دروغبا يقود البلوز إلى الدور الثاني من دوري الأبطال
رياضةوتأهل زينيت ومرسيليا وخروج بورتو وفالنسيا وأولمبياكوس
ديسمبر 7, 2011, 12:54 ص 1113 مشاهدات 0
لحق تشيلسي الإنجليزي بنظيره باير ليفركوزن الألماني للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الثلاثاء بعدما تصدر مجموعته وحل ليفركوزن ثانيا.
تأهُل الفريق جاء بعد الفوز الساحق على ضيفه فالنسيا الإسباني 3/0، في حين أن باير ليفركوزن والذي كان ضمن التأهل سابقا تعادل مع مضيفه غينك البلجيكي 1/1، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
أما فالنسيا الإسباني ثالث المجموعة فيودع دوري الأبطال ليلتحق بالدوري الأوروبي.
فعلى ملعب ستامفورد بريدج معقل النادي اللندني، دخل تشيلسي المباراة وهو يعتبرها مسألة 'حياة أو موت' كونه يسعى للتأهل، ولإنقاذ رأس مدربه البرتغالي أندريه فياش بواش.
ولم ينتظر طويلا حتى افتتح التسجيل عبر دروغبا بعد أن وصلته الكرة من ماتا من الجهة اليسرى فسيطر على الكرة وراوغ الدفاع قبل أن يسددها بيسراه في الشباك في الدقيقة 3.
وتابع تشيلسي صحوته وأفضليته وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 22 عبر البرازيلي راميريس الذي سبق دفاع فالنسيا على الكرة وانفرد بالحارس دييغو ألفيس، بعد تمريرة بينية من نجم الشوط الأول دروغبا، ووضع الكرة في الشباك.
ولم يعطِ فريق فالنسيا أي مؤشرات إيجابية حول نيته بالعودة بالنتيجة في هذا الشوط بغية البحث عن التأهل، بانتظار أي جديد قد يأتي في الشوط الثاني.
ودخل الهجوم الإسباني أجواء اللقاء في الشوط الثاني وبسط سيطرته على الكرة لكنه اصطدم بحارس عملاق ومتألق اسمه بيتر تشيك، الذي تصدى للعديد من الكرات والتسديدات الخطيرة.
وقام مدرب فالنسيا أوناي إيمري ببعض التعديلات على الفريق وكان دائما يقوم بتحفيز اللاعبين على بذل المزيد من الجهد لمحاولة تغيير النتيجة التي صعقوا بها في شوط اللقاء الأول.
وفي الدقيقة 72 كاد دروغبا يطلق رصاصة الرحمة على كل آمال فالنسيا عندما انفرد بالحارس وسدد بطريقة غريبة خارج المرمى، كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ألفيس.
لكن دروغبا، نجم اللقاء الأول، عاد وكفر عن ذنبه عندما قهر فالنسيا هذه المرة بتسجيله الهدف الثالث بعدما استغل كرة بينية متقنة من ممرر كرة الهدف الأول خوان ماتا وسدد في المرمى في الدقيقة 76.
وانقضى ما تبقى من دقائق بدون تغيير ليحقق تشيلسي فوزا مستحقا ويتأهل للدور الثاني عن جدارة واستحقاق إذ تصدر المجموعة، في حين خرج فالنسيا من دوري الأبطال ليلتحق بمسابقة الدوري الأوروبي كثالث للمجموعة الخامسة.
أما في ثاني لقاءات هذه المجموعة فقد تعادل فريق باير ليفركوزن الألماني، والذي كان قد ضمن التأهل من الجولة السابقة، مع مضيفه فريق راسينغ غينك البلجيكي 1/1.
تقدم لغينك اللاعب فوسن في الدقيقة 30، قبل أن يعادل لليفركوزن اللاعب السويسري إرين ديرديوك في الدقيقة 79.
بعد أن كان بوروسيا دورتموند الألماني مطالبا بتحقيق معجزة لحساب المجموعة السادسة، حقق مرسيليا الفرنسي ما يشبه ذلك بفوز دراماتيكي على حساب بطل البوندزليغا 3/2 بعد تأخره بهدفين.
وكانت الحسرة من نصيب أولمبياكوس اليوناني الذي فاز على آرسنال الإنجليزي بطل المجموعة 3/1، لكن عودة مرسيليا الخيالية حرمته من تأهل كان قريبا منه حتى اللحظات الأخيرة.
الغريب في مباراة ملعب سيغنال آيدونا بارك هو الظهور السيء جدا لمرسيليا في الشوط الأول إذ بالكاد لمس لاعبوه الكرة خلاله، لكنه رغم ذلك اقتنص هدفا في الدقيقة الأخيرة.
حامل لقب الدوري الألماني تمكن من تسجيل هدفين مبكرين نسبيا، الأول عبر البولندي جاكوب بلازيكوفسكي في الدقيقة 23 بعد معمعة داخل منطقة الجزاء وتسديدة عن يمين الحارس ستيف مانداندا. أما الهدف الثاني فجاء من ركلة جزاء بعد خطأ فادح من الكاميروني ستيفان مبيا الذي حاول إبعاد الكرة في وضعية خطرة فركل رأس قائد دورتموند سيباستيان كييل الذي خرج من المباراة مصابا، وسدد ركلة الجزاء المدافع ماتز هامليس في الزاوية اليمنى للمرمى في الدقيقة 32، وبين الهدفين أضاع مهاجم باراغواي لوكاس باريوس فرصة ذهبية منفردا بالمرمى وسدد الكرة في الشباك الخارجية.
مرسيليا أنهى الشوط بطريقة معاكسة للمجريات مسجلا هدفه الأول برأسية مهاجمه الدولي المتألق هذا الموسم لويك ريمي في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني ظهر فريق المدرب يورغن كلوب دون حافز كبير، فتوازن الأداء بين الطرفين وبدت تحركات الفريق الفرنسي أكثر نشاطا مع مشاركة برونو شييرو بدلا من مبيا مطلع الشوط.
ولم تنفع محاولات دورتموند بمشاركة الياباني كاغاوا لتسجيل المزيد من الأهداف عله يخطف المركز الثالث في المجموعة.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة انتفض مرسيليا مسجلا هدفين في ظرف دقيقتين، فسجل الغاني أندريه أيوه أثمن أهدافه في المسابقة حتى الآن (الخامس في ستة مباريات) بقذيفة رأسية في سقف المرمى في الدقيقة 85.
وجاء هدف الفوز للفريق الجنوبي في فرنسا بأسلوب رائع من الدولي البديل ماتيو فالبوينا الذي راوغ داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة مقوسة عجز عن ردها الحارس رومان وايدفيلر في الدقيقة 87.
وحقق أولمبياكوس فوزا كبيرا على آرسنال بعد مباراة غابت عنها الإثارة في مجرياتها، وجاء تفوق أصحاب الأرض فيها منطقيا أمام فريق أراح جلّ عناصره الأساسية كون المباراة لا تعنيه في الحسابات.
سيطرة أولمبياكوس مدعوما بجماهيره الغفيرة لم تتأخر ترجمتها بالهدف الأول مع مرور ربع ساعة بإمضاء الجزائري رفيق جبور مستغلا خطأ فادحا بين مدافعي آرسنال السويسري يوهان دجورو والفرنسي سيباستيان سكيلاتشي فاستقبل الكرة منفردا وسددها سهلة في المرمى. وعزز الإسباني دافيد فوستر تقدم أولمبياكوس بهدف مطمئن مستفيدا من خطأ ساذج للحارس الإيطالي فيتو مانوني (دخل بديلا في الدقيقة 25 بعد إصابة الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي)، والذي خرج لإبعاد الكرة برأسه فأهداها لفوستر الذي أعادها للشباك من مسافة بعيدة في الدقيقة 36.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا مع استمرار اندفاع أولمبياكوس للهجوم طامعا بنتيجة للذكرى، فيما سعى آرسنال للخروج بأقل الأضرار الرقمية والبدنية خاصة وأن لاعبيه ظهروا وكأنهم خارج التغطية الكروية.
آرسنال سجل هدفه الوحيد بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني عبر تسديدة بن عيون مستفيدا من عرضية البديل الإسباني إيغناسي ميغيل. وسجل أولمبياكوس ثالث أهدافه في الدقيقة 89 عبر الفرنسي فرانسيس موديستو متابعا رأسية زميله السويدي أولف ميلبرغ.
لكن أخبار المباراة الثانية في المجموعة صدمت الفريق اليوناني الذي سيكتفي بالانتقال للمنافسة في الدوري الأوروبي.
وفي المجموعة الثامنة تغلب برشلونة الإسباني على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي برباعية نظيفة ورافق الميلان الإيطالي الذي تعادل مع فيكتوريا بلزن التشيكي 2/2 للدور الثاني، بينما تأهل بلزن للدوري الأوروبي.
دخل برشلونة المباراة بتشكيلة من البدلاء بعد ضمان بطاقة العبور للدور الثاني، وسيطر الفريق الكتالوني على كامل الشوط الأول بإتباع التمريرات القصيرة بين كتيبة بيب غوارديولا وكأن الفريق الأول لبرشلونة لم يكن غائبا عن المواجهة.
وأكد لاعب الوسط الإسباني سيرجي روبرتو صاحب 19 عاما سيطرة فريقه في الدقيقة 35 بتسجيله الهدف الأول بعد جملة من التمريرات بين زملائه.
وواصل المد الكاتالوني زحفه على دفاع الفريق البيلاروسي الذي كان لا حول له ولا قوة، ودك شباكه بهدفين، الأول للمدافع مارتين مونتويا صاحب 20 عاما في الدقيقة 60 والثاني لبيدرو رودريغيز في الدقيقة 63 بعد تلقيه تمريرة من زميله اسحاق كوينكا أسكنها بكعب قدمه في المرمى.
وقبل انقضاء الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، عاد بيدرو ليضيف الهدف الرابع للبلوغرانا من ركلة جزاء تسبب بها أحد مدافعي بوريسوف بعد مخاشنته كوينكا.
وبهذه الخسارة ودع باتي بورسيوف البطولة الأوروبية لاحتلاله المركز الأخير.
وتعادل فيكتوريا بلزن مع ضيفه الميلان 2/2 حجز مقعدا له في بطولة الدوري الأوروبي بحلوله ثالثا بخمس نقاط.
وسجل البرازيلي الكسندر باتو ومواطنه روبينيو هدفي الميلان في الدقيقتين 47 و50، وديفيد بايستورن ودوريس هدفي فيكتوريا في الدقيقتين 89 و90.
وخرج بورتو البرتغالي من البطولة بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام زينيت الروسي في المجموعة السابعة.
وجاء الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض الذين استعجلوا طرق المرمى الروسي، لكنهم لم ينالوا مبتغاهم رغم كثافة الهجمات.
وفي الدقيقة السادسة تصدى حارس زينيت مالافييف ببسالة لكرة مانويل دجالما الإنفرادية وأنقذ مرماه من هدف محقق، وفي الدقيقة 13 تصدى مجددا لتصويبة جايمس رودريغيز المتياسر، وفي الدقيقة 24 أبعد الحارس كرة هالك قبل أن تخترق الزاوية الأرضية اليسرى. ولم تلح للفريق الزائر أي فرصة تستأهل الذكر، لينتهي هذا الشوط أبيض اللون بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني ومن أول فرصة محققة لبورتو توغل العملاق هالك في الدقيقة 48 ومرر كرة بـ'سن الحذاء' مرت أمام خط المرمى مرور الكرام من دون أن يستفيد منها أحد. وبعدها بدقيقتين سدد جايمس كرة من مشارف المنطقة أرضية مرت إلى جانب القائم الأيسر، وفي الدقيقة 78 تصدى الحارس الروسي بجسمه سابحا لقذيفة رودريغيز قبل أن تخترق الشباك وليضع بعده لاعبو بورتو كل ثقلهم.
وكان الفريقان إلتقيا ذهابا في 28 سبتمبر الماضي وأسفر لقاؤهما عن فوز زينيت 3/1 في سانت بطرسبرغ في إفتتاح مباريات المجموعة. وبهذه النتيجة يتأهل بورتو إلى بطولة الدوري الاوروبي.
وفي المجموعة ذاتها سقط أبويل القبرصي المتصدر سقوطا مفاجئا على ملعبه وبين جماهيره 0/2 أمام شاختار دونيتسك الأوكراني.
سجل هدفي الفريق الضيف لويز أدريانو ويفغيني سيليزنيف في الدقيقتين 62 و78. وعلى الرغم من خسارته فقد تأهل أبويل برفقة زينيت إلى دور الـ16.
تعليقات