العوائد تشكل 20% من إجمالي الأرباح السنوية للشركات الثلاث

الاقتصاد الآن

قطاع الاتصالات السعودي يحصد 3 مليار ريال من موسم الحج

404 مشاهدات 0


أفاد محللون اقتصاديون، بأن شركات الاتصالات في السوق السعودي، احتفظت بحصة الأسد من إجمالي عوائد موسم الحج لعام 1432. وتشير التوقعات في قطاع الاتصالات أن تشكل عوائد موسم الحج 20% من إجمالي العوائد السنوية للشركات الثلاث العاملة في قطاع الاتصالات 'اس تي سي' و 'موبايلي' و'زين'.

وفي حين حققت شركات الاتصالات في العام الماضي أرباحاً إجمالية جاوزت 14 مليار ريال، تشير تقديرات عاملين في مجال الاتصالات إلى تحقيق هذه الشركات قرابة 3 مليارات ريال من خلال موسم الحج فقط.

وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعنين في تصريح له بأن قطاع الاتصالات كان هو الرابح الأكبر في موسم الحج وذلك بسبب العوائد التشغيلية إضافة إلى الاستحواذ على مشتركين جدد. وعزا البوعنين تسيد شركات الاتصالات لعوائد موسم الحج لكونه القطاع الأبرز الذي يقدم خدماته للحجاج عبر شركات منظمة ومدرجة في سوق الأسهم يمكن قياس مدى ربحيتها إضافة إلى قدرتها على تقديم الخدمات بشكل أكبر كفاءة. وفقا لما ذكرته جريدة 'الشرق' السعودية اليوم الأحد.

وأضاف بأن القطاع المصرفي يعد من أبرز المستفيدين من موسم الحج وذلك من خلال تقديمه خدمات الإيداع والحوالات والصرافة لملايين الحجاج القادمين من الخارج.
ويشير البوعنين إلى صعوبة تقدير التأثير الفعلي لموسم الحج على الاقتصاد المحلي السعودي نظراً لعشوائية القطاعات العاملة في أهم مجالات الإنفاق من قبل الحجيج مثل الطوافة والتغذية والإيواء واقتصارها على أفراد أو مؤسسات صغيرة أو متوسطة غير مدرجة في سوق الأسهم.

مؤكداً بأن تنظيم قطاعات الإيواء والتغذية عبر شركات مدرجة في سوق الأسهم سوف يزيد من معدلات انعكاس الحج على الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل أكبر للشباب السعودي في الأعمال التي تسيطر عليها العمالة الوافدة.

ومن جانبه يشير الخبير البنكي تركي الحقيل إلى أن قطاعات الاتصالات والتجزئة والخدمات ستشهد ارتفاعاً في عوائدها خلال الربع الرابع من هذا العام بسبب ما تجنيه من أرباح خلال موسم الحج. مطالباً بعملية تنظيم أكبر لقطاع الخدمات وتوجيهه نحو الاستفادة من قدرته على جذب الشباب السعودي وزيادة نسب السعودة.

ويشير الحقيل إلى أهمية تطوير برامج سياحية تابع لموسم الحج تشمل زيارة الأماكن الأثرية ذات الطابع التاريخي والديني لتحسين المردود الاقتصادي في الحج.





الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك