المتابعة والتقييم في 'خطة التنمية'

أكد وزير الدولة لشؤون التنمية والتخطيط عبد الوهاب الهارون أن الحكومة حريصة على واقعية خططها السنوية بمشاريعها المختلفة وعلى وضع جداول زمنية مع تحديد آليات المتابعة والتقييم والمحاسبة.

ودعا الهارون في لقاء أجرته معه (مجلة المصارف) في عددها الاخير الى دعم مشروع الدولة وخطة الكويت التنموية لانجاح كل مراحلها والاسهام في الدفع لتنفيذ برامجها.

وأشار الى أن الخطة لم تغفل دور القطاع الخاص كمنفذ لبعض المشاريع مؤكدا أن الفرصة متاحة أمام البنوك لتلعب دورا ايجابيا في التنمية عن طريق تمويل الشركات المنفذة للمشاريع الضخمة.

وأضاف أن القطاع المصرفي المستفيد الأول من ضخ السيولة حيث ان الانفاق الحكومي يعزز الطلب على التسهيلات الائتمانية.

وتضمن العدد مقابلة مع رئيس مجلس ادارة البنك التجاري علي العوضي الذي اعتبر أن الدروس المستخلصة من الأزمة المالية رغم قسوتها كانت مفيدة وخاصة أنها كشفت ان اقتصادات الدول الصناعية التي كان يعتقد الكثير بمتانتها وتنوعها وشفافيتها وسلامتها هي الأخرى معرضة للهزات القوية.

وأضاف العوضي ان الأزمة المالية العالمية أبرزت أهمية مبادئ الحوكمة والادارة الرشيدة للمصارف والدور الكبير المنوط لادارات المخاطر في البنوك والمؤسسات المالية مؤكدا قيام البنك التجاري بتمويل المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية الجيدة على غرار صفقة التمويل المشترك بقيمة 102 مليار دولار لشركة الغانم انترناشيونال.

وأوضح ان البنك يعمل على دراسة الفرص التمويلية المتاحة والمتميزة التي لا تشكل عبئا على محفظة التمويل لدى البنك.

وتضمن العدد ايضا لقاء آخر مع المدير الاقليمي لبنك (الدوحة -الكويت) احمد المهزع الذي اعتبر ان وجود فرع واحد في الكويت يؤثر على قدرة البنك في أن يكون له دور أكثر فاعلية في خدمة قطاع الأفراد وبالتالي يصبح نشاطه موجها بشكل أكبر الى خدمة قطاع الأعمال من شركات ومؤسسات.

وقال المهزع ان ثلاث سنوات تعتبر فترة قصيرة في العمل المصرفي وهي بالطبع تعتبر فترة تأسيس الا أن 'الأداء العام للبنك مرض ومرض جدا ونتطلع الى نتائج أفضل خلال الفترة القادمة'.

وجاء في العدد تحقيق عن المشروعات الصغيرة (خارطة طريق) مستقبل الكويت الاقتصادي اضافة الى التقارير والدراسات والمقالات والمؤتمرات والندوات والمنوعات والترجمات والمعارض وأخبار البنوك والموضوعات المتخصصة ذات الصلة.