الدقباسي: جلسة التصويت على الثقة ديمقراطية مشرفة
محليات وبرلمانيناير 21, 2008, منتصف الليل 423 مشاهدات 0
أكد النائب علي الدقباسي ان ما نمر به هذه الأيام هو حراك سياسي مرحب به وصورة ديمقراطيه دستوريه مشرفه للكويت والكويتيين موضحاً ان النواب غداً سيمارسون حقهم الدستوري في التأييد أو المعارضة فيما يعقد المصلحة العامة للمواطن الكويتي.
وحول وجود مؤشرات تفيد أن وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي سوف تمنح الثقة في جلسة التصويت غداً قال الدقباسي ان هذا هي الديمقراطية وهذا هو الحراك السياسي الذي بدوره كشف الكثير من الأمور وأوضح الصورة للمجتمع الكويتي الذي منح الثقة للنواب.
وأضاف ان النواب هم الذين يقررون منح الثقة أو حجبها أو تجديدها للوزيرة مؤكداً ان ما يحدث هو حراك سياسي مرحب به وهو مكسب وتنوير للمجتمع الكويتي الذي يتحمل المسؤولية من يوم الاقتراع والتصويت لمرشحيه ليبعث بنواب يعبرون عن رأيه في القضايا العامة خاصة في قضية كبيرة بحجم قضية التعليم.
واعتبر الدقباسي ان ما يحدث هو صورة ديمقراطيه دستورية مشرفه للكويت والكويتيين مؤكداً .وأكد الدقباسي ان الوزير والوزيرة والنائب والحكومة والمجلس كلهم زائلون والكويت هي الباقية لكننا نريد أن تبقى الكويت على أسس دستوريه نمارس من خلالها حقوقنا ونستطيع إبداء رأينا في طرح الثقة
وأكد الدقباسي على ان النواب يريدون ان يعيدوا الثقة للمواطن الكويتي ولن يقبلوا مطلقاً بأن تمس أي مصلحة من مصالح المواطنين في التربية أو التعليم أو الصحة مضيفاً أنه لن نقبل ان يشكل مجلس الأمة لجان تحقيق أو طلبات أو أسئلة او غيرها فهذه الأدوات الدستورية لم تعد نافعة أو مجدية ولم تعد تثق في المؤسسات الحكومية مما يجعلنا نحتاج إلى اجراء دستوري وهو ما مارسناه نحن
وأضاف الدقباسي أنه لم يتقدم بطلب طرح الثقة إلا بعد تأكد تماماً ان الموقف يستحق ذلك فعلاً مضيفاً انه لم يسأل من معه ومن يصوت أو من لن يصوت ولم يكن هذا الأمر في حساباته مبيناً ان المسألة ليست مبارزة بين الحكومة والمجلس أو بين النائب وبين الوزيرة مبديا استيائه ممن يستغلون الوحده الوطنية للعب في هذه القضية مببيناً ان رقم طلب طرح الثقة لا يعنيه في شي ولكن على حد قوله سيكون منسجماً مع بقية النواب عندما يرفع يده مؤيداً طلب طرح الثقة معلناً تمسكه به داعياً النواب ان يمارسوا حقوقهم وفق قناعاتهم مؤكداً ان الموافقة والتأييد والرفض والامتناع هم أيضاً من الأدوات الدستورية للنواب الغرض منها إعادة الثقة للمواطنين في مساءلة المسؤولين.
تعليقات