دشتي تعلن ترشحها للانتخابات في 'الثالثة'

محليات وبرلمان

رسالة للشباب بعدم الانسياق خلف بائعي الأوهام، لأنهم سيتخلون عندكم عن أول مفترق

1131 مشاهدات 0


أصدرت النائب د. رولا دشتي بيانا تعلن فيه ترشحها لخوض الانتخابات بالدائرة الثالثة، وتؤكد أن حلمها بأن ترى الكويت مهد العزة وقبلة الحضارة، ولن أهدأ حتى يتحقق الحلم، في ما يلي نصه:

• تبعيّتي للكويت خالصة وليست لأشخاص.
• لن تهزّني أصوات أصحاب الأجندات المشبوهة ولا افتراءات أصحاب المصالح.
• نحتاج أن نعبر من مستنقع التشفّي والغلّ باتّجاه واحة الأمل بغدٍ مشرقٍ.
• حاربتُ نهج التشهير وتصدّيتُ لسياسة تدمير قيم المجتمع.
• على الشباب عدم الانسياق خلف بائعي الأوهام لأنّهم سيتخلّون عنكم عند أوّل مفترق طريق.
• لن أترك الساحة لزمرة المتكسّبين لتحقيق مآربهم.

 ممّا لا شكّ فيه أنّ المرحلة العصيبة التي تمرّ بها الكويت اليوم، سيتمخّض عنها الركيزة الأساس لانطلاقة جديدة، نعبر بها من مستنقع التشفّي والغلّ وتخليص الحسابات باتّجاه واحة الأمل بغدٍ مشرقٍ، يحمل في طيّاته أمنًا وسلامًا وعيشًا رغيدًا لأبناء هذا الوطن الطيّب، أصحاب الحقّ في تحديد وجهة المسار، وإقرار كلمة الفصل لاختيار أيّ كويت يريدون، وبأيّ عبورٍ يحلمون؟!

بكلّ مسؤوليّة وجرأةٍ، واجهتُ الضغوطات، وترفّعتُ عن المهاترات، وعملتُ بما يمليه عليّ ضميري بوازعٍ من وطنيّتي، ونصب عينيّ مصالح شعبٍ ووطن. فاتّهمتُ بنزاهتي، وما زادتني الاتهامات إلاّ إصرارًا على استكمال مسيرتي التي أؤتمنتُ عليها. وشُكّك في ولائي ووطنيّتي، وما زادني التشكيك إلاّ ثقةً وصلابة في محاربة نهج التشهير، والتصدي للسياسة الخبيثة الهادفة لتدمير قيم المجتمع.

لذا عند كلّ نداءٍ للوطن، أجدني أتأهّب من جديد، تلبيةً للنداء. فلن أستكين أو أهدأ لطالما أنّ حلمي في أن أرى الكويت مهد العزّة والرفعة، وقبلة الحضارة والرقيّ، لا يزال يحثّني على اجتياز العثرات ومواجهة التحدّيات بكلّ عزيمة وصلابة، من أجل أن يتحقّق الحلم ويصبح الأمل واقعًا مُعاشا.

إنّ تبعيّتي للكويت خالصةً، ولم تكن يومًا لأشخاصٍ، ولن تكون أبدا... وما يُحاك ضدّي من افتراءاتٍ وتجنٍّ هو بمثابة نيشانٍ تقلّدت به عربون وقفتي بوجه أصحاب الأجندات المشبوهة والمصالح الخاصّة، ومعارضتي لخططهم التدميريّة. من أجل ذلك حملوا الأبواق، وغدوا يزفّون البشرى بالمضيّ قدمًا على درب الباطل والبهتان، بعد أن ألبسوه قناع الحقّ والرفعة، وأمعنوا بتزييف الحقائق وتشويهها؛ ولكنّ القناع لا بدّ له أن يسقط، ولا بدّ للحقيقة من أن تنقشع.  فلو أنّ ادّعاءاتهم جازمة وفق ما يردّدون، لكانوا أبرزوا حججهم وبراهينهم، وأثبتوا صدق نواياهم وسرّانيّتهم، عوضًا عن التهليل بأهازيج الافتراء والتضليل!

فلا أصوات أصحاب الأجندات المشبوهة والمصالح الجشعة تهزّني، ولا خزعبلاتهم ستردعني وتثنيني عن أداء دوري، كما تقتضيه مصلحة الوطن.

لقد آن الأوان لامتلاك الجرأة الكافية في الكشف عن كلّ متكسّبٍ على حساب الوطن، يلهث خلف أطماعه، ويعبثُ بأمن الآمنين، ويضرب الأنظمة والقوانين، ويؤجّج نيران الطائفيّة والقبليّة، ويدّعي الإصلاح وهو من المفسدين. وعينه شاخصة من جهةٍ على مصالحه، ومن جهةٍ أخرى على صناديق الاقتراع والناخبين.

إنّ هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة، تستوجب منّا كلمة حقٍّ، ووقفة ضميرٍ لتقييم ما آلت إليه الأمور، ومعالجتها بكلّ رويّةٍ وحكمةٍ، لرأب الصدع وترسيخ مبدأ الدولة، والانتصار للدستور من منظورٍ وطنيٍّ أصيل، يُؤكّد على الثوابت، ويُبعد شبح التفتيت والانقسامات.
ولا بدّ من التأكيد على أنّ ترك الساحة السياسيّة في مثل هذا الوقت العصيب، سيفسح في المجال أمام زمرة المتكسّبين من تحقيق مآربهم التي ستجرّ البلاد إلى ما لا تُحمد عقباه.   وأرى أنّه من الواجب تنبيه الشباب الغيورين على وطنهم، بعدم الانسياق خلف بائعي الأوهام، الذين استنزفوا اندفاعهم وطموحاتهم، فأحبطوهم وزادوهم استياءً وتكدّرا. فلا ترضخوا يا أمل الكويت تحت وطأة من يستخدمكم أداةً لتذبيل زهرة شبابكم وعنفوانكم، ذلك لأنّ أطماعهم الجشعة أعمت بصيرتهم عن مستقبلكم، وسيتخلّون عنكم عند أوّل مفترق طريق.

إليكم يا أهل الكويت ويا شبابها الأعزّاء، أعلن عن ترشّحي لخوض الانتخابات النيابية المقبلة  عن الدائرة الثالثة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك