عبدالله النجار يتمني وقف التحريض 'السافر' من بعض نواب المعارضة

الوطن

نحتاج إيقاف تحريض النواب

عبدالله النجار

- نحن نعرف حكمة وحنكة قائدنا واميرنا ونعرف خبرته السياسية والتراكمات الدبلوماسية التي يتمتع بها، ونتمنى وقف التحريض السافر من قبل بعض النواب الذين دأبوا في الفترة الاخيرة على تحريك كل من هب ودب في تظاهرات فوضوية يتخللها اعتداء باللفظ على سمو رئيس الوزراء وعدد من ابناء الاسرة الحاكمة، وهو امر غريب على اهل الكويت ودخيل على مجتمعنا ويعاندون ويتحدون القيادات الامنية ويصرخون بوجوههم وبطريقة مهينة (طاحت ما تبقى من هيبتهم)، هؤلاء يحتاجون للصرامة في التصدي لهم، فهم من يحرضون الموظفين على الاعتصام والاضراب ليضروا بمصالح الآخرين من مواطنين ووافدين، ايقاف هؤلاء يجب ان يحدث الآن قبل ان يستفحل الامر اكثر، فالكويت بلاد من يحبها وهؤلاء لا يحبونها فهم يحلبونها فقط!!
- التجنيس امر سيادي لا خلاف عليه ولكل دولة وليست الكويت فقط الحق بمنح جنسيتها لمن تراه يستحقها، ولكن كان بودي ان يكون ضمن الكشف الذي فيه الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في الاسبوع الماضي عدد من البدون من اصحاب المؤهلات الطبية والهندسية والاكاديمية والعلمية وحتى الرياضية فهؤلاء ستستفيد منهم الكويت في الحاضر وفي المستقبل، وان كانت هناك فئة سعت لتجنيس من تريد فالواجب على نوابنا الوطنيين وليس بياعة «الحجي» التحرك بسرعة لدعم هذا التوجه فالبدون لديهم كفاءات كثيرة ويفترض ابرازها ودعم تجنيسها بدلا من فوضى التجنيس في السنوات الاخيرة!
- الى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود… الوزارة وزعت مكافآت غير عادلة على عدد من قيادات الداخلية من التي واجهت التظاهرات التي شهدتها الكويت في الصيف الماضي حتى قبل شهر رمضان، هذه المكافآت التي نالها عدد قليل جدا من المسؤولين احبطت بقية القيادات ورجال الامن الذين شاركوا فعليا وميدانيا في مواجهات هذه التظاهرات! حتى ان احد القياديين من الذين حصلوا على مكافأة خجل من نظرات المسؤولين في ادارته فقام بتوزيعها عليهم! بوحمود اما ان تكون هناك مكافآت لجميع من شاركوا وعادلة حسب الادوار الموزعة عليهم أو الامتناع نهائيا عن اعطاء اية مكافأة لأي عسكري مهما كانت رتبته ومهما كان منصبه!
فظلم الجميع عدل واصلا لم ينتظر أي عسكري مكافأة من الوزارة لأن ما قاموا به هو من صميم عملهم ويتقاضون عليه رواتب شهرية! يا شيخ كيف تريد الاخلاص من رجال الامن والوزارة تعاملهم بهذه الطريقة، ثم لا تنس ان التظاهرات والاعتصامات ستستمر ومن لم يستلم مكافأة هو من سيتصدى لها! ترى كيف سيكون عمله!
- أتمنى على المسؤولين في الجيش والشرطة والاطفاء ان يحذو حذو المسؤولين في الحرس الوطني الذين منعوا وضع اسم العائلة أو القبيلة على أسماء الضباط التي توضع على صدورهم خلال ارتدائهم الزي العسكري، هذا الاجراء يساعد على منع التوسط أو اجراء تسهيلات لمعاملات للاقارب من ابناء العائلات والقبائل، وعدم وضع اللقب افضل كثيرا من وضعه واستغلاله في اوضاع مخالفة.

عبدالله النجار