(تحديث4) حرب شوارع بعد 'موقعة الميدان' بمصر

عربي و دولي

حالتا وفاة، ومئات المصابين في عملية أمنية لقمع النشطاء

2995 مشاهدات 0

جانب من المصادمات

اسفرت المواجهات التي وقعت بين المعتصمين وقوات الامن في ميدان التحرير بالقاهرة ومدينة الاسكندرية امس عن حالتي وفاة واصابة اكثر من 750 شخصا فيما استمر اعتصام المتظاهرين بالميدان لليوم الثاني على التوالي.
وأعلن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة الدكتور محمد الشربيني ارتفاع أعدد المصابين جراء المصادمات التي وقعت بميدان التحرير الى حالة وفاة واحدة لشاب عمره 23 عاما ويدعى أحمد محمود أحمد حيث أصيب بطلق ناري نافذ و750 مصابا من بينهم 601 حالة تم اسعافها فى مكان الحادث في حين تم تحويل 149 مصابا الى عدد من المستشفيات.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية الدكتور سلامة عبدالمنعم ان أعمال الشغب التي وقعت أمام مديرية أمن الاسكندرية أسفرت عن مصرع أحد المتظاهرين ويدعى بهاء الدين محمد حسن (25 عاما) متأثرا باصابته بطلق شبه مطاطي كما أصيب شاب آخر يدعى شادي علي علي (16 عاما) بطلق شبه مطاطي.
واستمرت المناوشات في ميدان التحرير بين المعتصمين وقوات الأمن المركزى التي تحول دون تقدم الحشود الغاضبة باتجاه مبنى وزارة الداخلية في منطقة (لاظوغلي) وشارع (منصور) فيما يبتكر المعتصمون أشكالا جديدة في الدفاع واقامة المتاريس لوقف تقدم قوات الأمن المدعومة بالآليات المدرعة وتحت وابل من طلقات القنابل المسيلة للدموع.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان قوات الأمن عززت تواجدها في حوالي الساعة الثالثة من فجر الأحد على ثلاثة محاور من جهة شوارع (القصر العيني) و(منصور) و(محمد محمود) ما أدى الى تراجع المعتصمين حتى شارع (طلعت حرب) ليقوم المعتصمون بعد ذلك بمطاردتها واعادتها الى مناطق تمركزها التي تدافع عنها باستماتة.
وقام المعتصمون باشعال النار في اطارات السيارات في المنطقة المواجهة لشارع (منصور) بالقرب من مبنى (مجمع التحرير) كما قاموا بالقاء زجاجات مولوتوف على قوات الأمن المركزي للحد من اطلاق القنابل المسيلة للدموع التي تسببت في وقوع اصابات كثيرة في صفوف المعتصمين.
على صعيد اخر كشف مستشار رئيس الوزراء الدكتور سيد فليفل أن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف سيعقد اليوم اجتماعا مع اللواء اركان حرب محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس ادارة صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لأسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير لاستكمال ما لم يتم تنفيذه من اجراءات بشأن من لم يستفد من الصندوق.
وأشار فليفل في تصريح صحافي اليوم الى أن ما حدث في ميدان التحرير 'لا يتعلق بالمصابين لأن أغلب مطالبهم تم تنفيذها وما لم يتم اتفاق على تلبيته ستتم تلبيته قريبا' موضحا أنه كان يوجد عدد قليل جدا من المصابين داخل الميدان.
وأعرب فليفل عن اعتقاده بأن ما حدث هو نتيجة لخروج التيارات الدينية بالأمس ما جعل هناك تيارات أخرى تعبر عن وجودها مشيرا الى أن هناك بعض القوى السياسية بدأت تلعب لعبة الانتخابات مبكرا وأن مصلحة الوطن تم تأجيلها.
ورأى أن ما يحدث الآن يتعلق بعدم تقدير المسؤولية من جانب بعض القوى وفرض وجهات نظر معينة على الشعب المصري مناشدا الجميع ضرورة تقدير المسؤولية لاجراء الانتخابات في هدوء للوصول الى دولة ديمقراطية ومدنية وهذا هو مطلب ثورة 25 يناير.
في غضون ذلك طالبت عدة قوى سياسية في بيان لها اليوم 'كافة القوى السياسية التي تدعو للتظاهر والاعتصام الى أن تتعقل وأن ترعى الله في هذا البلد' داعية الى 'الضرب بيد من حديد على أصحاب الأجندات الخاصة لأن بعضهم من النظام السابق والبعض الاخر له أجندات أخرى.

2011-11-20

1:17:07 AM

ناشد عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المصري، المتواجدين بميدان التحرير إلى إخلائه والمعاونة بفتح المحاور المرورية، وحضهم على 'الحفاظ على ثورتهم وأهدافها،' في أول رد فعل يصدر عنه حيال المواجهات الدامية المستمرة منذ ساعات في الميدان بين قوات الأمن ومحتجين، والتي رفعت وزارة الصحة حصيلة جرحاها إلى 507 أشخاص.

تمكن المئات من المتظاهرين الغاضبين من فرض حصار شامل على مديرية أمن الإسكندرية، بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية قبل قليل وذلك بعد توجههم إلى مقر المديرية بمنطقة سموحة تعبيرا عن إحتجاجهم على الممارسات العنيفة التي قامت بها الشرطة مع متظاهري التحرير.
وفوجيء المتظاهرين بضباط مديرية أمن الإسكندرية يقذفونهم بالحجارة والطوب من نوافذ المديرية الأمر الذي أثارهم فقاموا بالرد بقذف الطوب مرة أخرى نحو أبواب المديرية التي تم غلقها تماما من الداخل فيما واصل الضباط والمخبرون إلقاء الحجارة من نوافذ الأدوار العليا.
وبرغم سماع دوي إطلاق نار أمام مقر المديرية بسموحة فإنه لا توجد أية إصابات حتى لحظة كتابة هذه السطور بين المتظاهرين .. ومازالت الاشتباكات بين الطرفين مستمرة للآن.

2011-11-19

10:54:00 PM

دعا الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، فى بيان صادر عن مجلس الوزراء منذ قليل، المواطنين المتواجدين بميدان التحرير، إلى إخلاء الميدان، والمعاونة بفتح المحاور المرورية بالميدان.
وناشد شرف خلال بيان المجلس، الجماهير الواعية بالحفاظ على ثورتهم وأهدافها وعلى الهدوء والاستقرار.

9:53:02 PM

أكد ناطق باسم وزارة الصحة المصرية سقوط 213 جريحاً في الصدامات بين قوات الأمن والآلاف من الناشطين في ميدان التحرير السبت، خلال فض اعتصام أقاموه بعد مسيرات الجمعة الحاشدة التي نظمتها أحزاب إسلامية لمطالبة المجلس العسكري بتحديد موعد تسليم السلطة للمدنيين وإلغاء 'الوثيقة الدستورية' المثيرة للجدل، ودعت حركة '6 أبريل' عناصرها إلى النزول للشارع و'إسقاط الحكم العسكري.'

وقال شاهد عيان ان نشطاء حطموا سيارات للشرطة على كورنيش النيل في وسط القاهرة قرب ميدان التحرير الذي سيطرت عليه قوات الامن في وقت سابق من يوم السبت بعد فض اعتصام.
وقال الشاهد ان النشطاء الذين زاد عددهم على الالف حطموا مركبتين لنقل الجنود وأحدثوا تلفيات في ثلاث سيارات أخرى.
وأضاف أن الجنود نزلوا من السيارات بعد تعرضها للهجوم وان نشطاء أمسكوا ببعضهم وضربوهم بالايدي.
وتابع أن النشطاء سيطروا على كورنيش النيل في المنطقة وعلى ميدان عبد المنعم رياض القريب وأن عيادة طبية مؤقتة اقيمت في الميدان لعلاج عشرات من المحتجين اصيبوا بجروح اثناء قيام قوات الامن بالسيطرة على ميدان التحرير.
وقال شاهد اخر ان النشطاء احتجزوا سيارات شرطة وهاجموها بعد صرف السيارات المدنية التي كانت تسير في الشارع.
وفي وقت سابق سيطرت الشرطة على ميدان التحرير بعد ساعات من اشتباكات كر وفر مع النشطاء وانقسم النشطاء الى مجموعات وقفت في الشوارع والميادين القريبة وتعرضت لهجمات متواصلة بقنابل الغاز المسيل للدموع بحسب شهود عيان.
وكان نحو 2000 ناشط بدأوا الليلة الماضية اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف متظاهرين قدر عددهم بعشرات الالوف أغلبهم اسلاميون طالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بتسليم السلطة في أبريل نيسان.
واستهدفت المظاهرات أيضا الاحتجاج على مباديء فوق دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس العسكري حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش.

7:52:16 PM

أصيب نحو 100 شخص على الأقل في مواجهات بين المتظاهرين في ميدان التحرير، والشرطة المصرية، بعد قيام قوات الأمن المركزي بإخلاء الميدان من المتظاهرين.

وانتقلت المواجهات بين قوات الأمن المركزي وبين المتظاهرين من ميدان التحرير إلى الشوارع الجانبية، من بينها ميدان طلعت حرب.

وتواصلت حدة المواجهات، بقيام قوات الامن باقتحام ميدان التحرير وسط إلقاء للقنابل المسيلة للدموع بشكل متزايد فى محاولة لتفريق المتظاهرين.

وكان نحو 2000 ناشط بدأوا الليلة الماضية اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف متظاهرين قدر عددهم بعشرات الالوف أغلبهم اسلاميون طالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بتسليم السلطة في أبريل نيسان.

واستهدفت المظاهرات أيضا الاحتجاج على مباديء فوق دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس العسكري حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش.

وقال نشطاء ان مئات من ضباط الشرطة وافراد من الشرطة السرية والمرور والعمال وصلوا الى الميدان نحو الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وطلبوا من المعتصمين ترك الميدان وان العمال حاولوا اغراق وسط الميدان بالمياه لكن المعتصمين رفضوا انهاء اعتصامهم.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك