(بتلكو) البحرينية تتجه لمقاضاة نائب إخواني

خليجي

298 مشاهدات 0


عبر رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) عبد اللطيف الشيخ عن 'استغرابه من نية شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) مقاضاته بسبب كشفه  في البرلمان البحريني عن تجاوزات مالية وإدارية'.

وأكد الشيخ أن كتلة المنبر 'تصر على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكون تحت إشراف الحكومة  وترفض نتائج تحقيقات اللجنة الداخلية بالشركة والتي أعلنها رئيس مجلس الإدارة ،والذي كان من المؤمل أن يمارس صلاحياته في المراقبة على أموال الشركة بدلاً من أن يدافع عما يجري من تجاوزات من جانب الرئيس التنفيذي الاسترالي الجنسية'.

وشدد الشيخ على أن 'التلويح بالمسائلة القانونية أمر لن يرهبه وكتلته لأنهم يقفون على أرض صلبة وسيواصلون عملهم الرقابي والقانوني بكل إخلاص وتفان'.

وقال الشيخ 'تشكيل لجنة داخلية من مجلس الإدارة للتحقيق في التجاوزات الداخلية للشركة أمر غير مقبول، وشاهدتها مجروحة، وندعو إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة مستقلة'.وهدد 'إذا لم تستجب إدارة الحكومة لذلك سنضطر بكل أسف إلى ممارسة صلاحياتنا النيابية بتشكيل لجنة تحقيق نيابية'.

وكان رئيس مجلس إدارة (بتلكو) -التي تمتلك الحكومة ما نسبته ثلث أسهم الشركة- الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة قد صر بأن مجلس الإدارة أجرى تحقيقا في جميع التهم التي أثارها أحد أعضاء البرلمان و توصل إلى نتيجة مفادها أن جميع تلك الإدعاءات لا أساس لها من الصحة هدفها إثارة المشاعر بغية تشويه سمعة بتلكو و مجلس إدارتها و فريقها الإداري.

و لفت إلى أن التقرير الذي تم تقديمه إلى ممتلكات التي تدير أسهم الحكومة في الشركات 'لقد استعرض التقرير، الذي جاء في 52 صفحة و الذي تم تقديمه لممتلكات، تفاصيل الحقائق ذات العلاقة. فلا يوجد هناك شخص استفاد من 30 مليون دولار أمريكي من خلال معاملات تحت الطاولة، و لم يدفع لمحام أو شركة للاستشارات القانونية 11 مليون د.ب، و لم ينفق مسئولون تنفيذيون 10.000 د.ب. على رحلة غوص، و قد تمت الموافقة على المشروع الذي بلغت كلفته 1.5 مليون د.ب من قبل مجلس الإدارة و تم منحه لشركات متخصصة في تقنية المعلومات في كل من المملكة المتحدة و دبي'.

يذكر أن صفقة بيع شراء (بتلكو) لشركة (أمنية) الأردنية والتي ثار بشأنها الجدال في البرلمان البحريني، قد أثارت أيضاً ردود فعل مشككة في الصفقة في البرلمان الأردني الذي شكل لجنة نيابية للتحقيق في ماهية الصفقة.

 

الآن - المنامة

تعليقات

اكتب تعليقك