في ختام منتدى المستقبل الثامن

محليات وبرلمان

وزير الخارجية ينفي تلقي الكويت رسالة تنديد أمريكية بشأن التعامل مع الاعتصامات

1370 مشاهدات 0

الشيخ صباح الخالد الصباح

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح ووزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ضرورة العمل على استتباب الوضع في سوريا واليمن وحقن دماء شعبيهما.
واشاد الوزيران الكويتي والفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك بالنتائج التي خرج بها منتدى المستقبل الثامن الذي اختتم اعماله هنا اليوم معتبرين أن نتائجه تصب في مصلحة جميع دول المنتدى.
وقال الشيخ صباح الخالد ان عقد المنتدى يتزامن مع احداث كثيرة 'حدثت في المنطقة' مضيفا ان ذلك اعطى المنتدى اهمية خاصة لأنه للمرة الأولى يكون هناك حوار تفاعلي بين ممثلي الحكومات وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الاعمال.
وافاد بان المنتدى تطرق الى كل ما من شأنه ان يصب في صالح الامن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مثمنا ما قام به 'اصدقاؤنا في مجموعة الدول الثماني الصناعية'.
وقال ان اعلان (شراكة دوفيل) الداعي الى تعزيز الديمقراطية و المشاركة المدنية وحكم القانون وحقوق الانسان واقتصاد السوق المفتوح يعد آلية جديدة 'لتحديد الامن والاستقرار والنمو في المنطقة لذا نتقدم بكل الشكر للاصدقاء في مجموعة الدول الثماني الصناعية'.
وردا على سؤال عن الموقف الحالي في سوريا بعد اجتماع جامعة الدول العربية اكد الشيخ صباح الخالد حرص الدول العربية على استتباب الوضع في سوريا واهتمامها بذلك مضيفا ان هنالك اجتماعا يوم الخميس المقبل 'للنظر في ما ستقدمه اللجنة العربية المكلفة بمتابعة الوضع بسوريا وسيتم الاتفاق على خطوات اضافية لصيانة امن واستقرار ورخاء الشعب السوري'.
وجدد تأكيده حرص العرب على سوريا ارضا وشعبا مضيفا اننا نسعى الى ان 'نستنفد كل الوسائل من اجل الحفاظ على سوريا ومكانتها وشعبها'.
وعن الموقف في اليمن قال الشيخ صباح الخالد ان المبادرة الخليجية 'اخذت المظلة الدولية بصدور قرار مجلس الامن الخاص باليمن والذي اعطى المبادرة بعدا دوليا' مبينا ان الامر يتعلق حاليا بتوقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على المبادرة للمضي قدما في تنفيذها.
واعرب عن الامل في ان يتم 'هذا الامر قريبا لتجنيب اليمن المزيد من الدمار والاتجاه الى توفير الامن والاستقرار والرخاء فيها'.
وأكد ان القضايا المتعددة في منطقة الشرق الاوسط 'سيتم معالجتها ومتابعتها عبر الجامعة العربية والامم المتحدة' مبينا ان هذه هي القنوات 'المعنية بالنزاعات والصراعات في منطقتنا'.
واوضح ان منتدى المستقبل وشراكة دوفيل يختصان بمساعدة الشعوب والحكومات على كيفية النهوض بكل الادوار المطلوبة منها لمستقبل افضل لمجتمعاتها.
ونفى الشيخ صباح الخالد تلقي الحكومة الكويتية رسالة من الحكومة الامريكية تندد فيها الاخيرة بالخطوات التي اتخذتها الكويت في تعاملها مع الاعتصامات التي حصلت في البلاد أخيرا.
وقال 'انا كوزير خارجية دولة الكويت اسمع للمرة الاولى عن هذه الرسالة' مضيفا ان العلاقة الكويتية الامريكية 'علاقة صداقة قائمة على المبادىء الدولية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية'.
واضاف ان 'اصدقاءنا في الولايات المتحدة يعلمون تمام العلم ان دولة الكويت تتمتع بدستور وتحترم القوانين وان كل الاجراءات التي تتخذها الحكومة هي ضمن اطار الدستور والقانون'.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي ان ما يحصل حاليا في سوريا 'امر غير مقبول ومرفوض تماما' في اشارة الى الموقف الذي ابدته بلاده والاتحاد الاوروبي منذ شهور في شأن 'القمع الذي يمارس بوحشية والذي لا يمكن الا ان يدان بشكل رسمي'.
واضاف جوبيه ان موقف الجامعة العربية 'قبل ايام شكل منعطفا في الازمة السورية ونؤيد المبادرات العربية' معربا عن الامل في ان يتمكن الاجتماع المقبل للجامعة 'من الذهاب الى ابعد من ذلك في تطبيق العقوبات'.
وقال ان 'سياستنا' يجب ان تنفذ وفق محاور ثلاثة اولها تعزيز التنسيق بين فرنسا والاتحاد الاوروبي ودول المنطقة والجامعة العربية وتركيا حتى تزداد عزلة سوريا دوليا ثم تشديد العقوبات التي تم اتخاذها وتنفيذها وثالثا الحوار مع المعارضة ومساعدتها على تنظيم نفسها لتكون بديلا ذا مصداقية للنظام الحالي الذي فقد مشروعيته.
وعن الوضع في اليمن اوضح جوبيه ان بلاده تؤيد المبادرة الخليجية في هذا الشأن والخطط التي دعمها مجلس الامن 'ونأمل كما ذكر سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان تنفذ هذه الخطة وان يوقع عليها الرئيس اليمني وان يحترم توقيعه لكي نتقدم نحو حل للنزاع الذي اوقع عددا كبيرا من الضحايا'.
وعن الاليات التي تضعها دول الصناعية الثماني للتعامل مع الدول الاعضاء في المنتدى لدعم الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والتنمية قال ان شراكة دوفيل في هذا المنتدى تتوجه اساسا الى الحكومات وليس الى منظمات المجتمع المدني مضيفا اننا'سبق ان اعلنا في نيويورك التزام المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية في المساهمة بما قيمته 77 الى 80 مليار دولار للفترة (2012/2013) لمصلحة بعض الدول'.
واضاف انه في المقابل يجب ان تكون هناك خطط عمل ذات مصداقية وان تحدد الدول المعنية وهي مصر وتونس والاردن وليبيا والمغرب اولوياتها واحتياجاتها والمشاريع التي تريد تمويلها. وعن دور فرنسا ودول مجموعة الدول الثماني في التغييرات السياسية والاجتماعية للدول التي عاشت مرحلة الربيع العربي قال جوبيه ان 'دورنا هو دعم عمليات الانتقال السياسية لاننا على قناعة بان الانتقال السياسي لا يكون الا اذا تخطينا الانهيار الاقتصادي لذا فان دور الدول الثماني هو دعم التنمية الاقتصادية'.
وافاد بان على كل دولة ان تبني ديمقراطيتها الخاصة بها مضيفا انه 'ليس هناك نموذج نفرضه نحن بل سندفع باتجاه احترام المبادىء والقيم التي تتشارك فيها دول المنتدى والتي تتمثل في الانتخابات الحرة ودولة القانون وحقوق الانسان والمرأة'.
واشاد بالاصلاحات الواعدة التي انتهجتها بعض الدول العربية اخيرا ومنها الاردن والمغرب والعمليات الانتقالية التي جرت بطريقة سلمية كما في تونس مبينا ان تدخل بلاده عسكريا في الحالة الليبية جاء بناء على طلب المجلس الانتقالي الليبي وموافقة مجلس الامن والدول العربية.
واوضح جوبيه في هذا السياق ان ما نحاول ان نفعله في سوريا 'هو العمل الوثيق مع الجامعة العربية وعدد من دول المنطقة ' معربا عن الامل في ان يتم حل الازمة السورية ووقف عمليات العنف والعمل على حقن دماء الشعب السوري بأسرع وقت ممكن.
واكد ان لا نية لبلاده في التدخل عسكريا في سوريا لاسباب ثلاثة اولها ان المجلس الوطني السوري يرغب في الاستمرار في العمل السلمي وثانيا لان الدول العربية لم تطلب منا ذلك وثالثا لانه ليس هناك امل في الحصول على قرار من مجلس الامن نظرا للفيتو الروسي. وقال ان هنالك خطرا يتهدد سوريا والمجتمع السوري في حال اي تدخل عسكري نظرا لوضع سوريا 'لذا سنعمل مع المجلس الوطني السوري وسننسق اكثر مع دول المنطقة ونشدد العقوبات على سوريا'.

هذا وقد اكد المشاركون في منتدى المستقبل الثامن هنا اليوم ضرورة تعزيز قيم الديمقراطية والتشاور والتعاون بهدف توسيع نطاق مشاركة الحكومات والشعوب في الشؤون السياسية والعامة وفي عملية صنع القرار.
   واجمع المشاركون في بيان أصدروه في ختام أعمال المنتدى على ان حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع والاستقلال القضائي والمساءلة والشفافية ومكافحة الفساد وحرية الاديان في ظل احترام السيادة الوطنية في كل دولة وتطبيق التشريعيات الوطنية القائمة تشكل شروطا رئيسية من أجل التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي.
   وأعربوا في البيان عن شكرهم لجمهورية فرنسا ودولة الكويت رئاستهما منتدى المستقبل وتنظيم فعالياته من خلال اقامة ثلاث ورش عمل للمجتمع المدني والتي قدمت توصياتها الى المنتدى وتنظيم حوارات على الصعيد الوطني في بعض الدول بهدف اطلاع المجتمع المدني في تلك البلدان على الاعمال التي يقوم بها المنتدى معبرين عن دعمهم لتنظيم هذه الفعاليات التحضيرية شاكرين تلك الحكومات التي استضافت فعاليات المنتدى لهذا العام بمشاركة منظمات المجتمع المدني.
   وأفادوا بأن هذه اللحظة تشكل لحظة تاريخية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث حدثت منذ بداية العام تغييرات رئيسية في تونس ومصر وليبيا كذلك تم الشروع بعملية الاصلاح في بعض دول المنطقة وتعزيز وتوسيع عمليات التطوير والتغيير في دول اخرى معتبرين ان جوهر تلك العمليات يكمن في الحوار مع المواطنين ومع المجتمع المدني.
   ورحبوا بمشاركة الجهات الوطنية الفاعلة وبروح المسؤولية التي طغت على أغلبية الجهات في هذه العملية مشيدين بالمساهمة التي سيضيفها الحوار الوطني البناء على عملية التطوير السياسي في تحقيق الاستقرار وتحقيق توقعات الشعوب للازدهار في المستقبل.
   واكدوا مجددا قناعتهم بأنه لا بد أن يتبع عملية التطوير والتغيير حوار بين مختلف الاطياف الفاعلة وان تكون بقيادة دول المنطقة ذاتها كما حثوا جميع الاطراف على المشاركة بشكل كامل وبحسن نية في هذه العملية.
   ورحبت دول المنتدى بحضور ممثلين عن ليبيا مؤكدة دعمها لجهود السلطات الليبية في بناء ديمقراطية راسخة من خلال عملية حوار وطني شاملة تضم مختلف الشرائح بما في ذلك المرأة استنادا الى المبادئ الاساسية للديمقراطية وهي فصل السلطات وتداول السلطة بالانتخابات النزيهة.
   وتبادل المشاركون وجهات النظر بصفة غير رسمية حول مسائل دولية واقليمية حيث يعلق اعضاء المنتدى أهمية على تبادل تلك الاراء باعتبارها تعزز الحوار بين دول الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا ومجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبري (جي 8) معربين عن التعاضد والدعم بين الاعضاء بهدف التعامل مع القضايا في المنطقة.
   واعادوا تأكيدهم في ظل هذه الفترة التي يتم فيها التعامل مع طموح شعوب المنطقة على دعمهم للجهود الرامية لتحقيق سلام عادل شامل ودائم في منطقة الشرق الاوسط من خلال مفاوضات وفق جدول زمني محدد ومرجعية محددة قائمة على اساس حل الدولتين طبقا لمبادرة السلام العربية وخارطة الطريق ومبادئ مدريد وعلى أساس مبدأ الارض مقابل السلام وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وبيان اللجنة الرباعية بتاريخ 23 سبتمبر 2011 ما يؤدي الى اقامة دولة فلسطين مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة وديمقراطية ومسالمة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل بسلام وأمن.
   كما اكدوا اهمية الحوار غير الرسمي الذي تم تناوله داخل وخارج المنتدى بما في ذلك ماتم مناقشته بين ممثلي منظمات المجتمع المدني والذي يوفر فرصة هامة لتبادل وجهات النظر في بيئة بناءة تعمها الثقة وأعربوا عن وجهة نظرهم بأن العمل الذي يجري في منتدى المستقبل ينبغي ان ينعكس على المستوى الوطني والدولي الى حد بعيد.
   وجددوا تأكيدهم على الفهم المشترك بالسعي الى اجراء تطوير سياسي واقتصادي واجتماعي وعلى دعمهم لعمل مختلف هيئات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.
   واعتبروا ان اجراء الاصلاحات بالاضافة الى تنظيم الحوار مع جميع اعضاء المجتمع المدني يظلان مسؤولية كل دولة معنية ضمن اطارها القانوني وفقا لمبادئ الاعلام العالمي لحقوق الانسان ومواثيق الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة احترام حقوق الانسان والحريات العامة.
   وأشاروا الى الدور الكبير لاجهزة الاعلام في عملية التحول الديمقراطي وبالتالي فمن الضروري تطوير الاطار القانوني بهدف كفالة حرية التعبير وحرية الوصول الى المعلومات وان تعزيز الجهود في تدريب موظفي اجهزة الاعلام سوف يؤدي ايضا الى تطوير وتعزيز تأثير الجهات الفاعلة في قطاعات الاعلام.
   واوضح البيان الختامي ان منسقي ورش العمل الثلاث والتي قامت دولتا رئاسة المنتدى بتنظيمها قدموا التوصيات اثناء اجتماعات المنتدى وناقش الوزراء هذه التوصيات مع ممثلي المجتمع المدني.
   ورحب المشاركون بالتقدم الذي طرأ في مجال تحسين المساواة بين الجنسين والذي يظل هدفا لجميع المجتمعات وفي ضوء التوصيات الصادرة عن ورشة العمل التي عقدت في دولة الكويت يومي 4 و 5 مايو 2011 أعادوا التأكيد على التزامهم بالعمل للقضاء على التمييز وزيادة مشاركة النساء في قطاعات المجتمع المختلفة وكذلك دمج الالتزامات  الدولية في القانون الوطني وخاصة الاتفاق الخاص بالقضاء على التمييز ضد المرأة والذي هو ضروري للتغلب على العقبات في هذا الاتجاه.
   وشددوا على أن للمجتمع المدني والقطاع الخاص دورا رئيسيا ايضا يؤديه لدفع مشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية وكذلك في النشاطات المتعلقة بمنحهم الفرصة للانخراط في عملية التمكين وبالتالي المشاركة في بناء بيئة اقتصادية مفتوحة وتحقيق المساواة وتم التأكيد على الحاجة للتطوير والتدريب الوظيفي والمهني وتزويد الشباب بالمهارات المؤهلة لهم للانخراط في سوق العمل مع ايلاء اهتمام خاص للشابات وذلك كخطوة فعالة ضد البطالة في ضوء توصيات ورشة العمل الثانية التي عقدت في مرسيليا - فرنسا يومي 6 و 7 يونيو 2011.
   وجددوا التزامهم بالاستمرار في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية الضرورية وخصوصا في نواحي الاستثمار والمال والتجارة وحماية حقوق الملكية ومحاربة الفساد هدفها تشجيع قيام بيئة اقتصادية مستقرة وموثقة بأقصى درجة ممكنة وملائمة للاستثمار وتشجع القطاع المشاريع الجديدة وتكون قادرة على زيادة التنافسية في اقتصاديات دول المنطقة وتعمل على تشجيع الرخاء الاجتماعي والاقتصادي في تلك الدول وان تشجيع التكامل الاقليمي من خلال تلك السبل كاعتماد معايير مشتركة و/او قوانين وقواعد شفافة سيكون لها تأثير من اجل تحقيق هذا الهدف.
   وأكدوا أهمية تطوير واستحداث الآليات التي يتمكن من خلالها الشباب والذين يشكلون جزءا كبيرا من سكان منطقة الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا من الانخراط في العملية الديمقراطية وعملية صنع القرار كما أوصت بذلك ورشة العمل التي عقدت في مراكش - المغرب يومي 17 و18 سبتمبر 2011 .
   ورحبوا بشراكة (دوفيل) التي انبثقت عن قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى والتي عقدت في دوفيل - فرنسا يوم 27 مايو 2011 كما رحبوا باعلان وزراء خارجية دول شراكة دوفيل في نيويورك -الولايات المتحدة الامريكية يوم 20 سبتمبر 2011 الذي شاركت فيه معظم الدول الحاضرة اليوم وخاصة الالتزام بتعزيز الحوار بين حكومات الدول الصناعية الثماني الكبرى وبين الحكومات والمجتمع المدني في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا بناء على اعمال منتدى المستقبل.
   وأشاروا الى قيمة المنظمات التي تم تأسيسها مثل مركز المساواة بين الجنسين للشرق الاوسط الكبير ومؤسسة المستقبل ومؤسسة البحر الابيض المتوسط النسائية.
   واتفقوا على دراسة قيمة تأسيس آليات لمتابعة وزارية مستدامة بين دول الصناعية الثماني الكبرى (جي 8) ودول الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا لتسهيل الخروج بنتائج ملموسة.
   وعبروا عن بالغ شكرهم لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الاعداد والتنظيم لمنتدى المستقبل الثامن مما أسهم في انجاح فعالياته وأبدوا دعمهم للرئاسة المشتركة المقبلة بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية التونسية.

الآن-كونا

تعليقات

اكتب تعليقك