مشاكل قائد منتخب إنجلترا تكلفه خسائر مالية باهظة

بات في حكم المؤكد أن تلقي الخلافات والمشاكل التي يواجهها قائد نادي تشيلسي والمنتخب الانجليزي جون تيري على مسيرته الإعلانية والتي تهدده بخسائر مالية باهظة في الفترة المقبلة.

وتتمثل هذه الخسائر في فقدان تيري لنحو 6 ملايين جنيه استرليني وهو مجموع المبالغ التي يضخها الرعاة لأي لاعب يحظى بشرف نيل شارة قيادة المنتخب الإنجليزي.

وأدت المشاكل المتلاحقة لتيري والتي كان آخرها اتهامه بقضية شتائم عنصرية ضد لاعب كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند، وهو الأمر الذي نفاه تيري، حيث يجري الاتحاد الانجليزي والشرطة تحقيقا في المزاعم لكن صحفا نقلت عن كابيلو قوله إن مهاجم تشيلسي بريء إلى أن تثبت إدانته.

ويرى خبراء في الرعاية والتسويق أن تيري بصفته قائدا للمنتخب الانجليزي يحصل أسوة بأقرانه على مبلغ الملايين الستة، لكن مشاكله الأخيرة قد تكلفه خسارتها.

وسبق للاعبين كبار أمثال بيكهام وشيرر أن استفادوا من هذه العروض، لكن شركات الرعاية ستتجنب تيري بسبب مشاكله الكثيرة.

يذكر أن شركات الرعاية والإعلان تستهدف قائد المنتخب الانجليزي كون منصبه من أعلى الوظائف الشخصية في البلاد، حيث يستفيد من تقلدوا قيادة المنتخب أمثال شيرار وبيكهام ماديا ومعنويا من هذه الصفقات.

وصرح تيري مؤخرا بعد قيادته للمنتخب الانجليزي للفوز على ضيفه السويدي 1/0 في مباراة دولية ودية أنه لم يفكر أبدا في التخلي عن دوره في قيادة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم.

وكان تيري قد عاد لارتداء شارة القيادة وقد أثارت مشاركته بعض الجدل بسبب الاتهامات التي لا يزال يواجهها فيما يتعلق بإساءة عنصرية، حيث أكد أنه فخور للغاية بقيادة المنتخب الانجليزي.