زيادة الوحدات المباعة من فورد 30% منذ بداية العام

قال وكلاء علامات تجارية في قطاع السيارات بالإمارات أن السوق المحلي شهد تعافيا خلال العام الجاري بعد أن مر بفترة ركود اثر مغادرة آلاف العمال للبلاد، وخسارتهم وظائفهم بسبب الازمة المالية العالمية، وتشديد البنوك لشرط تمويل شراء السيارات.
وأكد مديرو وكالات سيارات ان الإمارات ومنطقة الخليج بشكل عام تعد سوقا استراتيجياً بالنسبة إليهم في ظل أزمة الديون التي تعيشها أوروبا والأزمة المالية العالمية التي لا تزال تعانيها الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت صحيفة 'الخليج' عن مسؤولي مبيعات في وكالات السيارات بالإمارات ان أعداد السيارات المباعة شهدت زيادة معتبرة قياساً بالعام الماضي مع توقعات بأن تواصل الشركات تحقيق نسب نمو أعلى في المبيعات العام المقبل مع استقرار الأوضاع السياسية في عدد من دول المنطقة وخاصة في أسواق مصر والعراق إضافة إلى السوق الليبي
واظهرت بيانات قدمتها شركة 'كونتيننتال' على هامش معرض دبي للسيارات أم مبيعاتها من الإطارات حققت نمواً في مبيعاتها في الإمارات والمنطقة خلال عامي 2009 و2010 بنسبة 44% وأن نمو مبيعاتها في المنطقة سنوياً يتراوح بين 5 و10% .
وتوقعت أن تضاعف مبيعاتها في العامين المقبلين في الإمارات والخليج بشكل عام مشيراً إلى أن حجم سوق الإطارات في المنطقة يصل إلى نحو 50 مليون إطار لسيارات الركاب والنقل الخفيفة سنوياً .

وحققت شركة 'فورد' نمواً في مبيعاتها في الإمارات منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ونمواً بنسبة 55% في دول مجلس التعاون الخليجي ككل.
وسجلت شركة 'رينو' الفرنسية نسبة نمو قياسية خلال الـ 9 أشهر الماضية ، بنسبة 160% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بمبيعات فاقت 10 آلاف سيارة استحوذت الإمارات على نسبة كبيرة من هذه المبيعات.
وزادت مبيعات 'بي إم دبليو' في الإمارات حتى سبتمبر من العام الجاري بنسبة 28% من سيارات التي تحمل علامتها التجارية وبنسبة 85% في مبيعاتها سيارات 'ميني'
ولا تزال مبيعات شركة 'رانج روفر' في الإمارات تعد الأكبر خليجياً نظراً لعدم وجود ضرائب والملاءة المالية التي يتمتع بها عملاء 'رانج روفر'.