بورصة ميلانو تخسر 82ر3 في المئة متأثرة بالدين العام

شهدت البورصة الايطالية يوما أسود اليوم بعد أن سجلت أكبر خسائر بين الأسواق المالية الأوروبية تحت وطأة ارتفاع أسعار خدمة الدين العام الى مستويات قصوى رغم قيام المركزي الأوروبي بشراء سنداته.
وأغلق مؤشر (فيتس ميب) الرئيسي في بورصة الأوراق المالية بميلانو (بياتسا أفاري) تعاملات بداية الأسبوع بتراجع بلغ 82ر3 في المئة وذلك تحت تأثير موجة التراجع الكبير للأسهم المصرفية الرئيسية واعلان بيانات ارتفاع البطالة والتضخم.
وفي هذا السياق تركز القلق المتزايد حول سعر الفائدة على سندات الخزانة العامة الايطالية (بي تي بي) لمدة 10 سنوات التي قفزت الى 18ر6 في المئة سنويا بارتفاع قياسي في 'الفارق' مع سعر الفائدة على سندات الخزانة الألمانية المعياري الى 410 نقاط.
ورغم تدخل البنك المركزي الأوروبي خلال التداولات لشراء سندات الدين الايطالي وانقاذها سجلت الأسواق ارتفاعا لافتا لسعر الفائدة على سندات الخزانة لمدة خمس سنوات الى 99ر5 في المئة سنويا هو الأعلى منذ اعتماد عملة اليورو عام 1999 لتزيد 476 نقطة على سعر خدمة السندات الألمانية كما ارتفعت فوائد سندات العامين فوق خمسة في المئة وهي اعلى مستوى تبلغه منذ عام 2000.