(تحديث2) الوقيان لـ((الآن)): حاولوا الإعتداء عليّ

صرح المحامي مهند طلال الساير رئيس هيئة الدفاع عن المغدور محمد غزاي الميموني أننا في جلسة  اليوم طلبنا أجلا للاستعداد للمرافعة مع طلب النيابة العامة أجلا أيضا للمرافعة وفي شأن ما أثير من الاعتداء والتهجم على أحد المحامين في قاعة الجلسة الذي سبب رفعها وهو لا يمت للحقيقة بأي صلة وفيه لبس كبير لان ما حصل هو رفع الجلسة بعد تقدمنا لطلب الأجل، وتقديم طلب من قبل المحامين  الدفاع عن المتهمين فرفعت الجلسة لتداول القرار وأن الجلسة انعقدت لقضية محمد الميموني منفرد، ومن الطبيعي ان ترفع الجلسة بعد الانتهاء من الطلبات وتم تأجيلها لتاريخ 15/11/2011 للقرار السابق.
ونحن لا نقبل أن يتم الاعتداء على المحامين الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً مهما كان خصماً في القضية لأنه بالنهاية زميل وله كامل الاحترام والتقدير.
وكما ذكر شقيق المجني عليه في تصريح سابق احترامهم للمهنة وتقديرهم للمحامي ولا يمكن ان يتم الاعتداء او تهديد احد المحامين وان ما حدث هو تعبيرهم عن خشية إطالة الدعوى مما تسبب لهم من أضرار نفسية وبالأخص لوالدتهم التي تقطن بالمستشفى مما تتعرض له من ضغط نفسي من المجتمع.

12:03:07 PM

أصدر شقيق المواطن محمد الميموني 'أبو رائد، بيانا توضيحيا نفى فيه محاولة الإعتداء على المحامي نجيب الوقيان وقال:

 

أتقدم ببالغ الأسف الى ما آلت اليه الاخبار من تحريف للحقيقة في ما تم في جلسة اليوم التي خصصت لمرافعة النيابة العامة ومرافعة المدعين بالحق المدني لأننا لم ولن نتعرض للمحامين في جلسة اليوم او في جلسات سابقة لاننا نعلم طبيعة وظيفتهم ونحن نقوم بإحترامها كما نحترم المحكمة الموقرة ولايمكن ان نتعدى على احد لايماننا بقضائنا الذي هو خير من يجبر الاضرار وكفيل في التصدي لحقوق الناس وخصوصاً حق أخي محمد المجني عليه من المتهمين.

 

ونحن نؤكد دائماً كما أكدنا اليوم في المحكمة أن المسألة الآن تنظر أمام القضاء الذي نثق فيه ونحترمه وأن حادثة الأعتداء على المحامين هي عارية عن الصحة وأن الكلام اليوم في الجلسة من قبلنا كان موجه للمحكمة في مسألة الخشية من التأخير في الحكم في القضية لما تعانيه والدتي من ضغط نفسي يؤدي إلى استمرار دخولها للمستشفى كون ان القضية يتحدث عنا المجتمع بأكمله ولو كان هناك اي اعتداء لكنا أول من يتصدى له قبل المحكمة التي هي الاساس في التصدي لاي اعتداء يحصل في الجلسة .

 

بدوره أوضح المحامي نجيب الوقيان- الوكيل القانوني لأحد المتهمين- في تصريح لـ، مشادة كلامية حدثت بينه، وبين أسرة الميموني، وعلى أثرها حاولوا الإعتداء عليه في قاعة المحكمة، ومنعه من المرافعة، إلا ان استمراره في المرافعة أثار حفيظة أفراد من أسرة الميموني، على حد قوله.

وبيّن الوقيان، ان هيئة المحكمة أمرت برفع الجلسة، وغادر برفقة رجال الأمن وذلك لحمايته منهم.

وأمر قاضي محكمة الجنايات بتأجيل قضية مقتل المواطن محمد الميموني،  وذلك لحين وصول ملف أحد المتهمين، وبناءا على طلب محاميي المتهمين السبعة عشر.

ورفع القاضي الجلسة، بعد ان تعالت أصوات الإحتجاجات داخل قاعة المحكمة من بعض الحضور تجاه هيئة الدفاع عن المتهمين، مما استدعى قيام الأمن بفرض حراسة مشددة على المحامين، وإخراجهم من قصر العدل.

ويعود مقتل المواطن محمد الميموني في مخفر الأحمدي بواسطة بعض رجال المباحث، حيث وجهت النيابة العامة التهمة إلى 20 متهما بينهم 18 متهما من رجال الشرطة، ومواطنين آخرين، وذلك بتهمة تعذيب الميموني، وحمله على الاعتراف بجريمة الاتجار في الخمور ما أفضى إلى موته والقبض على آخرين واحتجازهم في غير الأحوال وبغير الإجراءات المقررة قانونا، واستعمال القسوة معهم وتحرير محررات رسمية، وإكراه شخص عن طريق التهديد على تحرير إقرار بارتكاب جريمة الاتجار في الخمور ووضع إمضائه وبصمته عليه، فضلا عن تهم الاشتراك في الجرائم سالفة الذكر، وعدم الإبلاغ عنها وإخفاء أدلة ارتكابها.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=48&nid=82062

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=84994&cid=48