المسلمون الجدد عادوا بعد أداء فريضة الحج
مقالات وأخبار أرشيفيةالتعريف بالاسلام: خدمات الحج بالمملكة أصبحت على مستوى عالمي
نوفمبر 13, 2011, 1:45 م 1098 مشاهدات 0
وسط اجواء روحانية عاد المسلمون الجدد الى الكويت بلد الخير ، بعدما أدوا الركن الخامس وادوا مناسك الحج في سهولة ويسر، وعبر المسلمون الجدد عن سعادتهم البالغة بما يسر الله لهم من طاعة وعبادة وشكروا الله عز وجل أن يسر لهم اداء هذه الفريضة ، وقدموا كل شكرهم وامتنانهم للجنة العريف بالاسلام وأهل الخير في الكويت الذين ساهموا في كفالتهم لرحلة الحج .
وفي تصريح له تقدم مدير ادارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالاسلام المحامي / منيف عبد الله العجمي باسم المسلمين الجدد إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، والى القيادة السعودية والشعب السعودي عامة والى صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل امير مكة المكرمة ، والى لجنة الحج العليا ، وكافة القطاعات والمرافق بالمملكة ن وخاصة رجال الأمن على ما قدموه من خدمات على مستوى عالمي ومن اعمال جبارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام .
وأوضح العجمي أن 50 شخصا من المسلمين الجدد من النساء والرجال من مختلف الجنسيات أدوا فريضة الحج هذا العام على نفقة أهل الخير، ورافقهم عدد من الدعاة الذين يتحدثون بلغاتهم وطاقم إداري مكون من 5 أفراد مسئولين عن التنظيم الإداري لبرنامج الرحلة ، وقد عادت القافلة بفضل الله تعالى بعد أن أدوا كامل المناسك .
مضيفا أن الدعاة الذين رافقوا المهتدين هم الذين درسوهم وعلموهم وعرفوهم بالإسلام في اللجنة ومصاحبتهم لهم في رحلة الحج خلقت مزيدا من التفاهم والرعاية وربط المهتدين باللجنة أكثر وتثبيتهم على هذا الدين .
وقال أن الطاقم الإداري الذي رافق الرحلة هو على أعلى مستوى وخبرة بالمناسك والأماكن المقدسة والطرق والمناطق في السعودية ، مما ساعد بقدر كبير في تذليل العقبات وتسهيل مناسك الحج للمهتدين .
هذا وقد عبر المهتدون والمهتديات عن سعادتهم بالفترة التي قضوها بمكة متمتعين قبل أداء المناسك طيلة هذه الأيام المباركة وقد قام المهتدون والمهتديات بعد ذلك بأداء مناسك الحج على أكمل وجه، مما زاد من إيمانهم وقربهم إلى الله تعالى وقد كان وجودهم بين فلول الحجاج الكثيرة ، له الأثر الطيب في نفوسهم ، حيث شعروا بمبدأ الأخوة والمساواة في الإسلام ، فقد وقفوا بعرفات وطافوا ولبوا وسعوا ورجموا وكبروا ، وهذه الشعائر لها الأثر العظيم في نفس كل مسلم ، خاصة في نفوس المسلمين الجدد الذين جاءوا يشهدون بوحدانية الله تاركين عبادتهم وعقائدهم السابقة تلبية لأمر الله بعد أن كانوا في ضلال ..
هذا وقد عبر المهتدون الجدد عن سعادتهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، كان من العجيب أن تلهج ألسنتهم بالدعاء والامتنان لحفظ الكويت وأهلها وأميرها وللجنة التعريف بالإسلام بالتوفيق والنجاح في الدعوة إلى الله تعالى .
كما خص المهتدون الجدد كل من ساهم في حجهم بالشكر والدعاء ، حين ذرفت أعينهم بالبكاء على عرفات وفي البيت الحرام ، الأمر الذي أثر في المسئولين المرافقين للمهتدين .
ختاما قدم العجمي شكره لأهل الخير على مساهمتهم في إرسال قافلة الحج إلى بيت الله الحرام محققين أمنية هؤلاء برؤية الكعبة المشرفة وقال أن هذه سمات أهل الخير والعطاء سنويا لهذا المشروع الذي يساهم في تثبيت المهتدين على الإسلام .
تعليقات