(تحديث1) الدوحة تستضيف 'أولمبياد العرب'

رياضة

الكويت تحتج رسميا لعدم رفع 'العلم' وعزف النشيد الوطني

2339 مشاهدات 0


اعرب امين سر اللجنة الاولمبية الكويتية نائب رئيس الوفد الكويت المشارك بالدورة العربية المقامه حاليا بقطر عبيد زايد العنزي عن استغرابه وعدم رضاه وجميع اعضاء الوفد لعدم رفع علم دولة الكويت فى الدورة بسبب الايقاف المفروض على الكويت من قبل اللجنة الاولمبية الدولية والمستمر منذ ما يقارب العاميين حيث شهد لقاء امس الاول بين منتخبنا للسلة والمنتخب السعودي عدم عزف النشيد الوطني ورفع العلم مما اوجد استياء من قبل اداريي ولاعبي منتخبنا والوفد الكويتي المشارك بالدورة وقال عبيد زايد ان الدورة العربية الحاليه يجب ان لاتخضع للقوانين الدولية مشيرا الى انه قدم كتاب احتاج رسمي للجنة المنظمة للدورة مستسفرا عما حدث والسبب بعدم رفع علم الكويت وعزف النشيد الوطني وان اللجنة الاولمبية الكويتية تعارض بشدة تدخل القوانين الدولية مع نظام الدورة العربيه متمنيا ان تشهد الايام القليلة القادمة تفهما لموقف الكويت ازاء ماحدث وعن توقعاته بمشاركة منتخباتنا تمني لهم التوفيق والمنافسه على المراكز الاولي .
من جانبه اولم سفير دولة الكويت فى قطر على الهيفي على شرف الوفد الاداري برأسة الشيخ احمد الفهد وبحضور رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء متقاعد فيصل الجزاف والدكتور حمود فليطح والشيخ احمد النواف رئيس اتحاد الشرطة والشيخ احمد جابر العبداللة والعديد من الشخصيات الرياضية الكويتية .
حيث توجه السفير على الهيفي بالشكر للوفد الكويتي على الحضور وتلبيه الدعوة وتمني لهم المشارك والتوفيق بهذه الدورة .
ازرق القدم جاهز :
وصل منتخبنا الوطني لكرة القدم للعاصمة القطرية امس الاول وقد كان فى استقبال الوفد لجنة العلاقات العامة من اللحنة الاولمبية الكويتية حيث توجه منتخبا الى مقر السكن فى القرية الرياضية وقد تدرب منتخبنا مساء امس فى الساعه الرابعة على استاد الوكرة وسط اجواء حماسية من قبل اللاعبين حيث شهد تدريب المنتخب مشاركة جميع اللاعبين لاسيما المصابين خالد خلف وحسين فاضل حيث ركز الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران على اجراء تدريب خفيف للاعبين حيث ان اول لقاء سوف يخوضه منتخبنا بعد خمسة ايام امام المنتخب العماني الشقيق .
وقال مدير منتخبنا الوطني اسامة حسين ان المنتخب جاهز لخوض غمار البطولة وان الفريق جاهز ونحن وضعنا المشاركة بهذه الدورة من اجل الاعداد لمباراة كوريا الجنوبية وان مجموعتنا تضم المنتخب السعودي والعماني والمتاهل واحد مما يعني ان المنافسة ستكون قويه على هذه  البطاقة وتوجه حسين بالشكر للاخوة القطريين فى اللجنة المنظمة على حسن الضيافه والاستقبال مما اوجد لدينا انطباع اننا بين اهلنا وفي بلدنا .
كما وصل يوم امس وفود البولينغ والبلياردو والسنوكر تمهيدا لخوض منافسات الدورة حيث بدء لاعبوا منتخباتنا الوطنيه تدريباتهم مساء امس فى الدوحه والامل هو المنافسه على المراكز الاولي وتحقيق الميداليات لاسيما بلعبة البولينغ والمنافسة بقوة على الميدالية الذهبية .

جولة للاعلاميين ::

سيتم تنظيم جولة يوم الثلاثاء 13 ديسمبرفي قرية الرياضيين المخصصة لدورة الألعاب العربية 2011 للإعلاميين الحاصلين على التصاريح.

منافسة قوية بين ابطالنا بالرماية وابطال العرب

تطمج الكويت وقطر في لعبة الرماية لإنهاء الهيمنة التقليدية المصرية على اللعبة في دورة الألعاب العربية – الدوحة 2011 عند انطلاق المنافسات السبت القادم بمجمع لوسيل للرماية، وإذا ما كانت الميداليات كالمعتاد ستذهب للأعلى في التصنيف والترتيب العالمي، فإن مصر ستواجه صعوبة شديدة في معادلة الثمان ميداليات التي حازت عليها عند استضافتها لدورة الألعاب العربية نسخة القاهرة في 2007 ، فالكويتي عبدالله طرقي (الكويت) الذي يحتل المرتبة الخامسة دولياً وعليه سيكون الأعلى في التصنيف والترتيب الدولي وما عليه إلا حصد الذهب في منافسات الفردي والمجموعات .  
أما في منافسات النساء في الرماية فستنافس القطرية سعاد وليد الخاطر في (25 مم مسدس) ودينا خميس الطبيشي (السكيت) على الميداليات بجانب الكويتية مريم أرزوقي التي بدورها ستنافس في منافسات 50 متر بندقية ومنافسات الـ 10 امتار بندقية هوائية وهي المصنفة 49 دوليا ً ، أما العمانية سنان الناصري فستنافس في (50 متر بندقية برون) والسعودية سكتر سعيد المطيري فهما الوحيدتان العائدتان من النساء للمحافظة على ذهبيتهما من 2007 ، بينما الإماراتية شمة المهيري هي المرأة الوحيدة التي تحاول إعادة مجدها ونجاحها الذي حققت في 2007 في منافسات 250 متر مسدس .

1:53:44 PM

تنطلق في الدوحة اليوم الجمعة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة بمشاركة قياسية لنحو ستة آلاف مشارك بين رياضيين وإداريين من 21 دولة عربية، باستثناء سوريا التي قررت مقاطعة هذه الدورة التي تقام لأول مرة في المنطقة الخليجية.

وتحظى الدورة باهتمام بالغ بعد نجاح قطر في استضافة العديد من البطولات القارية والعالمية وكذلك دورة الألعاب الآسيوية في السنوات الماضية. كما تتجه أنظار الملايين من كل أنحاء العالم نحو الدوحة انتظارا لنجاح تنظيمي آخر قبل 11 عاما من استضافة قطر فعاليات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، لتكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تنظم هذه البطولة العالمية.

حفل الافتتاح

 وسيفتتح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدورة، في وقت يتوقع أن تكون هناك مفاجآت عديدة في حفل الافتتاح الذي تتولى شركة ديفد أتكينز تنظيمه حيث ستستخدم تكنولوجيا حديثة في الإضاءة والألعاب النارية وتقنيات فنية لأول مرة، وهي إحدى أشهر الشركات العالمية في مجال تصميم وتنظيم الفعاليات الكبرى والتي سبق أن نظمت حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة عام 2006 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية السادسة والعشرين في سيدني عام 2000، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت العام الماضي في فانكوفر.

الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني عبر عن أمله في أن تكون الدورة متميزة من جميع النواحي (الفرنسية)
وسيحكي حفل الافتتاح قصة الدورات العربية منذ انطلاقتها في العام 1953 وحتى الدورة الحالية، إلى جانب الثقافات العربية المختلفة التي تتعلق بالثقافة الإسلامية والتراث العربي. ويتضمن الحفل فقرة للمطربة السورية أصالة نصري وأخرى للمطرب المصري إيهاب توفيق، إلى جانب فقرة تراثية يؤديها الفنان القطري فهد الكبيسي.

وبحسب أتكينز، فإن قرابة 700 شخص سيشاركون في فعاليات حفل الافتتاح، لافتة إلى أن شعلة الدورة سيتم إيقادها بطريقة جديدة بواسطة أحد الأطفال. كما سيشهد الحفل مشاركة أفضل الرياضين العرب الذين برزوا في العديد من الرياضات وذلك خلال الفقرة التي ستكون مصاحبة لدخول أعلام الدول المشاركة.

وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة المنظمة للدورة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إن حفل الافتتاح يتضمن بداية الرسالة التي توجهها قطر إلى الدول العربية، والتي تتمثل في جمع دورة الألعاب العربية لهذا العام كل القيم التي تتقاسمها هذه الدول في الرياضة والثقافة والفنون والفعاليات المميزة والعروض الموسيقية الحية والأداء المذهل لترفيه الجماهير من كافة الجنسيات والأعمار.

 وعبر عن أمله في أن تكون الدورة متميزة من جميع النواحي، وأن تنقلها قطر إلى مصاف الدورات الآسيوية والأولمبية في التنظيم والنتائج أيضا.

وتشارك بعض الدول بعدد قياسي من الرياضيين في هذه الدورة، لا سيما مصر وفلسطين وقطر والعراق والمغرب والأردن والبحرين، على أمل حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات. وتغيب سوريا صاحبة التاريخ الحافل في الدورات العربية عن هذه الدورة بسبب الأحداث الجارية فيها.

فعاليات ومكافآت متنوعة

وتتضمن الدورة عددا كبيرا من المسابقات، هي السباحة والقوس والسهم وألعاب القوى وكمال الأجسام والبولينغ والملاكمة والشطرنج والبلياردو والدراجات الهوائية والفروسية والمبارزة وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والغولف والجمباز والجودو والكاراتيه والشراع والرماية والسكواش والتايكواندو ورفع الأثقال والمصارعة والتنس وكرة الطاولة ورفع الأثقال، فضلا عن ألعاب القوى وكرة الهدف لذوي الاحتياجات الخاصة.



وتقام فعاليات الدورة في 14 موقعا مختلفا بينما يخوض المشاركون تدريباتهم اليومية في 13 موقعا آخر، في حين يشارك في تنظيم الدورة أكثر من أربعة آلاف متطوع ومتطوعة، كما يقدر عدد رجال الصحافة والإعلام المتابعين لفعاليات الدورة بنحو 1600 إعلامي.

واستقبلت القرية الأولمبية في الدوحة أعدادا هائلة من الرياضيين والمسؤولين المشاركين في فعاليات الدورة استعدادا لضربة البداية الرسمية المقررة الجمعة. وصممت القرية لتتسع لعدد يصل إلى أكثر من تسعة آلاف شخص.

وخلال منافسات الدورة، ستقام مجموعة من الفعاليات والعروض الثقافية يوميا في القرية الرياضية حيث تقدم مجموعة من الفنانين وفرق الرقص المشاركة من قطر وتونس والأردن وفلسطين ومصر واليمن والبحرين والسعودية والعراق عروضَها الترفيهية أمام جماهير اللاعبين والمسؤولين والزوار، إضافة لعروض الأفلام وآخر الأنباء عن الفعاليات الرياضية.

وبخلاف الميداليات المتنوعة التي ستوزع على الفائزين بالمراكز الأولى، أعلنت اللجنة المنظمة العليا للدورة عن الجوائز المالية التي رصدتها اللجنة الأولمبية القطرية كمكافآت للاعبين واللجان الأولمبية المشاركة في الدورة لرفع مستوى المنافسات وتحفيز اللاعبين الفائزين في هذه الدورة واللجان التابعة لهم.

وتقرر أن تكون مكافأة تحطيم الرقم القياسي العربي عشرة آلاف دولار أميركي مقسمة بالتساوي بين اللاعب أو اللاعبة الذي نجح في تحطيم الرقم واللجنة الأولمبية التابع لها.

وفي الألعاب الفردية، تبلغ جائزة الميدالية الذهبية عشرة آلاف دولار مقسمة بنفس الطريقة وللميدالية الفضية ستة آلاف دولار وللبرونزية أربعة آلاف دولار.

وفي الرياضات الجماعية، تبلغ جائزة الميدالية الذهبية 100 ألف دولار مقسمة بنفس الطريقة وللميدالية الفضية 60 ألف دولار وللبرونزية 20 ألف دولار.

وبالنسبة للألعاب الفردية (للفرق)، تبلغ جائزة الميدالية الذهبية ستة آلاف دولار مقسمة بنفس الطريقة وللميدالية الفضية أربعة آلاف دولار وللبرونزية ألفي دولار. ويحصل الفائز بلقب أفضل رياضي في الدورة على جائزة مالية تبلغ 70 ألف دولار.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك