فؤاد الهاشم يقترح تخصيص مقاعد لفوزية الدريع وأخصائيين نفسيين لمتابعة سلوك نواب التأزيم!

زاوية الكتاب

كتب 2135 مشاهدات 0



الوطن
«زبونتن خيلي… درازه»!!

فؤاد الهاشم

.. لدي اقتراح أتمنى على إدارة مكتب رئيس مجلس الأمة تنفيذه لما في ذلك من مصلحة كبرى للشأن العام وخدمة «للأمن القومي الكويتي»، و«علاجاً للاحتقان السياسي في البلاد والذي انتشر بين العباد»!! الاقتراح يتلخص في تخصيص عدد من مقاعد الحضور – بشرط ان يكون في الطابق الأرضي القريب من قاعة عبدالله السالم - لمجموعة من الاخصائيين النفسيين منهم الدكتور «مروان المطوع» و«الطاف العيسى» وحتى الدكتورة «فوزية الدريع» .. إن لزم الأمر، من أجل متابعة سلوك النواب – عموما - وأهل «التأزيم» على وجه الخصوص، لتحديد أسباب تعكر أمزجتهم الدائم وسبر أغوار شخصياتهم في أعماق – أعماق.. دواخلهم!! و«دواخلهم – هنا - تعني ما في عقلهم الباطن ولا تعني الفخوذ كما يتعارف الكويتيون على تسميتها باللهجة العامية»!! ولأن فخوذ النواب.. «جيكرة»!!
سبب اقتراحي هو التصريح الذي أطلقه «الحربش» - يوم أمس - عندما لم يعجبه العمل الديموقراطي داخل قبة البرلمان، فأعلن عن دعواه «للاحتشاد في ساحة الارادة»، وكذلك أعلم سادته الاخونجية عن دعمهم له ونصب الخيام.. هناك! انه مبدأ عجيب وغريب زائد انه «بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار»، إذ أن لسان حال هؤلاء المؤزمين يقول: «إما ان تسيروا على هوانا وتعطونا ما نريد، وتنفذوا ما نطلب، أو.. نوقف لكم حال البلد، ونلعن سنسفيل ديموقراطيتكم و.. دستوركم.. وبرلمانكم»!! أيضا، النائب «العنجري» - «بالكاد طلع من البيضة السياسية» - ومع ذلك، فقد أعلن عن رغبته – في لقاء صحافي في أن يكون «رئيساً للوزراء في حكومة دولة الكويت»!! لقد قرر سعادته ان «الكويتيين.. قرعان»، فقرر ان يتعلم «التحسونه».. برؤوسهم!! رئيس مجلس الأمة «السابق» النائب «أحمد عبدالعزيز السعدون».. حكايته حكاية «ما لها آخر»، فقد سيطر عليه عشق «كرسي رئاسة البرلمان الأخضر» الى ما يشبه «الهيستيريا الجنونية»، فصار كالانتحاريين في بغداد وكابول لا يهمهم من هم الضحايا وكم سيسقط من الجرحى وما تكلفة اعادة اعمار ما هدموه، ما دامت «الغاية تبرر.. الوسيلة»!! «بو عبدالعزيز» رجل ثري جدا – «اللهم لا حسد» – وعندما اقول انه «ثري جدا»، فهذا يعني ان ما لديه من مال وعقار وشركات «وحلال» يفوق خيال اي ناخب كويتي يسكن في «الخالدية»، واستطيع ان اقدم تقديرا اوليا لهذه الثروة بحوالي المليار دينار كويتي نصفها جاء من استثماراته في دولة.. قطر! ومع ذلك، فلم اشاهد – حتى اليوم – مركزاً طبياً لعلاج السرطان تبرع به «بو عبدالعزيز» لعلاج اهل الكويت ويحمل اسم «السعدون لعلاج الاورام»، بل انه – حاليا وما يمارسه مع «فروخه النواب» من تعطيل للحياه البرلمانية – انما يصلح لتسميته «السعدون لصناعة.. الاورام»!! لم اسمع عن «مبرة احمد السعدون لابتعاث الطلبة الكويتيين والعرب والمسلمين» الى «الدول النصرانية» من اجل امتصاص علوم الدنيا لعلاج «كوارث امة العرب والاسلام» – او يتبرع بثمن قطعة ارض ساحلية في قطر ليشتري بها برجا في «المرقاب» يجعل ريعه وقفا لأرامل الكويت ومطلقاتها وعجائزها من الذكور والاناث، ويسميه «برج عباس الشعبي الخيري».. مثلا! سأتنازل عن سقف طلباتي واجعلها مجرد زراعة ساحة في منطقة سكن نموذجية كالخالدية – على سبيل المثال – او ترميم وصباغة وفرش مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكم سيكون منظرا جميلا رؤية «بو عبدالعزيز» مع ولده «عبدالعزيز» واحفاده والصور التذكارية تلتقط لهم وهم يقومون بغرس النباتات وزرع الاشجار وسقياها، بعدها، يتوجه «احمد» تلاحقه الكاميرا – الى مقبرة الصليبيخات، وتحديدا الى القبور القديمة منذ الستينات والسبعينات ويرى كيف ترك سكانها دنيانا الفانية بلا اموال ولا ارصدة ولا عقارات ولا استثمارات في أي دولة خليجية، ولم يصطحب احد منهم معه كرسيا ولا منصبا ولا لقبا.. ولا هم يحزنون! الأخ العزيز النائب «بوعبدالعزيز»: ارجوك، اترك الكويتيين لكي ينعموا بخير بلدهم، امنحهم الفرصة للعيش بلا ازمات ولا تصفية حسابات ولا تحريك لحطب.. دامات! ارجوك.. اذهب الى قطر.. ودعنا نعيد بناء وطننا الذي دسست اصابعك واصابع نواب كتلتك في.. عجلاته، ثم ألهبت ظهورنا بسياط شهوتك.. للرئاسة!.. «حلفتك بالغالي».. وهو كرسي رئاسة مجلس الأمة، أن تحقق لي.. رغبتي.
٭٭٭
.. آخر.. كلمة:
.. ملالي ايران يعلمون جيداً ان «الموساد» الاسرائيلي وراء التفجيرين في قاعدتين عسكريتين للحرس الثوري ومقتل «أبو الصواريخ الجنرال حسن مقدم» و«62 ضابطا وعنصرا»، وايضا، سمعوا وزير الدفاع الاسرائيلي «ايهود باراك» وهو يصرح – علنا – بـ «فرحته بما حدث» وبأن.. «اسرائيل تسعى للمزيد من هذه الحوادث هناك»، ومع ذلك، فلا الولي الفقيه ولا احمدي نجاد صارت لديه الشجاعة ليرد على افعال «تل ابيب» بتفجير قواعد عسكرية لها فوق اراضيها تطبيقا لقاعدة «العين – بالعين»، بل.. ظهرت مراجلهما على مواطنين كويتيين ابرياء ذهبا لتصوير برنامج تلفزيوني، فجاءهما الاتهام بـ.. «التجسس»؟! أي جمهورية هذه التي تدعي انها «اسلامية عظمى»، وتترك عملاء اسرائيل على ارضها يفجرون معسكراتها ويقتلون ضباطها لتعتقل محاميا كويتيا برفقته مصور.. تلفزيوني؟!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:

.. هوشة بين «اسيل» و«رولا»! اقول لـ «اسيل» و«رولا»: «زبونتن خيلي.. درازة»! وترجمتها الى «الكويتية»: «لسانكم وايد.. طويل»!
٭٭٭
.. رسالة من مواطنة كويتية وصلتني – يوم أمس - تناشد فيها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد – صاحب القلب الكبير واليد البيضاء - بعلاجها من المرض الخبيث الذي استوطن معدتها وقرر الأطباء إمكانية علاجه في الخارج.
ومنا الى سموه الكريم مع خالص التقدير والاحترام.

فؤاد الهاشم

 


 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك