خلال العام المالي 2010-2011

قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان الشركة حفرت 418 بئرا جديدة في حقول الكويت المختلفة خلال العام المالي (2010- 2011) متجاوزة بذلك العدد المستهدف والبالغ 255 بئرا.
واوضح الرشيد في كلمته المنشورة في التقرير السنوي لشركة نفط الكويت (2010- 2011) وحصلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) على نسخة منه أن الشركة استطاعت اضافة ما مقداره 593 ألف برميل من النفط يوميا الى رصيد الطاقة الاجمالية للانتاج بفضل عمليات الحفر واصلاح الابار القائمة وتركيب المضخات الغاطسة وغيرها من التدابير الفنية الأخرى.
واشار الرشيد الى ان تجربة انتاج الحد الاقصى التي نفذتها الشركة منتصف اكتوبر 2010 كانت احدى التحديات التي تعاملت معها الشركة باحترافية عالية ونجحت للمرة الاولى في تاريخها في الوصول الى الحد الاقصى من قدرة الانتاج.
وعن انتاج الغاز لفت الرشيد الى ان شركة نفط الكويت تمكنت من انتاج اكبر كمية من الغاز اثناء تجربة الحد الاقصى موضحا ان انتاج الغاز فاق معدله المستهدف البالغ 100ر1 مليار قدم مكعبة ليصل الى 244ر1 مليار قدم مكعبة في اليوم.
وبين ان الشركة تعاونت مع مكاتب عالمية لتقييم المخزون الاحتياطي وهو ما اثمر زيادة كبيرة في هذا المخزون تمت اضافته الى نظام ادارة الاحتياطي الخاص بشركة نفط الكويت مشيرا الى ان نسبة نجاح عمليات استكشاف المكامن الجديدة فاقت نسبة ال 100 في المئة.
وحول الموارد البشرية افاد بان الشركة نظمت 2863 دورة تدريبية داخلية وخارجية في مختلف التخصصات لافتا الى ان نسبة العمالة الوطنية في الشركة وصلت الى 2ر79 في المئة من اجمالي العاملين والبالغ عددهم 807ر6 موظف وموظفة وهي نسبة لا تشمل الهيئة التمريضية والطبية بمستشفى الاحمدي.
وقال ان من انجازات شركة نفط الكويت خلال العام المالي (2010- 2011) تطوير نظام انذار ذكي يقوم على اساس تحديد المواقع لتعزيز التعامل مع حالات الطوارئء اضافة الى تشغيل اول بئر ذكية وهي (برقان 136) موضحا ان الشركة نجحت في خفض معدلات الحوادث لتصل الى 03ر0 حادث لكل 000ر200 ساعة عمل مقارنة ب 05ر0 حادث لذات العدد من ساعات العمل في العام المالي السابق.
وعن نسبة حرق الغاز في الحقول التابعة لشركة نفط الكويت افاد الرشيد بان الشركة تمكنت بنجاح من تقليلها لتصل الى 75ر1 في المئة بحلول نهاية العام (2010- 2011) كما استمرت الشركة في التخلص من المياه الفائضة بطريقة صديقة للبيئة.