'اتجاهات' يعدّ دراسات مختلفة عن برلمان 2009

أكد مدير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث طلال سعد الكشتي أن المركز يواصل إصدار دراساته تقاريره المتعلقة في السلطتين التنفيذية والتشريعية وذلك بعيدا عن أي انحيازات أو توجهات أيديولوجية أو فكرية أو سياسية مشددا على ان المركز جهة بحثية مستقلة تعنى بالشأن المحلي ويهتم في جزء من أنشطته بالدراسات والتقارير السياسية والبرلمانية.

وقال الكشتي في تصريح صحافي أن تقارير المركز ودراساته تعد ركناً أساسياً في زيادة الوعي العام تجاه القضايا المحلية المختلفة مشيرا إلى ان محددات البحث العلمي هي المتحكم الفعلي في نتائج الدراسات والتقارير واستطلاعات الرأي العام الصادرة عن المركز في اطار قواعد الموضوعية وقيم الاستقلالية والحياد وبما يعزز وسائل المتابعة والتقييم والرقابة.

وأوضح الكشتي أن المركز ومنذ اطلاق أعماله قبل عامين يأخذ على عاتقه المساهمة في تحليل عدد من القضايا المرتبطة بالتنمية والسياسات العامة والتشريعات ووضع تصور أفضل لتشخيصها وكيفية التعامل معها، وآلية معالجتها بوسائل حضارية، فضلا عن الاجتهاد في طرح الحلول الواقعية واستشراف السيناريوهات المحتملة، ورصد التداعيات المرجح حدوثها للرقي بالأداء وتحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة بالوصول الى قرارات تتسم بالرشد والفاعلية، ناهيك عن تحسين بيئة الاتصال والمشاركة العامة، وترقية مهارات الكوادر الوطنية.

وزاد الكشتي بالقول: ان «اتجاهات» يوفر لتقاريره ودراساته المختلفة كافة المصادر المعلوماتية اللازمة، اذ يقوم على انجازها باحثون محترفون يخضعونها للتقصي والمراجعة من قبل خبراء متخصصين عبر مقاربات علمية مستقر عليها في البيئة البحثية المعتمدة علميا ومنهجيا.  
وأشار الكشتي الى ان المركز أنجز عددا من الدراسات والتقارير التي لاقت طريقها للنشر في وسائل الاعلام المختلفة منها دراسات عن خطب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بالاضافة الى تقارير سياسية واقتصادية واعلامية حول بعض المشاريع والاقتراحات بقوانين الموجودة على جدول أعمال مجلس الأمة.
وزاد الكشتي أن المركز بصدد إعداد تقارير ودراسات مختلفة عن برلمان 2009 والخطاب الأنتخابي في القادم من الأيام وأبرز القضايا التي ستشهدها الساحة السياسية خلال الفترة المقبلة مؤكدا أن المركز سيبدأ في إصدار تقارير شهرية عن أداء الحكومة الحالية ورئيسها في مختلف المجالات بموضوعية وحيادية واستقلالية.