(تحديث1) إطلاق سراح اليحيى والماجد الثلاثاء المقبل

أكد المواطن عبدالعزيز اليحيى ان شقيقه المحامي عادل اليحيى ومرافقه رائد الماجد ستفرج عنهما السلطات الإيرانية الثلاثاء المقبل.

وبين شقيق المحتجز اليحيى عبر صفحته الشخصية على 'التويتر' ان أحد العاملين بالسفارة الإيرانية بالكويت أخبره بان المحتجزين سيتم تسليمهما للسفارة الكويتية بطهران الثلاثاء المقبل، بعد إخلاء سبيلهما.

وكان وكيل وزارة الخارجية الكويتية سليمان الجارالله قد ذكر في وقت سابق بأن وزير الخارجية الإيرانية وعده بإطلاق سراح المواطنين قريبا.

 وتعود واقعة اعتقالهما في مدينة عبدان في 13 الجاري- حيث تم اتهامها في بالتجسس-، حيث يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان باعداد احد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة، اجتماعياً يتناول حالة المواطنين الكويتيين المتزوجين من الإيرانيات وكانا يحملان ترخيصاً رسميا يخولهما القيام بمهمة عملهما على الأراضي الإيرانية.

ومن جانبها أكدت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان استمرار احتجاز السلطات الإيرانية لعادل اليحيا ورائد الماجد العاملين في قناة العدالة التلفزيونية دون مبررات واضحة في الوقت الذي تعجز فيه السلطات الكويتية إقناع الإيرانيين بإطلاق سراحهم ، أو حتى زيارتهم في موقع الحجز .. ولاريب أن هذه الوضعية تمثل إنتهاكاً فاضحاً للحقوق الأساسية لمواطنين كويتيين لم يرتكبا أي ذنب ولم يقوما بالإساءة لإيران أو يمارسا نشاطاً معادياً لها .. وحتى لو إفترضنا قيامهما بمخالفة الأنظمة والقوانين السارية بشأن تأشيرة دخولهما لإيران فإن ذلك لا يستدعي احتجازهما طوال هذه المدة وعدم تقديمهما للمحاكمة وتمكينهما من توفير الدفاع القانوني بما يحقق لهما المحاكمة العادلة والشفافة .
إن استمرار حجز هاذين المواطنين يثير القلق لدينا في الكويت ويؤكد بأن أي كويتي قد يصبح عرضة للإحتجاز في إيران دون مبررات ولأسباب قد لا تبدو جلية لنا  .

لذا فإننا نطالب السلطات الكويتية ، ممثلة بوزارة الخارجية ، العمل على إطلاق سراح عادل اليحيا ورائد الماجد وزيارتيهما في موقع الحجز وتوفير فريق دفاع مناسب لهما . كذلك نؤكد بأن هذا الإحتجاز لا يمثل السابقة الأولى في تعامل السلطات الإيرانية مع المواطنين الكويتيين بل سبقتها عدة حالات وربما يكون حسين الفضالة الغائب منذ مدة طويلة أحد ضحايا هذه التصرفات غير المبرر  من قبل حكومة إيران الإسلامية الجارة .