قطاع البحوث التربوية والمناهج يتعاون مع البنك الدولي

يعكف قطاع البحوث التربوية والمناهج عقد الاجتماعات الدورية مع خبراء البنك الدولي لتدارس وتنفيذ مشروع تطوير المناهج الدراسية في الخطة الإنمائية للعام الدراسي 2011/2012- 2012/2013م.
والجدير بالذكر أن قطاع المناهج أكد لوكيل وزارة التربية تماضر السديراوي على استمرارية التعاون بين قطاع المناهج والبنك الدولي من خلال تقديم الدراسات والاستشارات وعقد الورش للباحثين في الإدارات الثلاث للقطاع إدارة المناهج، إدارة التقويم وضبط جودة التعليم وإدارة البحوث والتطوير التربوي.
ففي هذا العام 2011/2012م نظم القطاع بالتعاون مع البنك الدولي ورشتين لتدريب الباحثين على المهارات اللازمة لتطوير العمل في مشروع تطوير المناهج للخطة الإنمائية'الورشة الأولى' تركز على اقتصاديات التعليم وعلاقتها بالبحوث والدراسات التي تقوم الإدارة بعملها، أما 'الورشة الثانية' فتتعلق بالاتجاهات الحديثة وأساليب تصميم وبناء المناهج الدراسية.
كما اجتمعت الوكيل المساعد للبحوث التربوية  مريم الوتيد ومدير إدارة التقويم وضبط جودة التعليم يوم الأحد 11/12/2011م مع خبراء البنك الدولي لتدارس خطة قطاع المناهج للعام 2011/2012م وما تم إنجازه خلال هذا العام، وكذلك الخطة المستقبلية للعام 2012/2013م، والقطاع حريص على إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير المناهج مع بناء إطار عام لمراجعة وتقويم وبناء المناهج الدراسية، علما بأن تصميم هذا الإطار جاء نتيجة لورش العمل التي قام بها خبراء المناهج مع الباحثين في قطاع المناهج،ويشير خبراء البنك الدولي أن هذا الإطار سوف يكون فريدا من نوعه ليس فقط على المستوى الإقليمي و أيضا على المستوى الدولي، وسوف يكون له أثر إيجابي في بناء وتطوير خطط تطوير المناهج.