نصف مليار خصصها البعض لشراء اصوات الناخبين وكأنهم غنم برأي محمد الملا

الاقتصاد الآن

1101 مشاهدات 0

الكاتب محمد الملا

بلدوزرات المال السياسي والمتنافسون على شراء المرشحين سيكونون عبيداً وليسوا ممثلين لهذا الشعب، حيث ان الانتخابات المقبلة قد حسمت وبشكل نهائي والمنافسة الآن على كرسي رئاسة مجلس الأمة، وهل يعقل أن المبلغ الذي تم تقديره من قبل البلدوزرات السياسية قد تجاوز نصف مليار دولار من اجل شراء رؤوس الغنم التي سوف تبيع اصواتها من اجل اختيار القبيضة حتى تكون الكويت تحت رحمة كبار البلدوزرات والهدف سرقة بلد وشعب.
 واليوم وضع نائب وطني في الدائرة الثانية أكثر من مليون دينار لشراء الاصوات في الدائرة الثانية وايضاً مساندة لتابعه »قفه، راعي الفيمتو« لدعمه انتخابياً بدعم من لاعبي النادي وتوظيف شباب من البدون للغزو على المناطق التي تبيع الاصوات.
 يا حسافة على المبادئ والقيم التي ضاعت حتى ان هذا الذي سمى نفسه وطني يتوعد المعارضة بكسر اجنحتها انتقاماً لمن أساء إلى النائب الهاموري قريبه، والحقيقة ان هذه الجمبزة دليل على ان الدوائر الخمس لن تستطيع بنظامها ان تقضي على المال السياسي .
 واليوم مرشح في الثالثة خصص مليون دينار لشراء الاصوات عن طريق نشر اعلانات بجنوب السرة يعلن فيها انه يوظف الشباب الكويتي على ثلاثمئة دينار، ابدعت يا معلم، وطبعا الاخوان في الرابعة والخامسة يقسمون انهم لن يدخلوا فرعيات واذ بالصناديق جاهزة لهذه العميلة والكل يدخل فرعيات.
 وقد بدأت القبائل بالتحالف مع بعضها بعضاً لإفراز نواب الخدمات، وطبعاً الكبار زعلانين من نوع البلدوزر الضخم حيث أنشأوا صناديق بحنفيات مفتوحة لدعم بعض المرشحين لاسقاط رموز المعارضة حتى تكون لهم الهيمنة والسيطرة على مجريات الامور داخل المجلس.
 الذي اضحكني ان السلفي المتأسلم في الثانية اشترى ماركات وجنط للنساء لشراء اصواتهن، آه يا سلفي يا سلفي، لان اصوات الرجال ما يطولها وعجبي على الاسلام المسيس.
 وطبعاً راح نتكلم عن افعال »أموو« الذي حلف ان يجعل عدد المرشحين في الدائرة الاولى »8« اصوات وفي الثانية صوتين وفي الثالثة صوتين وفي الرابعة أيضاً صوتين ليكونوا تحت رحمته حتى يلعب بالقرار السياسي.
 ياليتنا بقينا على طماط المرحوم وارتضينا بالنواب السابقين لأن الجاي اسوأ وعاشت الديمقراطية وعاش بعض فئات الشعب الذين اصبحت شواربهم تشترى، ومسكينة يا ديرة.
 والله يصلح الحال إذا فيه حال.
 والحافظ الله يا كويت.

جريدة الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك