بالذكرى السبعين لتأسيسها
منوعات'كوتش' تطلق تشكيلتها الجديدة من الحقائب الفاخرة
نوفمبر 16, 2011, 11:47 ص 2083 مشاهدات 0
تطلق دار 'كوتش' - التي تثمّن الابتكار والحرفية التقليدية عالياً - تشكيلتها الجديدة من الحقائب الجلدية الفاخرة احتفاء بالذكرى السنوية السبعين على تأسيسها؛ وتضم هذه التشكيلة حقيبة 'ماديسون كويلتد شيفرون ليندسي' الجلدية المحشوة والمزدانة بمعالم مثلثية ولمسات تزيينية بالغة الروعة. وتستمد الحقيبة تصميمها من ملابس التزلج في فترة سبعينيات القرن الماضي؛ وهي تتسم بموادها الممتازة خفيفة الوزن، ومظهرها الفاخر المزدان بلمسات لماعة وأقمشة ذات أبعاد إضافية. وتأتي الحقيبة بألوان خريفية متألقة ومتعددة مثل اللون الكرزي والبني المحمر.
ماديسون كارولين Madison Caroline
تستمد تشكيلة 'ماديسون كارولين' تصاميمها من محفوظات أرشيف 'كوتش' العريقة. وتمت صناعة الحقيبة من جلد التمساح والأفعى، فضلاً عن جلود ناعمة ذهبية ولؤلؤية لماعة؛ كما تم استخدام مزيج من الذهب عيار 14 قيراط والبلاتين الكهرماني المصقول.
إرث عريق من الإتقان والبراعة
تأسست 'كوتش' في أحد مباني مدينة نيويورك عام 1941، وهي تعد من العلامات التجارية الرائدة في عالم الإكسسوارات الراقية التي تشتمل على الحقائب والهدايا وغيرها من المنتجات الرائعة للرجال والنساء. وتتبوأ الدار، التي يغطي حضورها 20 دولة حول العالم، مكانة عالمية رائدة بفضل إرثها العريق الذي ينطوي على أروع معاني الجودة والأصالة والقيمة.
وقبل نحو 7 أعوام، قرر فريق مؤلف من 6 مصممين مبدعين في 'كوتش' ابتكار مفهوم جديد للملابس الجلدية مستقين إلهامهم من قفازات البيسبول بملمسها الناعم والليّن وطابعها الفريد الذي يوحي بالقدم والعراقة. وكان الهدف من هذه الخطوة هو إيجاد قطع تعكس الأساليب الأوروبية بدقة، وتنطوي في الوقت ذاته على البصمة الأمريكية المميّزة.
واستخدم المصممون مزيجاً من الأساليب التقليدية والطرق المبتكرة لإبداع تشكيلة عالية الجودة تضم 12 قطعة جلدية مدبوغة بشكل نموذجي، ومحاكة بعناية تامة وفقاً لتصاميم فائقة العملية لتعلن ميلاد مفهوم جديد للأسلوب الكلاسيكي الأمريكي.
وتمتاز جلود 'كوتش'، التي تعد إحدى أهم أركان الهوية المميزة للدار، بجودتها العالية منقطعة النظير؛ إذ لا يتم قبول سوى ثلث الجلود القادمة من المدابغ- أي أفضل الأفضل، ويتم استخدامها بإتقان وخبرة فائقتين كجزء أصيل من ثقافة 'كوتش' وحرصها الدائم على توظيف هذه المواد في إبداعات تفيض بالإلهام.
كما تعتبر التشطيبات اليدوية بمثابة بصمة خاصّة لـ'كوتش' بما فيها المشابك والأقفال الدوارة التي لا تقل شهرةً عن شعار الدار المميز الذي يأخذ شكل عربة يجرها حصان. وتفتخر 'كوتش' بموطنها الأم ومصدر إلهامها مدينة نيويورك التي انطلقت منها نحو بناء مكانتها العالمية كأحد أبرز الأسماء التي تمثل الأسلوب الأمريكي المميّز.
وعلى مر العقود، حافظت 'كوتش' على إرثها الإبداعي دون أن تتأثر بتوجهات الموضة المتغيرة، وذلك بفضل التزام مصمميها وحرفييها بأعلى مستويات الجودة من خلال العناية التامة بأدق التفاصيل وإجراء دراسة معمقة لكل نوع من الجلد وكل منتج يبتكرونه؛ وتكون النتيجة إبداعات فاخرة ومتميزة إلى أبعد الحدود تحمل علامة 'كوتش' لتجول بها العالم عاكسةً شغف وفخر الدار بما تقوم به.
