فضل أيام عشر ذي الحجة
محليات وبرلمانأكتوبر 28, 2011, 4:35 م 5045 مشاهدات 0
من فضائل نعم الله سبحانه وتعالى علينا نحن المسلمين ان فضل لنا مواسم في العام وها هي مكارم الرحمن تهل علينا من السماء لعباده في الأرض ها هي أقبلت أيام ذي الحجة، ليزداد المسلم قربة لله تعالى وطاعة، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام لعظمها حيث قال في سورة الفجر (وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (المراد بها عشر ذي الحجة).
وروى الإمام أحمد و الطبراني ولفظه ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وصفة التكبير هنا كقول (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
ويستحب في هذه الأيام العشر ذي الحجة الصلاة ويستحب التكبير إلى الفرائض والإكثار من النوافل، فإنها أفضل القربات، حيث روى ابن ثوبان رضي الله عنه قال – سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلى رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة) رواه مسلم.
كما يستحب الصيام في هذه الايام العشر فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر) رواه الإمام أحمد وأبو داوود والنسائي.
ويستحب أيضا التكبير والتهليل في هذه الأيام، فقد روى البخاري رحمة الله ان الصحابة ابن عمر وابوهريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، وقال أيضا وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسوق حتى ترتج منى تكبيرا'.
وصيام يوم عرفة من افضل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة (احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) رواه مسلم.
نسأل الله إلا يحرمنا من أجر هذه الأيام وان يتقبل منا الأعمال الصالحة.
تعليقات