خلال مؤتمر صحفي برعاية عميد 'العلوم الاجتماعية'

شباب و جامعات

الإعلان عن ملتقى 'أثر سياسات التنمية على الأمن الاجتماعي للمواطن '

1601 مشاهدات 0

جانب من المؤتمر

تحت رعاية عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د.عبد الرضا أسيري أقامت كلية العلوم الإجتماعية مؤتمرها الصحفي للملتقى الثامن تحت عنوان 'أثر سياسات التنمية على الأمن الإجتماعي للمواطن' والذي سيقام خلال الفترة من 27-29 مارس 2012.
من جهتها أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر د.ملك الرشيد أن كلية العلوم الاجتماعية اعتادت على تنظيم هذا الملتقى سنويا بدءا بالمستوى المحلي ومن ثم الانطلاق للمستوى الخليجي والإقليمي وحتى العالمية بفضل مشاركات وجودة الأوراق المقدمة، وورش العمل المتنوعة التي خدمت طبقات كثيرة من المجتمع الكويتي، فضلاً عن المختصين والمهتمين بشئون الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أن الملتقى الثامن سيتطرق إلى أثر سياسات التنمية على الأمن الإجتماعي للمواطن، حيث يأتي هذا الموضوع تزامنا مع خضم ما تشهده الساحة المحلية والعربية امتدادا إلى العالمية من اضطرابات عدة، والتي سببت خلل في مفهوم الأمن الإجتماعي للمواطنين أو المقيمين في دول العالم بشكل عام، مما أدى إلى نشوء صراعات في شعور المواطنين في الإنتماء، وكيفية إشباع حاجاتهم الذاتية والمجتمعية.
وأكدت د.الرشيد إلى أنه سيتم استلام أوراق عمل مختلفة تتناول سياسات التنمية وأثرها على الأمن الإجتماعي، ومن أبرزها الآثار الإقتصادية والمحلية والدولية – وطبيعة العلاقات الإنسانية سواء الأسرية، أو ما بين مؤسسات الدولة المدنية والخاصة وأثرها على مفاهيم (المواطنة – الأمن الإجتماعي – الإغتراب النفسي)، ستطرح بين القضايا في مجال الطفولة – المرأة – الطبقة العمالية – سياسات المواطنين – السياسات الخارجية – بالإضافة إلى قوانين توفير الإحتياجات والسياسات على التفاعل الإجتماعي والتعايش بين مختلف قطاعات المجتمع.
وتابعت د.الرشيد حديثها قائلة 'سيتم التطرق إلى القضايا التي تنتج عن عدم توافر الأمن الإجتماعي مثل قضايا (الإدمان – التفكك الأسري – سوء وإهمال الطفل – قضايا سلامة المرأة) وننطلق منها إلى قضايا ثقة الشعب في البرلمانات المختلفة من منظور إجتماعي نسبة للقضايا الإقتصادية والسياسة العامة'.
وذكرت أن الملتقى يعد دعوة لمشاركة محلية وإقليمية وعالمية لتقديم أوراق العمل، وسيتضمن ثلاثة جوانب وهي (المعارض – الورش العملية – الأوراق العلمية)، مشيرة إلى أن الورش ستقدم على مستوى محلي لأسباب عدة، منها مراسلة قطاعات الدولة وهيئاتها للتسويق لها.
وأوضحت د.الرشيد أن من أبرز الورش المقدمة بالمؤتمر هي (العلاقة بين الإدمان والمرض النفسي وكيفية التعامل معه – المشاكل المختلفة للاطفال مثل الخوف والقلق، والعدوانية، والإنعزالية، وأمراض التوحد، فضلاً عن قضايا تمكين المرأة المعنفة المعرضة للعنف بجميع نواحيه (الجسدي – السلوكي – المعنوي) وكيفية مواجهة السلوكيات السلبية للأطفال والمراهقين، وحل النزاعات الأسرية بين الأزواج واستخدام البرمجيات في التعامل مع الإدمان وغيرها، والتعديات الإلكترونية كونها أحد الجرائم الإجتماعية الحديثة التي طرأت عند تطور التكنولوجيا عالمياً.
وبدورها قالت المنسق العام للمؤتمر ابتسام القعود أن هناك عدد من الجهات الراعية للمؤتمر ومنها (مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مراكز الإدمان بالكويت – شركة البترول الوطنية – جامعة الكويت).
وذكرت القعود أنه سيقام على هامش الملتقى ما يقارب خمسين معرض متعلق بالتكنولوجيا، والمؤسسات الإجتماعية، بالإضافة إلى مشاركات سفارات دول مختلفة مثل (السفارة الأمريكية – الهولندية – الفرنسية – مصر – الأردن – لبنان – السعودية) لتوضيح خبرات بلادهم من خلال أوراق العمل المقدمة، فضلاً عن المعارض المتعلقة بالشباب الكويتي ومنها (جمعية أنا كويتي وأفتخر – العيادات الطبية – مراكز لتغذية).

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك