راشد الردعان يتسائل اين التنمية وينتقد البونص
الاقتصاد الآننوفمبر 15, 2011, 8:32 ص 457 مشاهدات 0
الذي يذهب لمستشفيات الكويت يشعر وكأنه وسط أماكن في الدول الفقيرة وليس في دولة نفطية تبني المستشفيات والمدارس للدول الاخرى وإلا هل يعقل ان بعض المستشفيات لا تزال من «الكيربي»؟ وهل يعقل ان بعض المستشفيات تم بناؤها في الستينيات من القرن الماضي ولا تزال على حالها؟ ثم اين خطة التنمية التي تتمسك بها الحكومة وتريد تطبيقها من الحالة المأساوية التي نمر بها البلاد والمباني المتهالكة في المؤسسات الحكومية.
شيء محزن ان نرى المباني القديمة لا تزال على حالها ولم تقم الحكومة بتطويرها وهي بالتأكيد تنتظر الفرج من القطاع الخاص كعادتها ونحن نلاحظ ان اغلب المستشفيات الحديثة قام ببنائها اصحاب الشركات الكبرى.. حتى أجنحة المستشفيات بنيت بفلوس متبرعين، فهل يعقل من ذلك الامر؟!
- اعتقد ان فكرة «البونص» او المكافأة مقابل الانجاز هي من الامور المهمة والتي تطبق في كثير من الدول المتطورة.. لكنها عندنا في الكويت لا تصح ولا تنفع ويستحيل تطبيقها خاصة في القطاع الحكومي الذي يعاني من المحسوبية والشللية والفساد المستشري في كل مكان، فقضية البونص لا يمكن العمل بها في مؤسسات الحكومة المختلفة في ظل الفوضى الوظيفية التي نعاني منها منذ زمن ليس بقصير، فإما ان تعمل الحكومة على منح جميع الموظفين الزيادة في المرتب بالتساوي وإلا فإن الظلم سيقع على العديد من الموظفين في حالة تطبيق نظام البونص!!
- نحتاج بعض الحزم تجاه الوافدين الذين يعملون في الكويت على اختلاف دولهم فالواضح ان تعدي هؤلاء على حقوق المواطنين اصبح شيئاً واضحاً وبارزاً، وافد يستأجر شقة من مواطن ثم يمتنع عن دفع الاجرة لمدة سنة وبعد ان يلجأ المواطن الى المحكمة ويتحصل على حكم نهائي يترك الوافد الشقة ويذهب للسكن عند مالك آخر في احدى العمارات.. وهكذا او ان بعض الوافدين يمارسون كل انواع الاجرام بحق البلد ولا يجدون من يطبق عليهم القانون اقصى ما ينالهم هو الابعاد وهو ما يريدونه.
اعتقد ان التشدد مع المقيمين في البلد يجب ان يصار اليه فالمشاكل كثرت والمواطن بدأت تنتهك حقوقه ولابد من وضع قرارات تحول دون تجاوزات الوافدين.
تعليقات