهم وتعاون موثق وإنجاز لائحة الوظائف الإشرافية الجديدة والتي وفرت مبادئ العدالة والمساواة والشفافية وتكافؤ الفرص في اختيارمن يشغل المناصب الأشرافية مؤكدا ان الإنجازات متتالية ويطيل ذكرها لكنها معلنة لا عضاء هيئة التدريس.
واعلن الدكتور حسين عوض ان طموحنا يتمثل في السعي لتحقيق أمال كثيرة مثل كادر جديد و ميزات وظيفية و تعديل اللوائح يترتب عليها الارتقاء بالعمل وخدمة ورفع مكانة عضوهيئة التدريس وتطوير أدائه و تنميته في المجتمع مضيفا رؤيتنا في إصلاح الهيئة ولا سيما أنها تحظى بأهمية بالغة في الأوساط العلمية في الكويت حيث أنها تقدم التعليم التطبيقي وتخريج العمالة المدربة مؤكدا ان النقاط الكفيلة لوصول الهيئة إلى مرتبة مقبولة من الأداء الذي يليق بهذه المؤسسة والتي أولها إدارة الهيئة بأن توقف سياسة المحاصصة في اختيارالقياديين والمسئولين في الكليات والمعاهد ووضع سياسة تكفل تغييرالوجوه وضخ دماء جديدة وفق مبادئ العدالة والمساواة والشفافية وتكافؤ الفرص مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وفصل التعليم التطبيقي عن التدريب و تحويل كليات الهيئة إلى جامعة تطبيقية.
وأوضح عوض رؤيته في كيفية إدارة رابطة أعضاء هيئة التدريس حيث ان الرابطة هي في واقع الأمر كيانا اعتباريا يستمد كيانه وقوته من قوة أعضاء هيئةالتدريس أنفسهم فهي منهم ولهم ولذا فأن رؤية الرابطة في الدفاع عن حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريس والمطالبة بالمزيد من المكتسبات لا بد أن تتم من خلال استراتيجية مبنية على أسس منطقية ترتكز على رفع مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس بحقوقهم، مع إشراك الأطراف الأخرى ذات العلاقة لخلق عمل جماعي اكبر و أقوى مع السعي بإشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرار، والنظر للمنفعة العامة بعيدا عن المنافع الشخصية ، وان يسود الاحترام ولغة التخاطب والانتقاد يكون موجه على الأداء وليس على الجوانب الشخصية.
تعليقات