في ربع نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم

رياضة

آرسنال يستضيف مان سيتي والبلوز في مواجهة متجددة مع الريدز

932 مشاهدات 0


تتجه الأنظار غدا الثلاثاء إلى ملعبي الإمارات وستامفورد بريدج في العاصمة لندن اللذين يحتضنان مواجهتين من العيار الثقيل، الأولى بين آرسنال وضيفه مانشستر سيتي في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت دولة الكويت، والثانية بين تشيلسي وليفربول في تمام الساعة 10:45 مساء وذلك في الدور الربع النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

وتتواجد في ربع النهائي ستة فرق من الدوري الممتاز، فإلى جانب رباعي المواجهتين الناريتين هناك مانشستر يونايتد الذي يخوض اختبارا سهلا على أرضه امام كريستال بالاس بغد غد الأربعاء في تمام الساعة 10:45 مساء، وبلاكبيرن روفزر الذي يحل ضيفا على كارديف سيتي الثلاثاء في تمام الساعة 10:45 مساء.

وسيكشف هذا الدور اهمية هذه البطولة للكبار مقارنة مع بطولات الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وحتى الكأس المحلية، إذ من المرجح أن يلجأ كل من مانشستر سيتي وجاره يونايتد وآرسنال وتشيلسي وليفربول إلى إراحة عدد كبير من الأساسيين.

وينتظر مانشستر سيتي الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن جاره يونايتد، مباراة مصيرية الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا قبل مواجهة تشيلسي في الدوري المحلي، ما قد يدفع مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إلى السير على الخطى التقليدية لنظيره في آرسنال الفرنسي آرسين فينغر واشراك لاعبي الصف الثاني في مباراة الغد.

وإذا كان مانشيني يملك رفاهية خوض اللقاء بتشكيلة رديفة كون فريقه يحاول الفوز باللقب المحلي للمرة الأولى منذ حوالي 40 عاما وكون مسابقة كأس رابطة الأندية لا تكتسي أهمية كبرى، فالأمر ذاته لا ينطبق على نظيره فينغر الذي يحتل فريقه المركز السابع في الدوري بفارق 12 نقطة عن السيتيزينس، وذلك لأن هذه البطولة تشكل فرصة للفريق اللندني من أجل العودة إلى الألقاب الغائبة عن خزائنه منذ ستة أعوام.

ورغم أهمية البطولة بالنسبة لآرسنال وصعوبة الخصم الذي يواجهه في ربع النهائي، أكد فينغر الذي تأهل فريقه إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، إنه مضطر لاجراء تعديلات على تشكيلته الأساسية بسبب الارهاق العضلي الذي يعاني منه بعض لاعبيه الأساسيين. وأضاف فينغر: ساكون مضطرا إلى تغيير الفريق لان بعض اللاعبين على حافة الهاوية من الناحية العضلية.

ويدخل الفريقان إلى هذه المباراة بعد اكتفائهما بالتعادل في الدوري المحلي، آرسنال أمام جاره فولهام 1/1، ومانشستر سيتي أمام ليفربول في عقر دار الأخير 1/1 أيضا في مباراة شهدت طرد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي من صفوف سيتي.

ودافع مانشيني الذي كان يحتفل بميلاده السابع والأربعين أمام ليفربول، عن مواطنه الشاب الذي طرد لحصوله على انذارين، قائلا: لا أعتقد أن حكم المباراة كان محقا في إعطاء ماريو بطاقة ثانية، بالنسبة لي لم يرتكب بالوتيلي خطأ.

وأضاف المدرب الإيطالي: بحسب رأيي لا يستحق بالوتيلي البطاقة الحمراء، لست مستاء منه على الاطلاق، أنه لاعب شاب وقال أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، لم يكن الإنذار الثاني مستحقا على الاطلاق، لا اعتقد أنه كان هناك أي خطأ في هذه اللعبة.

وأعرب مانشيني عن سعادته بالمستوى والقوة اللتين أظهرهما فريقه تحت الضغط، مشيرا إلى أن مواجهة ليفربول ستكون صعبة على أي فريق في الأشهر المقبلة، مضيفا: التعادل نتيجة جيدة، خصوصا أننا لعبنا آخر عشر دقائق بعشرة لاعبين فقط، وكانت المباراة صعبة جدا بالنسبة لنا، فليس من السهل أن تأتي إلى هنا وتحصل على نتيجة إيجابية لأن ليفربول فريق جيد جدا خصوصا على ملعب انفيلد.

وكان مانشستر سيتي بلغ ربع النهائي بفوزه على مضيفه ولفرهامبتون 5/2، فيما تغلب آرسنال على ضيفه بولتون 2/1.

أما في الموقعة الثانية بين تشيلسي وضيفه ليفربول، فسيسعى الأول جاهدا من أجل تحقيق ثأره من فريق الريدز الذي كان تغلب عليه في الدوري قبل حوالي أسبوع فقط 2/1 في عقر داره ستامفورد بريدج.

ويأمل الفريق اللندني ان يكون الفوز الذي حققه أمس الاول السبت على ولفرهامبتون 3/0 في الدوري، نهاية مسلسل نتائجه المتواضعة والتي تمثلت بتلقيه أربع هزائم في خمس مباريات، بينها أمام باير ليفركوزن الألماني 1/2 دوري أبطال أوروبا، ما تسبب بوضع مدربه الجديد البرتغالي اندري فياش بواش تحت ضغط كبير سيزداد في الأسبوعين المقبلين في حال لم يخرج البلوز سالمين من مبارياته النارية مع نيوكاسل ومانشستر سيتي في الدوري المحلي وفالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا، حيث سيكون بحاجة للفوز على الأخير من أجل بلوغ الدور الثاني.

وبدوره، سيخوض مانشستر يونايتد مباراة الأربعاء مع ضيفه كريستال بالاس بتشكيلة معدلة أيضا، وهذا ما أكده مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغسون قائلا: سيكون التغيير كاملا، أعتقد أن كأس الرابطة تحولت إلى بطولة جيدة وأصبح بامكان أندية مثل يونايتد أن تقدم لاعبين شبان وآخرين لم يحصلوا على فرصة اللعب كثيرا مع الفريق الأول، وكان هذا الأمر جيدا علينا خلال الأعوام التي مرت، فزنا بلقبين بمباراتين نهائيتين في ويمبلي مع لاعبين شبان، وهذا أمر جيد.

يذكر أن مانشستر يونايتد أحرز لقب المسابقة أعوام 1992 و2006 و2009 و2010، فيما كان لقب النسخة الأخيرة من نصيب برمنغهام.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك