(تحديث5) 'الذكرى الأولى لأحداث ديوان الحربش'

وجه النائب السابق د. جمعان الحربش الشكر الى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - لحل مجلس الأمة وقال أن الأمير حفظه الله قد انحاز لشعبه واراح البلاد والعباد ، ووضع الكرة الآن بيد الشعب لإختيار ممثليه .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في ديوان الحربش لإستذكار أحداث العام الماضي التي جرت في ديوانه خلال ندوة ' إلا الدستور' حيث قامت قوات الأمن بالإعتداء على الحضور من مواطنين ونواب في ذلك الوقت .
وقال النائب السابق جمعان الحربش: أنه في نفس هذا التاريخ تم تحويل الصليبخات إلى ثكنة عسكرية ، وكان من المقرر أن يشهد هذا اليوم حشدا جماهيريا في ذكرى الإعتداء الآثم على النواب والمواطنين ولكن تقديرا للقرارات التاريخية لسمو الأمير اكتفينا بمؤتمر صحافي، وأن اليوم ليس يوماً للتشفي بل يوم نتذكر فيه الأفعال المشينة لحكومة غير مؤسوف عليها .

وأضاف الحربش أن بعض المواطنين الذين ذهبوا لتقديم شكاوى أغلق المخفر أمامهم ولكن فجأة تم فتح المخفر لتقديم الشكاوى ضدي، وفي جانب آخر خلال سنة سُمح للواء خليل الشمالي برفع قضية ضد النائب السابق وليد الطبطبائي وكسبها بينما لم يُسمح لنا برفع القضايا .

وفي نهاية حديثه وجه الحربش التحية لنواب الدائرة الرابعة الذين أعلنوا رفضهم للإنتخابات الفرعية، وأثبتوا إلتزامهم بالدستور والقانون قولاً وعملاً

ومن جانبه قال النائب السابق عبدالرحمن العنجري:أن أحداث ديوان الحربش كانت مدبرة من الحكومة السابقة ولم تكن وليدة الصدفة وهي بهذا الاجراء أرادت إرسال رسالة للشعب بألا تتجاوزوا حدودكم ،

وأضاف نتمنى التوفيق لحكومة جابر المبارك لما فيه خير البلاد والعباد، ولكن لا لمنطق عفا الله عما سلف في قضيتي الإيداعات والتحويلات المليونية ، وأشار الى أن الكويت بحاجة ماسة إلى مشروع متكامل للاصلاح

للمزيد من التفاصيل أنظر الرابط أدناه:-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=90843&cid=30

ومن جهته يرى النائب السابق مبارك الوعلان أن إزاحة الطواغيت العرب بدأ من خلال ما حصل في ديوان الحربش ، وانتقد العقوبة الموقعة على شكري العقيد شكري النجار ووصفها بـ'البسيطة' ، وأشار الى ان هناك من يتستر على قضايا بعينها،

وأشاد النائب السابق فلاح الصواغ بدور الدكتور جمعان الحربش وقال أنه صاحب اخلاق عالية وخير من يمتثل لأوامر صاحب السمو حفظه الله، وأكد على الحكومة المستقيلة تعمدت في مثل هذا اليوم قبل عام اهانة الشعب الكويتي

ومن جانبه قال الصحفي محمد السندان والذي أصيب في أحداث ديوان الحربش : اليوم استعاد الشعب كرامته برحيل الحكومة وعلينا أن نأخذ العبرة

وبدوره قال النائب السابق فلاح الصواغ احتراما وتقديرا لسمو الأمير تم الغاء الندوة اليوم واكتفينا بمؤتمر صحافي ، وبعد لقاءنا بسموه امس استطيع ان اؤكد أن الكويت مقبلة على مرحلة اصلاحية جديدة ،وتقديرا لكرامة الشعب الكويتي اتخذ سمو الأمير قرارا حكيما برحيل حكومة ناصر المحمد .

وتساءل الصواغ :كيف نأتمن شكري النجار على تطبيق القانون وهو من اخترقه، ووجه رسالة للشعب الكويتي وقال أنكم امام مسؤولية كبيرة في اختيار من يستحق حمل الأمانة .

ومن جهته قال النائب السابق مسلم البراك: كل حاكم يبادل شعبه الحب والاحترام، يبادله شعبه نفس الشعور ونحن نبدأ كلامنا بالدعاء لسمو الأمير أن يحفظه الله، واليوم استطيع ان اقول في 8/12/2011 هنا كويت العزة والكرامة والدستور، والقوى الشبابية التي أقالت بن علي ومبارك والقذافي وعلي صالح قادرة هنا في الكويت على اختيار من يستحق تمثيلها .

وأضاف البراك أن كلمة ارحل كويتية الصنع ذهبت إلى تونس ثم إلى مصر ثم إلى ليبيا وذهبت إلى سورية وستسقط بشار البعث .
واستطرد كلامه: طباخ السم ووزير الداخلية السابق جابر الخالد اهانا الكويت في 8/12/2010 ، وسمو الأمير لم يأمر بحياته ضرب المواطنين، وهذا ما أكده لنا سموه في اللقاء الأخير ، وأشار الى أن من أمر بضرب المواطنين في ديوان الحربش هو ناصر المحمد، والمنفذ هو الوزير السابق جابر الخالد .

وانتقد البراك جاسم الخرافي قائلاً: كان يطالبنا بالسمع والطاعة لسمو الأمير وبالأمس يقول أن مرسوم الحل غير دستوري، كما طالب البنك المركزي والمباحث ان يقدما معلومات دقيقة عن القبيضة حتى تتم ملاحقتهم قانونياً.

وأكد البراك على الالتزام ببيعة صاحب السمو وطالب الشيخ جابر المبارك بأن ينحاز الى لشعب الكويتي

وتنبأ البراك بفوز الدكتور جمعان الحربش في الانتخابات القادمة وقال: اقول من الآن للدكتور جمعان مبروك مقدما على فوزك في الانتخابات وراح اذكرك يا ابوعبد الله.

وأختتم البراك حديثه قائلاً مو عيب أن تكون نائبا فقيرا ولكن العيب أن تكون نائب حرامي

وبدوره أشار د.عبيد الوسمي الى أن شهر ١٢/٢٠١٠ كان قمة الانتحار السياسي للحكومة ، وقال أن أحداث ديوان الحربش قادت أكبر عملية تصحيح في العالم العربي حيث بدأت بعدها بأيام أولى الثورات، وأتمنى على الحكومة ولست مازحاً أن تثمن بيت الحربش وتحوله إلى متحف لأنه حمى الناس ودافع عن الدستور .

ومن جانبه قال النائب السابق د. وليد الطبطبائي: أحداث ديوان الحربش وحدت الشعب الكويتي والتيارات السياسية والكتل البرلمانية، كما أننا لا نريد أن تتكرر هذه الأحداث ولا نريد الحل الأمني .
وأضاف: الدكتورالوسمي قال هنا قبل سنة إذا كان للحرية ثمن فأنا على استعداد أن أدفع الثمن ويطالب اليوم بجعل بيت الحربش متحفا للكرامة، وأنني سأعمل على تحويل ديوان الحربش إلى متحف وطني

وأختتم حديثه 2011 عام كرامة في الكويت والعالم العربي .