كريمة ملك بلجيكا تشيد بمشروع 'بيت عبدالله'

مقالات وأخبار أرشيفية

1393 مشاهدات 0

الأميرة آستريد

أشادت الأميرة آسترد كريمة ملك بلجيكا والوفد المرافق لها بمشروع بيت عبدالله للرعاية التلطيفية للأطفال وذلك خلال زيارتها للمستشفى صباح اليوم الأربعاء 30/11/2011 ، وذلك في إطار برنامج زيارتها الإقليمية لدول الخليج العربي والتي بدأتها بزيارة دولة الكويت للترويج لحملة الأمم المتحدة للمشاركة في مكافحة مرض الملاريا والايدز والسل في العالم ، وقد تجولت الأميرة آسترد والوفد المرافق لها بصحبة وزير الصحة د/ هلال الساير وحرمة السيدة / مارجريت الساير ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة السيد / فيصل الدوسري ورئيسة قسم الإعلام السيدة / مها القطان في المشروع قيد الإنشاء للإطلاع والتعرف على الخدمات الطبية المقدمة في هذا الصرح الطبي المتميز الذي يقوم على رعاية الأطفال في المراحل المتأخرة من مرضهم والبدائل العلاجية المتاحة في هذا المركز المتميز .

وقد أبدت الأميرة آستريد إعجابها بالشرح الذي قدمته السيدة / ماجريت الساير حول فكرة المشروع وآلية العمل القائمة على تقديم خدمات طبية علاجية وتلطيفية لهذه الشريحة من الأطفال كون أن العلاج التلطيفي مهم جدا للأطفال المرضى وذويهم ويساعد الطفل على الشفاء ويجعل الوقت الذي يقضيه أكثر سعادة وأقل رعبا من الدواء والهيئة التمريضية والأطباء ، حيث يقدم المشروع الدعم للأطفال الذين يتوقع وفاتهم في سن مبكر ، بالإضافة إلى تقديم الدعم لعائلاتهم في جو حميم مساعد للطفل من خلال تقديم العناية الشاملة والمرنة له ، كما أبدت الأميرة إعجابها بالمرافق الخاصة بالعناية اليومية وبالتصاميم والأفكار والألوان التي صممت لتتناسب مع طبيعة الأطفال وأقسام الألعاب والاستجمام وفكرة وجود مرافق سكنية على شكل شاليهات مثل الموجودة في المنتجعات السياحية تتناسب مع طبيعة المجتمع الكويتي الذي يقبل على ارتياد الشاليهات خلال العطل والإجازات ، وهذه الشاليهات مخصصة لسكن الأطفال المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة مع عوائلهم كي لا يشعروا بالوحدة ، كون أن فكرة بيت عبد الله تكمن في أن يكون بيتا بديلا عن البيت الأصلي للأطفال وعائلاتهم الذين يحتاجون إلى الدعم ليعيشوا حياة كريمة ومتعافية مجانا من خلال استخدام الوسائل المختلفة لتخفيف الألم عن الأطفال وذويهم بالإضافة إلى استخدام طرق طبية متخصصة ، كما يضمن المشروع مسرحا وناديا ومطاعم وأحواض سباحة من أجل تسلية الأطفال المرضى ، وفي ختام الجولة ذكرت الأميرة آسترد عن رغبتها في زيارة المشروع مرة ثانية بعد افتتاحه كون أنه تعتبر مفخرة لدولة الكويت والفريد من نوعه على مستوى دول الإقليم .

الآن-مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك