مجلس الامة يجدد الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح

محليات وبرلمان

27 مع الوزيرة و19 ضدها وباقر والعمير امتنعا

5109 مشاهدات 0


جدد مجلس الامة الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح باغلبية 27 صوتاً مقابل  19 صوتا مع طرح الثقة فيما امتنع نائبان اثنان عن التصويت  ، وبدأ مجلس الامة في التاسعة من صباح اليوم مناقشة طلب سحب الثقة في وزيرة التربية نورية الصبيح ، وتميزت قاعة عبد الله السالم بحضور جماهيري كثيف طغى عليه الطابع النسائي .وبدأت الجلسة باقرار مضبطة جلسة الاستجواب و حيث اعترض النائب جابر المحيلبي طالبا شطب كلام العضو علي الراشد الذي بين فيه ان تصويت طرح الثقة و كانه حكم على الوزيرة بانها كافرة او مسلمة و هذا مرفوض و دخل المحيلبي بموضوع الولاية العامة ليقاطعه الرئيس الخرافي مطالبا اياه بالتركيز بطلبه. 


أول المتحدثين -النائب عبدالله مهدي العجمي- مؤيد لطرح الثقة:

رد العجمي على من يتهم المؤيدين لطرح الثقة بتكفير الوزيرة بانه لا يستحق الرد مشيرا الى ان العام قبل الماضي شهد الاساءة للرسول فيما شهد العام الماضي الاساءة للقرآن متهما الوزيرة بانها لم ترسخ  لدى الطلبة حب الله ،ومتسائلا في الوقت ذاته عن دور المدرسين في هذا الجانب.
ورفض العجمي الاتهمات الموجهة للاستجواب على انه فئوي كما اشار اليه بعض النواب معتبرا ان الحدبث عن ذلك سابقة خطيرة كما اعتبر ان الاساءة للقرآن ليست قضية عابرة و لن نسكت عنها.
وقال النائب العجمي 'نحن نناقش اليوم قضية طرح الثقة بوزيرة التربية ولكن للأسف ان بعض النواب اتهم زملائه النواب ومقدم الاستجواب بأن هذا الاستجواب شخصاني وقبلي وها هو الآن النائب حسين الحريتي يعلن تأييده للوزيرة وهذا يدل على عدم وجود القبلية والشخصانية بهذا الاستجواب.
وهناك من قال بأن هذا الاستجواب قد كفر الوزيرة؟ وهنا نتساءل هل نواب الأمة هم من يكفرون....
ولكن قضية تدنيس القرآن لا يمكن السكون عنها ولكن من المفترض معاقبة الطالبة.. وقبل ذلك عاقبت وزارة التربية طالبة لأنها اتهمت بعدم وطنيتها وهي لم تتجاوز سن العاشرة.
مضيفا' هناك من لقب الوزيرة بالمرأة الحديدية وأنا أسال معالي الوزيرة أين أنت من الحفلات الماجنة بالجامعات الخاصة' وحول موضوع الكتب الجنسية قال العجمي  ' أتساءل من أحضر هذا الكتب وأنا لا اعتقد بأنها غلطه عفويةفهذا الأمر هو بمثابة مؤامرة تستهدف النشء' ووأنا اسأل معالي الوزيرة ما هي الفائدة من عرض هذه الكتب .ونوه العجمي الى حادثة العارضية  مشيرا الى ان هناك وثيقة جديدة من ناظر المدرسة أكدت مسؤولية الوزيرة  وقام العجمي بعرض نص الوثيقة التي تؤكد حادثة الاغتصاب وتوجيه المدير كتابا الى الوزارة بهذا الشأن الموضوع.

النائب أحمد المليفي- معارض لطرح الثقة :
وبدوره تحدث النائب احمد المليفي كمعارض لطرح الثقة فقال انه يتوجه بالشكر للوزيرة وللنائب سعد الشريع الذي قال بالأمس ان ما يهمه ليس طرح الثقة بل ما يهمه هو التعليم واضاف المليفي ' لا شك ان قضية التعليم قضية مهمة ونحن لا نرضى بهذا المستوى التعليمي ولكن معالي الوزيرة قادرة على تحقيق النهوض وذلك من خلال تقديم إستراتيجية ونتمنى ان تكون بالقريب العاجل'.
واكد المليفي ان اعتداء العارضية وتدنيس للقرآن أمر خطير ولكن معالجة هذه الامور لا تتم من خلال تسييسها ونحن مع أثارتها لكن كان يجب علينا تحويل الموضوع للجان ومن ثم مناقشته وعرض الحلول المناسبة.واضاف المليفي ' نحن قضاة اليوم ولن نرض إلا بإطلاق حكم يرضى الله ولا يهمنا ايا كان سواء كان تيارا أو حزبا أو ناخبا'..

المليفي اعتبر ان الاستخدام السياسي لقضية العارضية مرفوض تماما وان من  يرجع للتاريخ سيكتشف ان نورية الصبيح استطاعت تفنيد محاور الاستجواب و انها قادرة كوزيرة ان تستكمل عجلة الاصلاح في التعليم و اكد المليفي على عدم تأصيل مبدأ الفجور بالخصومة بين النواب و الحكومة لانها ستضر بالعملية الديمقراطية
واشار المليفي الى ان هناك استجوابات قادمة متمنيا  منح وجهة النظر الأخرى فرصة للرد وختم المليفي بالتاكيد على ثقته بأن الوزيرة كانت قادرة على تفنيد محاور الاستجواب آملا بوضع الثقة بها  لانتشال التعليم.

النائب د. ضيف الله بورمية -مؤيد لطرح الثقة:

واعتبر النائب ضيف الله بورمية ان الوزيرة ضللت مجلس الأمة ومجلس الوزراء الرأي العام، وبدا حديثه عن حادثة العارضية مؤكدا ان مدير المدرسة قام بواجبه في 9/12/2007 ولكن المنطقة التعليمية تجاهلت هذا الأمر وفي يوم 12/12/2007 تم نشر الموضوع في جريدة الرأي العام.. وجاء الرد من الوزيرة بالنفي وبعد 24 ساعة تراجعت الوزيرة وجاء اعتذارها اتهاما لأولياء أمور الطلبة.. وعندما سألت في يوم الاستجواب وتحديداً من الأخ مسلم البراك عن عقوباتها لقيادات المنطقة التعليمية قالت بأنها عاقبت البعض ولكنها لا تريد ذكر أسمائهم علناً مضيفا ' تفاجئنا أمس وفي الصحف بأن الوزيرة عاقبت مديرة المنطقة والبذالي وفنشت الباحث القانوني. وهذا تضليل للأمة ولكن الوزيرة تعودت على ذلك.

وقال بورمية ان الويرة لم ترحك ساكنا في كشف الأعمال الممتازة ولم تتحرك إلا قبل الاستجواب بيوم واحد حيث اصدر هذا الكشف على عجل و بسرعة كبيرة مسببا الظلم للكثير من الموظفين. واضاف 'عشية جلسة طرح الثقة اصدرت الوزيرة كتاب منع الاختلاط لتحسين موقفها'.وختم بورمية 'أقول للأعضاء لا تفرحوا فهذه الوزيرة متلونة ولن تطبق القرار وهي متمسكة بالكرسي لدرجة أنها تكذب لكي تحافظ على كرسيها. مشيرا الى ان اخطر التجاوزات في التربية كانت قضية تدنيس القرآن من قبل طالبة بالغة عاقبتها المنطقة التعليمية بنقلها إلى مدرسة آخرى وعلى الرغم من ان العقوبة قليلة إلا ان الوزيرة قامت بإرجاع الطالبة لمدرستها.
فيما هناك طالبة أخرى أيضا في المرحلة المتوسطة كتبت في التعبير انها لا تحبأمريكا ففصلتها الوزارة!! وتساءل بورمية هل أصبحت أمريكا أهم من القرآن الكريم .

النائب مرزوق الغانم- ضد طرح الثقة :
وبدوره تحدث النائب مرزوق الغانم موجها الشكر لوزيرة التربية وللنائب سعد الشريع  مضيفا أن حادثة العارضية جريمة قذرة وبشعه ويجب ان يقام الحد على مرتكبيها معتبرا ان الوزيرة  اخطات حين اصدرت بياناً متعجلاً لكنها عادت في اليوم الثاني واعتذرت وهذه شجاعه من الوزيرة وهنا يجب ان نركز على غياب التنسيق بين وزارات الدولة.
متسائلا هل يتم مكفاة الوزيرة على شجاعتها بطرح الثقة بها معتبرا ان  طرح الثقة في أي وزير هو إعدام سياسي ، محملا مسؤولية بعض الممارسات للعمالة الهامشية في البلد وتاثيرها السلبي .

وقال الغانم : في هذا اليوم لن نسمح لمن يريد بضرب الوحدة الوطنية بذلك  ولن تكون قاعة عبدالله السالم مسرحا لذلك موجها كلامه للشيخ عذبي الفهد .واضاف الغانم موجها كلامه للوزيرة : محشومة يا أم عادل عن اعتداءات العارضية ومحشومة عن الكتب الجنسية ومحشومة عن تدنيس القرآن ومحشومة يا أم عادل عن بالكذب. مضيفا ان الوزيرة اذا منحت الثقة فانها تستحقها واذا حجبت عنها فهذا هو حال السياسة .مشيدا بخبرتها التي تمتد لثلاثين عاما.

كلمة د. سعد الشريع كلمة بعد التصويت:

الدكتور سعد الشريع اوضح بعد فوز الوزيرة الصبيح بالثقة ان من الضروري تقبل الديمقراطية بحلوها ومرها واضاف ان البعض اتهم الإسلاميين بانهم ضد المرأة وهاهم الاسلاميون يفندون هذه الاتهامات بدعمهم للوزيرة. واتهمنا بالقبلية وكان اقرب الناس الينا مع الوزيرة.مضيفا : نحن نحترم كل الآراء وكل ما يهمنا الوحدة الوطنية مطالبا الوزيرة الالتفات للنهوض بالعملية التربوية وعدم الانشغال بالصراعات داخل الوزارة.

كلمة وزيرة التربية نوريه الصبيح بعد التصويت:

وبدورها قالت الوزيرة نورية الصبيح انه يوم تاريخي موجهة الشكر لصاحب السمو أمير البلاد الذي منحها ثقته ولسمو ولي العهد لدعمه المتواصل في خطواتها للنهوض بمسيرة التعليم. كما شكرت رئيس الوزراء الذي منحها الفرصة للرد على محاور الاستجواب في جلسة 8/1/2008.
كما شكرت النائب سعد الشريع  مؤكدة على أن الاختلاف  في مصلحة الكويت ووجهت الشكر للنواب الذين منحوها الثقة والذين لم يمنحوها كما شكرت الصحافة وجميع سكان الكويت في المحافظات الست.
وقالت الوزيرة الصبيح انها على يقين راسخ ان خير الوطن لن يتحقق إلا بالتعاون الصادق بين السلطتين معاً على نحو ما نصت عليه المادة (50) من الدستور.
مضيفة انها ستظل تنتظر العون والدعم من اعضاء مجلس الامة وستضع كل ملحوظاتهم موضع الاهتمام اللائق للإفادة منها طالما أنها تحقق المصلحة الوطنية.
كما ستبذل قصارى جهدها للإفادة من كل الرؤى والأفكار والملحوظات في إنجاز إستراتيجية تطوير التعليم للنهوض به ومعالجة مشكلاته والقضاء على السلبيات التي تعوق مسيرة تطويره ..
واوضحت الصبيح ان التعليم في الكويت بحاجة ماسة إلى دعم ومؤازرة الجميع مطالبة بتفهم ان ثمار التطوير لن تؤتي أكلها في غضون أشهر قليلة وأنها تحتاج إلى قدر من الثقة وإتاحة الفرصة والصبر مع الملاحظة وترقب المقدمات والملامح والظواهر الإيجابية وطالما صحت النوايا وتوافرت العزائم الصادقة فإننا سنبلغ ما نطمح إليه بمشيئة الله تعالى وعونه.
واضافت : أما الذين لم تهتز ثقتهم في أدائي وبقيت عند حسن ظنهم في إخلاصي وقدرتي على النهوض بالمسؤولية على النحو المأمول من الصحافيين والإعلاميين وكتاب الأعمدة والمقالات والمفكرين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية من مؤسسات التربية والتعليم العالي والطلاب والطالبات وأولياء الأمور وكافة أعضاء الروابط والجمعيات الأهلية وجمعيات النفع العام والشعب الكويتي الواعي فلهم وافر شكري وعظيم تقديري وأدعو الله تعالى ان أكون عند حسن ظنهم وان يعيننا جميعاً على أداء الأمانة والنهوض بمسؤولية التعليم الكبيرة التي تعول عليها الوطن في تحقيق تقدمه وارتقائه.
 

رفع الجلسة:

بعد ذلك رفع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الجلسة لمدة ربع ساعة ليعود بعدها الى مناقشة الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة.

رفض رفع الحصانة عن البراك والصانع:

قبل شروع المجلس بمناقشة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية تم مناقشة قضية رفع الحصانة عن النائبين مسلم البراك وناصر الصانع حيث رفض المجلي طلب النيابة رفع الحصانة عنهما.

المؤيدون لطرح الثقة:


1- أحمد خليفة الشحومي
2- جابر سعد المحيلبي
3- د. حسن جوهر
4- حسين مزيد
5- خالد العدوة
6- سعد الشريع
7- سعدون حماد العتيبي
8- صالح عاشور
9- د. ضيف الله بورمية
10- عبدالله عكاش
11- عبدالله راعي الفحماء
12- عبدالله مهدي العجمي
13- علي سالم الدقباسي
14- غانم الميع
15- محمد الخليفة
16- مرزوق الحبيني
17- مزعل النمران
18- مسلم البراك
19- د. وليد الطبطبائي


المعارضون لطرح الثقة هم:


1- احمد لاري
2- احمد السعدون
3- احمد المليفي
4- جمال الكندري
5- جمال حسين العمر
6- جمعان الحربش
7- حسين ناصر الحريتي
8- خضير العنزي
9- خلف دميثير العنزي
10- دعيج خلف الشمري
11- صالح يوسف الفضالة
12- طلال مبارك العيار
13- عادل الصرعاوي
14- عبدالله يوسف الرومي
15- عدنان عبدالصمد
16- علي الراشد
17- د. فيصل المسلم
18- فيصل الشايع
19- مبارك الخرينج
20- محمد المطير
21- محمد جاسم الصقر
22- د. محمد البصيري
23- مرزوق الغانم
24- مشاري العنجري
25- د. ناصر الصانع
26- وليد العصيمي
27- جاسم الخرافي


الممتنعون عن طرح الثقة :

1- احمد يعقوب باقر
2- د. علي العمير

الآن -المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك