مبارك الهاجري يثني على الصرعاوي، وينقل اقتراحا خياليا بشراء الحكومة لجزيرة

زاوية الكتاب

كتب 792 مشاهدات 0





مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف / وليد... يُريد جزيرة!

كثيرة الجزر التي تمتلكها معظم البلدان، في مشارق الأرض ومغاربها، أغلبيتها غير مستغلة، أو مهجورة، قد تكون جنة من جنان الأرض من حيث المناخ، والجو المعتدل. وهنا مقترح طرحه صديق عزيز، يطالب أن تشتري حكومتنا جزيرة في أي بقعة من العالم، وتقوم ببناء بنية تحتية، وإقامة مطار وبمواصفات عالمية، مع إعطاء المستثمرين فرصة لتنفيذ مشاريعهم، كإنشاء المنتجعات، والفنادق، والأسواق، والمدن الترفيهية، وغيرها الكثير من المشاريع ذات الجدوى، والعائد المرتفع.
صاحب الفكرة، ووكيلها الحصري، الصديق وليد بوخالد، اشترط أن تكون هناك حملات دعاية، لزيادة رحلات المواطنين الكويتيين لهذه الجزيرة، وبأسعار تشجيعية، منعا لهروب الأموال، والتي ينفقها المواطنون في أماكن أخرى في أرجاء المعمورة، وبهذا تكون الأموال المستثمرة قد صبت في خزائن المال الكويتية!
صديقنا وليد، عرض ما لديه من أفكار طموحة، وقابلة للتنفيذ، لو كنا في بلد آخر، ولكنه فوجئ بتساؤل، لم يكن يتوقعه، أو قل صدمه، ودون مقدمات، هل تعتقد أن هذه الحكومة بإدارتها الحالية، وبوجود مجلس أمة متخبط، ومليء بأغلبية من القبيضة، قادرون على تنفيذ أحلامك!
كثيرة تلك الأحلام، التي يمني بها النفس، هذا المواطن، ومن هم مثله من الأوفياء المحبين لبلدهم، فما زالت لديهم مساحة، أو حيز من التفاؤل، لم تصل إليه كلمات المثبطين، والمحبَطين، من نواب النكد والحسد، والقبيضة، الذين عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا! نصيحتي لك يا أبا خالد أن تحتفظ بآرائك الجميلة، وأحلامك الوردية إلى أجل غير مسمى، أو انتظر حتى يغيب هؤلاء عن الساحة إلى غير رجعة!
*
هجمة شرسة يتعرض لها النائب الوطني الشجاع عادل الصرعاوي من قبل فداوية القطب السابق، التي أغضبها أن رجلا واحدا استطاع أن يكبح جماحها، ويقلص نفوذها، رجل لم ينحن أمام الإغراءات، ولم تثنه الضغوط، عن الوفاء بقسمه الذي أقسمه تحت قبة البرلمان بالمحافظة على مقدرات الأمة ومكتسباتها، كان ومازال حاميا، ومدافعا صلبا عن الدستور، سائرا على خطى سابقيه من الشرفاء.
عادل الصرعاوي... امض قدما على هذا النهج، الذي قل من سار عليه في هذا الزمن، زمن يُخون فيه الأمين، ويُصدق فيه الكاذب!


مبارك محمد الهاجري

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك