(تحديث3) حصار عربي على سوريا

محليات وبرلمان

وضع 17 مسئولا على قائمة الحظر بينهم ماهر الأسد

1422 مشاهدات 0

بشار وماهر الأسد

قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية يوم الخميس ان جامعة الدول العربية وضعت 17 مسؤولا على قائمة الشخصيات السورية الممنوعة من السفر الى الدول العربية ومن بينهم ماهر الاسد أخو الرئيس بشار الاسد.

 وتشمل القائمة أيضا وزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين بالمخابرات وضباطا كبارا بالجيش. وماهر الاسد هو قائد الحرس الجمهوري وثاني أقوى شخصية بسوريا.

وذكرت الوكالة أن اللجنة المكلفة بتنفيذ العقوبات العربية أوصت بوقف رحلات الطيران من والى سوريا اعتبارا من منتصف الشهر الحالي واستثناء مجموعة من السلع من العقوبات 'تتمثل في الحبوب ومشتقاتها والادوية والمستلزمات الطبية والغاز والكهرباء.'

 بدوره قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان الحكومة الايرانية تساعد سوريا في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وقال هيج بعد يومين من اقتحام محتجين السفارة البريطانية بطهران ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يريدون ممارسة ضغوط على ايران وتعميق عزلتها الاقتصادية لكن طبيعة العقوبات الجديدة مازالت قيد الدراسة.

وأضاف 'أتمنى أن نتفق اليوم على اجراءات اضافية تكثف عزلة القطاع المالي الايراني.'

من جانب آخر اكد وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم وجود تطابق تام في وجهات النظر بين منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية في حل الازمة السياسية السورية.
وقال الجار الله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) قبل مغادرته مدينة جدة حيث شارك ممثلا عن دولة الكويت في أعمال الاجتماع الطارىء للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي في مدينة جدة والمخصصة لبحث الاوضاع في سوريا ان المجتمعين اعربوا عن قلقهم ازاء تطورات الاحداث في سوريا مدركين ان قرارات جامعة الدول العربية هي قرارات تعالج الوضع في سوريا الامر الذي دعاهم الى حثها على تنفيذ هذه القرارات.
واضاف ان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لديهما قلق وتوجس في ان تصل التطورات في سوريا الى نقطة اللاعودة يصعب السيطرة عليها ليتم بعدها تدويل الازمة على غير رغبة الدول العربية والاسلامية.
واعرب الجارالله عن الامل في ان تتجاوب القيادة السورية مع هذه الجهود حفاظا على الشعب السوري ومقدراته ووحدته ومستقبله.
وعما اذا كانت هناك فترة زمنية ممنوحة للسلطات السورية لتطبيق القرارات قال انه 'في اطار منظمة التعاون الاسلامي لم يتم الاشارة الى فترة زمنية محددة ولكن الدعوة واضحة للاشقاء في سوريا لتطبيق القرارات واضحة لوقف سفك الدماء'.
وثمن الجارالله دور امين عام منظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين اوغلي في اضفاء قدرة كبيرة للمنظمة لتكون لاعبا اساسيا وفاعلا على المسرح السياسي الاقليمي والدولي.
واضاف ان هذا الدور اخذ في الاونة الاخيرة في التصاعد بشكل يتناسب مع مقدرات دولها الاعضاء وشعوبها لاسيما في ليبيا وسوريا حيث قام بجولات مكوكية الى عدد من الدول سعيا لايجاد حل فاعل يحفظ للامة الاسلامية مكانتها.
وقال الجارالله ان لدى المنظمة الادوات لتكون مؤثرة على الساحة الدولية لاسيما وان الدول الاعضاء مؤثرة ولها ثقلها وبصمتها على المسرح السياسي اقليميا ودوليا مبينا انها ثاني اكبر منظمة حكومية دولية بعد الامم المتحدة وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا موزعة على أربع قارات.
يذكر ان دولة الكويت ادراكا منها لاهمية الدور الذي تلعبه المنظمة في صون مصالح الامة الاسلامية وتعزيز السلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم يشكل حجم مساهمتها المالية لدعم انشطة المنظمة ثاني اكبر نسبة قدرها تسعة بالمئة.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي دعوا يوم امس في اجتماعهم السلطات السورية الى التعاون مع مجلس جامعة الدول العربية وتنفيذ قراراته الخاصة بالأزمة السورية محذرة في الوقت ذاته من تدويل الازمة.
وشددوا في بيانهم الختامي على رفضهم لاي تدخل عسكري او اجنبي لحل الازمة مرحبين بالجهود الدبلوماسية الدولية والعربية لاسيما مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة مطالبين دمشق بالتوقيع على برتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا.
وكانت جامعة الدول العربية قررت تعليق عضوية دمشق في أنشطتها وفرض عقوبات اقتصادية بسبب عدم استجابة دمشق لبنود المبادرة العربية لحل الازمة.
وضم وفد دولة الكويت في الاجتماع الذي ترأسه الجارالله كلا من مدير ادارة المنظمات في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي ومدير ادارة مكتب الوكيل الوزير المفوض أيهم العمر ومندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية السفير جمال الغنيم وسفير الكويت لدى دمشق عزيز الديحاني والقنصل العام في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي صالح الصقعبي اضافة الى السكرتير الثالث في مندوبية الكويت لدى المنظمة عبدالله نايف ابوشيبة

10:52:24 AM

دعت منظمة التعاون الإسلامي سورية إلى الاستجابة لقرارات جامعة الدول العربية والوقف الفوري لاستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

وأكد بيان في ختام اجتماع طارئ الأربعاء في جدة على مستوى وزراء الخارجية التزام المنظمة ' بسيادة ووحدة سورية ورفضها التدخل الأجنبي'.

وأعربت اللجنة التنفيذية عن ' بالغ قلقها ازاء الوضع المتردي في سورية وعميق اسفها للخسائر في الارواح والممتلكات'.

ودعت ' كافة الاطراف السورية المعنية الى نبذ اساليب العنف واللجوء الى الوسائل السلمية'.

كما حض البيان سورية على 'الوفاء بالتزاماتها من خلال القيام بعملية الإصلاح والاستجابة للتطلعات والمطالب المشروعة' للشعب.

وكان الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو قد أعلن في افتتاح المؤتمر أن المنظمة ترفض تدويل الأزمة السورية أو التدخل العسكرى فيها.

وجاء اجتماع منظمة التعاون الاسلامي بعد أن علقت الجامعة العربية عضوية سورية وفرضت عليها عقوبات بسبب حملتها على المحتجين.

وطالبت الجامعة بأن تسمح دمشق لبعثة مراقبة تضم 500 عضو بدخول سورية.

ومن المقرر ان تجتمع لجنة فنية تابعة للجامعة العربية في العاصمة القطرية الدوحة السبت المقبل لبحث واعلان العقوبات التي ستفرض على دمشق.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد حضر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة وغادر بعد نهايته دون الإدلاء بأية تصريحات.

وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترأس حاليا القمة الاسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان اضافة الى الامانة العامة للمنظمة.

إفراجوفي الوقت الذي يتزايد فيه الضغط الدولي على النظام السوري وانضمام تركيا إلى الدول العربية في فرض عقوبات على سورية، اعلنت دمشق أنها أفرجت عن أكثر من 900 معتقل كانوا قد احتجزوا أثناء الاحتجاجات الشعبية.

وقالت السلطات السورية إنه تم الإفراج عن 912 معتقلا شاركوا في الاحتجاجات ضد الحكومة ولكن 'أيديهم غير ملوثة بالدماء' على حد قول الحكومة السورية.

وأشارت الحكومة السورية إلى أنه سبق الإفراج عن نحو 1200 معتقل خلال الأسابيع القليلة الماضية وكذلك 500 معتقل آخرين قبل ذلك، مما يرفع العدد الكلي للمعتقلين المفرج عنهم إلى نحو 2600 معتقل .

ومن غير الواضح ما إذا كان للإفراج عن الدفعة الأخيرة من المعتقلين علاقة بالضغوط الدولية المتزايدة على دمشق، ولكن واحدة من الشكاوى الرئيسية التي أثيرت ضد سورية في الجامعة العربية هي أن دمشق نكصت بوعودها بالإفراج عن المعتقلين أثناء المظاهرات المناهضة للحكومة.

ويقول الناشطون السوريون إن آلاف المعتقلين لا يزالون في سجون النظام السوري وبعضهم يوشك على الموت بسبب تدهور أحوال المعيشة في تلك السجون.

وفي الوقت نفسه عقدت الحكومة السورية اجتماعا الأربعاء لبحث تأثير العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية وتركيا على سورية.

وقال وزير الإعلام السوري إن أثر العقوبات على الشعب السوري قد يكون محسوسا هنا أو هناك ولكن سوريا بلد متماسك بصفة عامة ولديها اكتفاء ذاتي في حاجات الشعب الرئيسية، وقال الوزير السوري إن بلاده ستسعى لزيادة إنتاجيتها من السلع الضرورية وتطوير علاقات تجارية أقوى مع دول صديقة لم يسمها.

الآن-وكالات+كونا

تعليقات

اكتب تعليقك