لمحة عن تشكيلات 'كوتش'
نشأ أسلوب 'كوتش' الكلاسيكي عالي الجودة مع إطلاق أولى حقائبها الجلدية المدبوغة، وغدت الدار اليوم شهيرة بتشكيلاتها الفاخرة التي اكتسبت سمعة عالمية مرموقة. كما تعد 'كوتش' حالياً شركة أمريكية رائدة في مجال تسويق الإكسسوارات والهدايا الراقية للنساء والرجال بما فيها الحقائب، والمنتجات الجلدية الصغيرة للجنسين، وحقائب الأعمال، ومستلزمات العطلات والسفر، والأحذية، والساعات، وملابس الخروج، والأوشحة، والنظارات الشمسية، والعطور، والمجوهرات وغيرها من الإكسسوارات ذات الصلة.
علامة 'كوتش' التجارية
تحرص 'كوتش' كل الحرص على تقديم خدمات رفيعة المستوى لعملائها في إطار مسؤوليتها تجاههم، إذ تعاملهم كأنهم ضيوف يزورونها لتؤسس معهم علاقة طويلة الأمد تقوم على مبادىء الثقة والرضا.
ويكمن سر نجاح الدار في التزامها منقطع النظير بالصدق والإنصاف في تعاملها مع موظفيها وأعمالها ومجتمعها، وفي تقديمها منتجات رائدة تعزز اسم وسمعة 'كوتش' وترتقي بهما إلى مستويات جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، تخوض 'كوتش' التحدي تلو الآخر للارتقاء بأدائها في كافة مجالات عملها، وتواصل دوماً توظيف مرونتها ومعارفها لتعزيز القيمة التي تقدمها للعملاء والمساهمين.
ويعود الفضل في ازدهار اسم 'كوتش' إلى طاقمها الرائد الذي يضم مواهب وكفاءات متميزة تعمل ضمن بيئة حيوية تقوم على الاحترام والتعاون المتبادل والشغف بالدار ومنتجاتها واسمها.
حضور واسع النطاق
تنتهج 'كوتش' استراتيجية توزيع متعددة القنوات، ولديها حالياً نحو 500 متجر في الولايات المتحدة وكندا مع تخطيطها لافتتاح المزيد خلال العام الجاري. وقد أسست الدار حضورها القوي في أمريكا الشمالية أيضاً من خلال افتتاح بوتيكات ضمن متاجر كبيرة منتقاة وغيرها من منافذ التجزئة المتخصصة. وكانت 'كوتش' قد أطلقت عام 1999 متجرها الإلكتروني www.coach.com ، وطوّرته حتى أصبح من أهم قنوات البيع التابعة لها في الولايات المتحدة، وأداةً فعّالة في الإعلان والتسويق لمنتجاتها على الصعيدين المحلي والعالمي.
الطريق إلى المستقبل
تعد 'كوتش' حالياً من أهم الأسماء التجارية في عالم الإكسسوارات في أمريكا الشمالية، وتتمحور خطتها الاستراتيجية طويلة المدى حول تعزيز حضورها العالمي والوصول إلى العملاء العالميين. وقد أسست الدار عام 2005 شركة 'كوتش اليابان' المملوكة لها بالكامل، والتي تعتمد عليها في اغتنام فرص النمو المذهلة في السوق اليابانية للحقائب والإكسسوارات المستوردة. وقامت 'كوتش' بخطوات مماثلة في هونج كونج وماكاو والصين عام 2009، حيث تزداد أهمية الشركة بشكل متسارع بالتوازي مع النمو السريع الذي تمتاز به هذه السوق الناشئة. وتتيح هيكلية الملكية هذه للدار إمكانية السيطرة بشكل كامل على عمليات توزيع منتجاتها في الصين واليابان بما يتيح لها الحفاظ على الانسجام بين استراتيجياتها المحلية والعالمية. وقد كشفت الشركة عام 2010 عن خططها للتوسع في أوروبا الغربية عبر افتتاح فروع لها في فرنسا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، وأيرلندا.
ونجحت 'كوتش' حتى الآن في إحراز تقدم كبير على صعيد رؤيتها عالمية، إذ تمتلك ما يربو على 900 منفذ في متاجر كبرى في أمريكا الشمالية، وأكثر من 200 منفذ في متاجر كبرى في مناطق أخرى من العالم، ومتاجر تجزئة ومنافذ في المناطق الحرة ضمن أكثر من 20 بلداً، فضلاً عن ما يزيد على 160 منفذاً في كبرى المتاجر والمصانع التي تديرها 'كوتش اليابان'، وأكثر من 50 منفذاً مداراً من قبلها في الصين. ولا يزال مقر 'كوتش' الرئيسي يقع في عنوان مصنع الشركة السابق الواقع في شارع 34 وسط مانهاتن. ويتم تداول أسهمها عمومياً في بورصة نيويورك تحت الرمز 'COH'.
تعليقات