أمسية حزينة لقطبي مدينة مانشستر

رياضة

بازل ونابولي وليون وسسكا يكملون عقد نهائيات أبطال أوروبا

1585 مشاهدات 0


عاش قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد حامل اللقب 3 مرات ووصيف بطل الموسم الماضي وسيتي متصدر البريمر ليغ أمسية سوداء بخروجهما من الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يونايتد بخسارته المفاجئة امام مضيفه بازل السويسري 1/2 ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وسيتي رغم فوزه على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 2/0 ضمن المجموعة الأولى مساء الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة.

وأكملت اندية بازل ونابولي الايطالي وسسكا موسكو الروسي وليون الفرنسي عقد الدور الـ16، ولحقت باندية بعد تشيلسي الانجليزي ومواطنه ارسنال وابويل القبرصي وبرشلونة الاسباني ومواطنه ريال مدريد وبايرن ميونيخ ومواطنه باير ليفركوزن وانتر ميلانو الايطالي ومواطنه الميلان وبنفيكا البرتغالي ومرسيليا الفرنسي وزينيت سان بطرسبورج الروسي.

وتسحب قرعة الدور الثاني في 16 ديسمبر الحالي.

ودفع القطبان وافضل فريقين في البريمر ليغ حتى الان هذا الموسم (سيتي يتصدر بفارق 5 نقاط امام يونايتد مطارده المباشر) ثمن نتيجتيهما المخيبتين في الجولة الماضية حيث خسر مانشستر سيتي امام مضيفه نابولي الايطالي 1/2، وسقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل امام ضيفه بنفيكا البرتغالي 2/2 ما سمح للفريق الايطالي بانتزاع المركز الثاني في المجموعة، واهدر الشياطين الحمر فرصة اللعب على الارض وامام الجماهير وحسم التأهل مبكرا.

ويبقى عزاء قطبي مانشستر انهما سيواصلان المشوار الاوروبي ضمن بطولة الدوري الأوروبي بعدما انهيا الدور الاول في المركز الثالث.

كما هي الخسارة الثانية لمانشستر يونايتد خارج قواعده في البطولة منذ سقوطه في 30 مارس 2010 امام بايرن ميونيخ 1/2 في ذهاب ربع النهائي (فاز 3/2 ايابا وخرج خالي الوفاض).

ودع مانشستر يونايتد بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بخروجه للمرة الأولى منذ موسم 2005/2006 من دور المجموعات، وذلك بعد خسارته التاريخية أمام بازل، رغم أنه لعب بفرصتي الفوز أو التعادل للتأهل.

وحسم بنفيكا المتأهل من المرحلة الماضية صدارة المجموعة بفوزه المتوقع على أوتيلول غالاتي الروماني 1/0 رافعا رصيده إلى 12 نقطة، يليه بازل برصيد 11 ومانشستر يونايتد بـ9 الذي سيشارك للمرة الأولى في بطولة الدوري الأوروبي بنظامه الجديد، وأخيرا أوتيلول الذي غادر البطولة كما دخلها بدون أية نقطة.

بداية المباراة أوحت بأن مانشستر يونايتد سيكون البادئ بالتسجيل مع محاولات الثلاثي واين روني، والبرتغالي لويس ناني، وآشلي يونغ، لكن الأخبار السيئة لم تتأخر بالنسبة للفريق الإنجليزي إذ لم ينفعه وجود خماسي دفاعي بقيادة الصربي نيمانيا فيديتش إلى جانب ريو فرديناند، كريس سمولينغ، فيل جونز، باتريس إيفرا في منع الهدف المبكر للفريق السويسري والذي أربك كل الحسابات وزاد من الضغوط على حامل لقب البطولة عام 2008.

شباك يونايتد اهتزت من أول محاولة هجومية واضحة لأصحاب الأرض بعد عرضية من زيردان الشقيري أبعدها الحارس الإسباني دافيد دي خيا بطريقة خاطئة فتابعها المدافع الدولي ماركو ستيلير وسط مجموعة من المدافعين في المرمى في الدقيقة 9.

وتأخرت صحوة الشياطين الحمر من صدمة الهدف كثيرا حتى الدقيقة 30، إذ لاحت فرصة ثمينة للتعديل باختراق سريع من ناني وعرضية فشل في ترجمتها أمام المرمى كلا من روني والكوري الجنوبي بارك جي سونغ، وعاد روني ليسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أمسكها الحارس يان سومر في الدقيقة 34، وأهدر ناني (أفضل لاعبي فريقه) فرصة ثالثة وهو بحالة انفراد في الدقيقة 36.

ومع اللحظات الأخيرة من الشوط خرج قائد مانشستر فيديتش مصابا وحل بديلا عنه الآيرلندي الشمالي جوني إيفانز.

كان من الطبيعي أن يبدأ مانشستر الشوط الثاني ضاغطا فحصل على فرصتين خلال الدقائق الخمس الأولى، فسدد روني كرة من زاوية ضيقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر، ثم قدم ناني فاصلا رائعا من المراوغة وسدد لكن كرته سيطر عليها الحارس سومر.

الحضور الأول لبازل في هذا الشوط كاد أن يكون حاسما للأمور عبر ركلة حرة سددها هدافه الدولي الكسندر فراي وحولها الحارس دي خيا ببراعة لركنية.

وكاد مدافع بازل الألماني ماركوس شتينهوفر أن يقوم بما عجز عنه مهاجمو منافسه عندما حاول تشتيت الكرة من أمام يونغ فسددها بالعارضة في الدقيقة 63.

وجاءت مشاركة المهاجم الشاب داني ويلبيك كمحاولة من المدرب أليكس فيرغسون لزيادة الفاعلية الهجومية قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة.

لكن بطل الدوري الإنجليزي ظهر قليل الحيلة في مناطق مضيفه وسط ثقة كانت تتزايد مع مرور الوقت لحارس الفريق السويسري ومدافعيه، وارتفع عدد مهاجمي مانشستر إلى ثلاثة بمشاركة الإيطالي فيدريكو ماكيدا لكنه لم يكن أفضل حالا من زملائه.

بازل الذي تمسك بفرصته الذهبية في التأهل تمكن من تسجيل هدفه الثاني مستغلا انشغال مانشستر بالهجوم، وكان بنسخة مشابهة للأول بتمريرة عرضية من صانع الهدف الأول الشقيري تابعها فراي في المرمى بعد خطأ في التغطية من سمولينغ في الدقيقة 84.

ووقف الحظ معاندا مانشستر بتسديدة ماكيدا التي ارتدت من العارضة ثم تسديدة ويلبيك تألق سومر في ردها، لكن المتابعة الثانية الرأسية من جونز أعلنت هدف فريقه الأول في الدقيقة 89، لكنه جاء بعد فوات الأوان.

وفي المباراة الثانية حقق بنفيكا الأهم بفوز كاف على ضيفه أوتيلول غالاتي الروماني بهدف نظيف جاء مبكرا بتوقيع مهاجم باراغواي أوسكار كاردوزو في الدقيقة السابعة.

ورغم محاولات الطرفين للإضافة إلا أن دقائق المباراة مرت ثقيلة على المتابعين نظرا لرتابة الأداء من الطرفين.

ولحق نابولي الإيطالي بركب المتأهلين إلى الدور الـ16، بعد فوزه على مضيفه فياريال الإسباني 2/0، فيما انتقل مانشستر سيتي الإنجليزي إلى بطولة الدوري الأوروبي رغم فوزه على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 2/0.

في المباراة الأولى، السويسري غوخان ايلنر (65) والسلوفاكي ماريك هامسيك (76) الهدفين في الدقيقتين 65 و76.

ورفع نابولي رصيده إلى 11 نقطة، خلف بايرن ميونيخ المتصدر صاحب 13 نقطة، وأمام سيتي الذي رفع بدوره رصيده إلى 10 نقاط، فيما بقي رصيد فياريال خال من النقاط.

نابولي دخل اللقاء بهدف الفوز وانتزاع بطاقة التأهل دون النظر لمباراة ملعب الاتحاد بين سيتي والبايرن، وقد ظهر ذلك على أحداث الشوط الأول بظهور الفريق الإيطالي كثيرا في نصف ملعب نظيره الإسباني وسيطرته الكاملة على مجريات المباراة وتعدد محاولاته الهجومية وفرصة الخطيرة لكن دون أن يتمكن من استغلال إحداها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

البارتينوبي كاد أن يتقدم مبكرا للغاية بعدما وجد زونيجا نفسه وحيدا داخل منطقة جزاء فياريال في انتظار تمريرة عرضية متقنة من لافيتزي لكنه سددها سهلة بما مكّن دييجو لوبيز من التقاطها دون مشاكل، وفي الدقيقة التالية لتلك الفرصة كاد روبين أن يسجل لأصحاب الملعب بتسديدة جيدة لكن دي سانتيس تصدى للكرة وهي أول وآخر المحاولات الحقيقية لفياريال.

المباراة هدأت قليلا قبل أن يشعلها نابولي بمحاولات هجومية متوالية خاصة عبر الجبهة اليمنى التي قادها الدولي الإيطالي مادجيو بمساعدة الأرجنتيني كامبانيارو، وقد كاد الأول أن يُسجل الهدف المنشود بعد تبادل كروي جميل مع هامسيك لكن دييجو لوبيز أوقف المحاولة قبل أن يُشاهد تسديدة السلوفاكي الجميلة تمر خارج القائم الأيمن بقليل وقبل المحاولتين وتحديدا في الدقيقة الـ16 كان نابولي قد طالب باحتساب ركلة جزاء بعد لمس للكرة باليد لتمريرة زونيجا من الجانب الأيسر لكن الحكم لم يرضخ لتلك المطالب كما لم يرضخ في الدقيقة 23 لصرخات المدرب والتر مادزاري المطالبة بطرد كريستيان زاباتا بعد عرقلته لافيتزي المتجه للمرمى وحيدا وقد اكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء.

بداية الشوط الثاني جاءت مثيرة للغاية خاصة من جانب أصحاب الملعب الذين هددوا في الدقيقة الأولى عبر كرة جميلة من بيريز لكن دي سانتيس ثم كامبانيارو أخرجا الكرة، قبل أن يخرج الحكم المدرب والتر مادزاري للمدرجات بالبطاقة الحمراء بعد دفعه مهاجم فياريال نيلمار خلال مغادرته الملعب.

طرد مادزاري جاء بالتوازي مع إحراز سيتي لهدفه الثاني في مرمى ضيفه البافاري وهو ما أدى لارتباك ملحوظ في أداء نابولي استغله فياريال بشن بعض المحاولات التي لم تسفر عن شيء خطير.

ارتباك نابولي أنهاه كافاني بفرصة كبيرة حين تخطى الحارس دييجو لوبيز ومرر الكرة للخلف إلى لافيتزي الذي سدد نحو المرمى لكن الدفاع الأصفر أخرج الكرة، ذلك كان في الدقيقة 62 وقبل 3 دقائق فقط من القذيفة الصاروخية التي أطلقها السويسري جوخان إنلير واخترقت شباك لوبيز متوجة أفضلية نابولي بالهدف الأول الذي أشعل جنوب إيطاليا بالكامل.

لافيتزي كاد أن يضاعف النتيجة للفريق الإيطالي من تسديدة جميلة بعد 3 دقائق من الهدف لكن لوبيز واصل تألقه اللافت وأخرج الكرة لركنية، ركنية أخرى احتسبت لنابولي في الدقيقة 76 نفذها زونيجا واخترقت تمريرته العرضية منطقة الجزاء ومرت من الجميع لتصل لهامسيك على حدود المرمى وبالتأكيد لم يجد السلوفاكي صعوبة في إرسالها للمرمى محرزا الهدف الثاني وهدف الحسم لنابولي.

الدقائق الأخيرة مرت بالكثير من الإثارة خاصة أنها تضمنت عديد اللقطات العنيفة بين الطرفين مما اضطر الحكم لإشهار البطاقة الصفراء في وجه كامبانيارو وآنخيل، فياريال الذي استيقظ مؤخرا كاد أن يسجل هدف تقليل الفارق في اللحظات الأخيرة لكن دي سانتيس تصدى بجدارة للكرة ليحافظ على انتصار فريقه وهو الأول لفريق إيطالي في المادريغال.

في مبارة مانشستر سيتي وضيفه بايرن ميونيخ، خاض الأخير المتأهل إلى دور الـ16 من الجولة السابقة المباراة في ظل غياب ستة من لاعبيه الأساسيين لادخار جهودهم للبوندزليغا، فغاب الحارس مانويل نوير، وقائد الفريق فيليب لام، وهدافه ماريو غوميز، ونجمه الشاب توماس مولر، والفرنسي بلال ريبيري والبلجيكي دانيال فان بوتين.

في حين بدأ مدرب الـسيتيزنز الإيطالي روبرتو مانشيني بتشكيلة هجومية صرفة، لكنه فضل إبقاء مواطنه ماريو بالوتيلي على مقاعد الاحتياط، على الرغم من شهيته المفتوحة على التسجيل في الدوري المحلي.

وأوكل مانشيني لنجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ورفيقه البوسني ادين دزيكو ومن خلفهما الفرنسي سمير نصري والإسباني دافيد سيلفا والايفواري يايا توريه مهمة الانقضاض على المنطقة الألمانية وإقلاق راحة الحارس البديل هانز يورغ بات.

مرت الدقائق الأولى من الشوط الأول دون أن يظهر أي من الطرفين نيته بأخذ المباراة على عاتقه، ما جعلها بلا طعم ولا لون، وذلك حتى الدقيقة 11 عندما سدد أغويرو الكرة من ركلة حرة هزت شباك بات لكن الحكم ألغى الهدف بداعي أن جوليان ليسكوت ارتكب خطأ على الحارس.

وأبى سيلفا أن يدخل مع زملائه إلى غرفة تبديل الملابس دون أن يعطي فريقه التقدم، وذلك في الدقيقة 37، بعد تسديدة رائعة من أكثر من عشرين مترا عجز بات عن صدها.

وكاد أغويرو أن يعزز النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، لكن جيروم بواتينغ افشل له مخططه، بعد أن قطع الكرة التي أرسلها الأول قبل أن تتجاوز خط المرمى الخالي.

الشوط الثاني جاء مغايرا لما كان عليه سابقه، فبدأ بضغط كبير من أصحاب الأرض بهدف تعزيز النتيجة، أملا بهدية من الملعب الآخر من فياريال.

وفي الوقت الذي كان فيه مدرب الفريق البافاري يوب هاينكس يفكر بكيفية إيقاف الماكينة الإنجليزية، وتلافي خسارة ثقيلة باتت تلوح بالأفق، جاء الجواب من يايا توريه الذي هز الشباك في الدقيقة 53، بعد تمريرة بينية من دزيكو إلى داخل منطقة الجزاء تابعها الأول بتسديدة عجز بات عن إيقافها.

لكن الأخبار القادمة من إسبانيا بتقدم الفريق الإيطالي أضفت جوا من البرودة على اللقاء، لاسيما بعد دخول الهدف الثاني، ما أفقد المباراة حماستها وبدا واضحا على الفريق الإنجليزي الهدوء في اللعب، لفقدانه الأمل بالوصول إلى الدور الثاني.

وحقق ليون الفرنسي معجزة كروية بتأهله للدور الثاني رفقة ريال مدريد الإسباني عن المجموعة الرابعة..

تأهل ليون للدور الثاني اعتبر معجزة بعدما استفاد الفريق الفرنسي من خسارة منافسه على هذه البطاقة أياكس أمستردام الهولندي أمام ريال مدريد الإسباني 0/3، وفوزه على فريق دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة عريضة 7/1 وهو العدد المطلوب تحقيقه من الأهداف لكي يتفوق ليون على أياكس بفارق الأهداف بهدفين (كون الفريقان متعادلان بعدد النقاط).

فقد استطاع ليون أن يجترح معجزة كروية وعاد من البعيد البعيد ليحقق فوزا غريبا على دينامو زغرب كان قوامه سبعة أهداف لهدف في لقاء لعب فيه الفريق الكرواتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 من الشوط الأول.

هذا اللقاء شهد تألقا لافتا لمهاجم ليون الفرنسي بافيتيمبي غوميس بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك) من الأهداف السبعة في الدقائق 45 و48 و52 و70.

وأضاف ماكسيم غونالون هدف في الدقيقة 48، وليساندرو لوبيز وجيمي بريان في الدقيقتين 65 و76، في حين كان هدف دينامو الوحيد لكوفاشيتش في الدقيقة 40.

وعلى ملعب أمستردام أرينا بدأ أياكس ضاغطا على ريال مدريد كونه يسعى للفوز والتأهل في حين أن الريال يلعب بفريق تقريبا من الصف الثاني بهدف إراحة النجوم لمواجهة الكلاسيكو المرتقبة يوم السبت المقبل أمام برشلونة.

لكن ريال افتتح التسجيل بعد 14 دقيقة بعدما كسر كاليخون مصيدة التسلل واستغل تمريرة كاكا الذهبية ليودع الكرة في الشباك الهولندية. بعد ذلك ألغى الحكم هدفا صحيحا لأياكس بداعي التسلل في الدقيقة 33، ثم ألغى لهم هدفا آخرا بداعي التسلل وأثبتت الإعادة أنه مخطئ مرة أخرى في الدقيقة 36.

ثم أضاف الأرجنتيني غونزالو هيغواين الهدف الثاني لريال في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من كريم بنزيما انفرد على إثرها بالحارس وأودع الكرة الشباك.

وانتهى الشوط الأول بسيطرة هولندية ونتيجة إسبانية وظل ظلم تحكيمي واضح بحق أياكس.

وكان أياكس قريبا من تذليل الفارق في بداية هذا الشوط لكن عدم التوفيق لازمه، وحرمت العارضة سليماني من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 53 بعدما سدد كرة ذكية ومقوسة، ثم أراح مورينيو بنزيما وأدخل مكانه ألتينتوب في الدقيقة 54، وبعد ذلك دخل تشابي ألونسو مكان غرانيرو بغية تحسين مردود خط الوسط للفريق المدريدي.

وتابع أياكس محاولاته لتسجيل هدف قد يؤكد تأهله للدور الثاني إلا أن الحارس انطونيو آدان كان بالمرصاد.

وفي الثواني القاتلة من اللقاء سجل كاليخون الهدف الثاني له والثالث لريال ليضع حدا لكل الاحتمالات، بتأهل ريال مدريد أولا وليون ثانيا للدور الثاني، وليرسل أياكس لبطولة الدوري الأوروبي كثالث المجموعة.

فوز ريال مدريد على أياكس اليوم جعله يكون خامس فريق في أوروبا يفوز بست مباريات من أصل ستة ممكنة في دور المجموعات، في تاريخ هذه المسابقة العريقة.

أما بخسارة أياكس وفوز ليون فيكون الفريقان قد تعادلا بعدد النقاط بـ 8 نقاط لكل منهما، وبالعودة للمواجهات المباشرة فهما متعادلان أيضا كون الذهاب والإياب بينهما انتهيا بالتعادل السلبي.

لذلك نحتكم لفارق الأهداف وهنا تكمن المفاجأة، فليون بفوزه العريض اليوم على دينامو زغرب 7/1 تصبح حصيلة فارق أهدافه +2، في حين أن أياكس بخسارته بثلاثية تصبح حصيلته 0، فيتأهل ليون رفقة ريال مدريد للدور الثاني في حين يذهب أياكس للدوري الأوروبي بحلوله ثالثا، أما دينامو فيخرج من المسابقة من دون أي نقطة وبعلامة استفهام حول مستواه المتواضع.

ورافق سسكا موسكو الروسي إنتر ميلانو الإيطالي الى الدور الثاني بعد فوزه عليه 2/1، في المباراة التي استقبلها ملعب سان سيرو في ميلانو، بينما خرج ليل الفرنسي صفر اليدين، بعد تعادله سلبيا مع ضيفه طرابزون سبور التركي الذي ضمن مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي.

وتصدر إنتر المجموعة برصيد 10 نقاط يليه سسكا بـ8 نقاط، وطرابزون (7)، وأخيرا ليل (6).

أراح مدرب الإنتر كلاوديو رانييري العديد من نجوم الفريق بعدما ضمن تأهله ومنهم الثلاثي البرازيلي دوغلاس مايكون ولوسيو والحارس جوليو سيزار والهولندي ويسلي شنايدر، وأشرك تشكيلة رديفة.

وجاء الشوط الأول متوسطا في الأداء، وفي الدقيقة 10 مرر ميليتو كرة أرضية عرضية بعدما كسر مصيدة التسلل إلا أن الحارس غابولوف تعامل مع الموقف بصورة مناسبة قبل أن يستفيد منها كوتينيو.  وفي الدقيقة 29 صحا الفريق الضيف بعد طول غياب وأطلق البرازيلي فاغنر لوف كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها كاستيلازي ببراعة.

وفي الشوط الثاني، سجل سيدو دومبيا إصابة سسكا في الدقيقة 50 بكرة أرضية إلى يمين الحارس إلا أن الفرحة لم تدم أكثر من دقيقة إذ عادل كامبياسو النتيجة بكرة سهلة إلى المرمى الخالي بعدما إرتدت من الحارس بعد ركنية. وفي الدقيقة 86 نابت العارضة عن الحارس فلاديميرغابولوف بصد رأسية دييغو ميليتو الذي ندب حظه كثيرا لأن فاسيلي بيريزوتسكي  سجل في الدقيقة 87 إصابة الفوز العزيزة بكرة رأسية زرعها في الشباك لتكون الأغلى في تاريخ النادي هذا الموسم.
 
وإنتظر لاعبو سسكا دقائق عدة بعد نهاية اللقاء ليحتفلوا بطريقة هستيرية بعدما وصلتهم نتيجة مباراة ليل مع ضيفه طرابزون اللذين تعادلا سلبيا على ملعب ميتروبول.

فقد سعى الفريق التركي إلى الفوز ولكنه لم يوفق لأن أصحاب الأرض كانوا يأملون بتحقيق الفوز أيضا ولكن التعادل أخرجهما معا من البطولة، إلا أن طرابزون تحول ليلعب في الدوري الأوروبي.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك