الدوسري: تعديل الدوائر الإنتخابية مرفوض

محليات وبرلمان

1473 مشاهدات 0

حسين براك الدوسري

حذر النائب السابق المحامي حسين براك الدوسري الحكومة من مغبة اجراء أي تعديلات على الدوائر الإنتخابية لإنتخابات مجلس الأمة دون العوده إلى الشارع الكويتي ليقول كلمته، مؤكدا أن أي محاولة لاجراء تعديل على الدوائر الإنتخاية في هذه الأيام سيكلف الحكومة ثمننا باهظا لن تكون قادرة على سداده هذه المره.

وقال الدوسري في تصريح صحفي، 'اذا كانت الحكومة ترغب باجراء تعديلات حقيقية على الدوائر الإنتخابية بهدف اصلاح النظام الإنتخابي، فعليها ان تتقدم بمشروع الدائرة الإنتخاية الواحدة لأن الشعب الكويتي نظر للإمام وليس للخلف، هذا ان كان بالفعل لديها نيه حقيقية للإصلاح ومحاربة الظواهر والممارسات السلبية التي كانت تمارسها في الإنتخابات السابقة لإيصال مرشحيها للبرلمان'، مؤكدا 'بأننا لن نحسن النية مع الحكومة في قضية تعديل الدوائر الإنتخابية في هذه المرحلة الحساسة، لأن تعديل الدوائر في هذا الوقت يعني تدخل سافر في الإرادة الشعبية، ومساعي فاشلة وخائبة لإسقاط نواب المعارضة من خلال تعزيز موقف مرشحي الحكومة، وهذا الأمر مرفوض من قبل الشعب الكويتي الذي يرغب بالمزيد من الإصلاح في النظام الإنتخابي والسياسي، لذلك لن يصمت إزاء هذا العبث الحكومي في النظام الإنتخابي وبالإرادة الشعبية'.
 


وطالب الدوسري 'الحكومة الى قراءة الساحة المحلية جيدا قبل أن تقدم على اي خطوة تمس المؤسسة الدستورية، التي أثبت الشباب الكويتي بأنهم العين الساهرة على حمياتها وحراستها وأنهم أهلا للتصدي بوجه من يرغب في العبث بالدستور أو حتى تفريغه من محتواه'، لافتا الى ان 'على الحكومة الجديدة ان كانت ترغب وتنشد الإصلاح فعلا لا قولاً في اجراء أي تعديلات فعليها ان تبدأ التعديلات بنفسها من خلال تقديم برنامج عمل حكومة حقيقي وتعمل على تنفيذة للإرتقاء الخدمات التي تقدمها للمواطن بعيدا عن الشعارات الزائفة التي تترنم بها منذ سنوات.

وأكد الدوسري ان اشعب الكويتي يثق بحكمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين في تجاوز مثل هذه الظروف السياسية التي تمر بها البلاد بما يحقق المصلحة العليا للكويت وشعبها، لافتا الى أن الشعب الكويتي يتطلع في المرحلة المقبلة لنهج حكومي جديد يحقق آمال وطموح الشعب الكويتي الذي خرج بالآلاف للتعبير عن رغبته في تحقيق إصلاح سياسي تبدأ في محاسبة الفاسدين الذين زيفوا الإرادة الشعبية من خلال المال السياسي الفاسد.     
 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك