الإنماء الاجتماعي ينظم مشروع 'أسرتي انماء'

مقالات وأخبار أرشيفية

2414 مشاهدات 0

الشعار

 ينظم مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء مشروع الترابط الاسري تحت شعار (أسرتي انماء) الذي سيبدأ العمل به اعتبارا من الاول من ديسمبر المقبل ولمدة سنة.
وقالت نائبة مدير البحوث والدراسات في مكتب الانماء الاجتماعي ورئيسة اللجنة بالمشروع منى المسباح ان 'الترابط الاسري الذي يهدف اليه المشروع يقوم على العلاقات الابوية اولا والعلاقات الاسرية ثانيا على اسس سليمة فتكون المعاملة في حالات الاختلاف والاتفاق مبنية على المسامحة والصفح وعند المشاحنة مبنية على العدل والانصاف'.
واضافت المسباح ان 'الاسرة هي الحضن الاول للناشئة التي تشب على مشاعر التواصل والمحبة والسعادة حيث ان هذه المشاعر الثلاثة هي ركائز الترابط الاسري والتي من المفترض ان تكون جزءا من طبيعتها وخلقا اصيلا يكيف ويضبط السلوك بين افراد الاسرة'.
واوضحت ان 'التفكك الاسري من الناحيتين الكمية والكيفية في المجتمعات يعكس وضع المناخ الاجتماعي المتوتر اضافة الى الظروف والضغوط الاقتصادية والاجتماعية ومصادر اخرى تحاصر الاسرة وتدفعهم الى الغضب والاقدام على العنف وعدم المحافظة على البناء الاجتماعي'.
وناشدت الجهات المختصة الى اهمية تضافر الجهود بينها واكدت ان 'حماية الاسرة من حماية البلاد وتحتاج الى تضافر الجهود وفق شراكة تكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني' مضيفة ان على الاسر ان تتبع المنهج الاسلامي السليم في التربية ونبذ العنف والترابط الاجتماعي الذي ينطلق بداية من الاسرة.
من جهتها عرفت الاستشارية النفسية في مكتب الانماء الاجتماعي ونائبة الرئيس في المشروع الدكتورة وفاء العرادي الترابط الاسري بأنه الوحدة او الصلة التي تجمع بين افراد الاسرة الواحدة في العديد من جوانب الحياة والتعاون والتآلف والمودة والرحمة والتضحية والرعاية المتبادلة بين افراد الاسرة.
واضافت العرادي ان الترابط الاسري له مفاهيم عدة تصب في نفس المفهوم السابق وتسعى الى المحافظة على الاسرة ودورها بالمجتمع منها القيام بالواجبات والمحافظة على الحقوق بين افراد المجتمع.
واشارت الى ان هناك حالات تتردد على المكتب تعاني من عامل مشترك وهو فقدان الترابط الاسري وهو يشكل السبب الرئيسي في معظم الاضطرابات النفسية والمشكلات الاجتماعية التي تعاني منها الاسر.
واكدت ان المشروع يهدف الى تأصيل القيم الترابط الاسري بين افراد الاسرة 'والتي حث عليها ديننا الحنيف من خلال نشر ثقافة الحب والتعاون وروح القلب الواحد بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان والتي تساعد على ترسيخ القيم الحياتية الاصيلة'.
ولفتت الى ان القيم الاجتماعية كثيرة ولكن المشروع ركز على ثلاث قيم اساسية هي التواصل والمحبة والسعادة موضحة ان الفئة المستهدفة هي كل فرد من افراد الاسرة من الوالدين الى المراهقين الى الراشدين والاطفال في الاسرة.
وبينت ان آلية العمل بالمشروع تتضمن تنظيم الندوات والمحاضرات التوعوية والتي تمثل خط الوقاية والدفاع الاول للحماية من الاخطار التي تواجه الاسرة وستكون لكافة الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالاسرة اضافة الى القيام ببرامج اعلامية مختلفة لخدمة اهداف المشروع وتحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج الايجابية والاستفادة في المجتمع

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك