عن أصل تسمية الأشهر العربية يكتب عصام الفليج

الوطن 

آن الأوان أصل تسمية الأشهر العربية

د.عصام عبداللطيف الفليج

نتعامل بشكل يومي مع الأشهر العربية أو الهجرية، لأنها تمثل دوراً عبادياً بالنسبة لنا كمسلمين، فارتباطنا بها وثيق لمعرفة المواقيت كالأشهر الحرم وشهر رمضان وموسم الحج والأعياد والأيام البيض..وغير ذلك. ولمسميات هذه الأشهر أصل في التاريخ العربي من قبل الاسلام، وهي بالأصل أشهر قمرية، وتعددت المسميات وتباعدت المسافات بينها حتى استقرت في شكلها الأخير لتشكل عاما متكاملا من اثني عشر شهرا.ولتعميم الفائدة أورد فيما يلي أصل تسمية الشهور العربية أو الهجرية.. 1 - محرّم: وهو أول شهور السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم، وسمي المحرّم لأن العرب كان يحرّمون القتال فيه (محرّم الحرّام). 2 - صفر: سمي صفراً لأن ديار العرب كانت تصفر، أي تخلو من أهلها بسبب توجههم للحرب، وقيل لأن العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع. 3 - ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في موسم الربيع، وكانت الأرض تفيض بالخصب، فلزمه ذلك الاسم. 4 - ربيع الثاني: سمي بذلك لأن العرب كانوا يرتبعون فيه، أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعاً، ويقال سمي ربيعا لأنه جاء في موسم الربيع تتمة لسابقه، فلزمه هذا الاسم.وللتفرقة بينهما كان الأول والثاني. 5 - جمادى الأولى: كان يسمى قبل الاسلام باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء حيث جمد الماء من شدة البرد وقت التسمية. 6 - جمادى الآخرة: كان يسمى قبل الاسلام باسم جمادى ستة، وسمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا حيث جمد الماء، وللتفرقة بينهما كانت الأولى والثانية. 7 - رجب: وهو من الأشهر الحرم.وسمي رجباً لترجيبهم الرّماح من الأسنة، لأنها تنزع منها فلا يقاتلون، وقيل: رجب لأنهم يرجبون فيه الشجر ويشذبون فروعه. 8 - شعبان: فيه يتفرق الناس ويتشعبون طلبا للماء، وقيل: يتشعبون ويفترقون للاغارة. 9 - رمضان: وهو شهر الصّوم عند المسلمين.وسُمّي رمضان لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته. 10 - شوال: وفيه عيد الفطر.وسمي شوال لشولان النوق فيه بأذنابها اذا حملت، أي نقصت وجف لبنها. 11 - ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم.وسمي ذا القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والقتال على اعتباره من الأشهر الحرم. 12 - ذو الحجة: وفيه موسم الحج وعيد الأضحى، وهو من الأشهر الحرم.وسمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر. وهذه التسميات مقتبسة من د.صالح العجيري وبعض المواقع الالكترونية. ٭٭٭ «لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود، وتنسى النعمة الحاضرة، وتتحسر على النعمة الغائبة، وتحسد الناس وتغفل عما لديك؟!!» د.عائض القرني. د.عصام عبد اللطيف الفليج