بمشاركة كويتية

بدأ المنتدى الاقتصادي الفرنسي الخليجي الثاني اعماله هنا اليوم والذي تنظمه الغرفة العربية الفرنسية بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة كويتية.
ويتضمن المنتدى الذي يستمر يوما واحدا العديد من الجلسات التي تناقش سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ودول الخليج في مختلف القطاعات الحيوية.
ويشارك من دولة الكويت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر فهد الصباح.
ودعا نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني في كلمة القاها في الجلسة الاولى للمنتدى الى اقرار قانون مشروعات انتاجية مشترك يعتمد على الاستغلال الامثل للموارد المتاحة لدول مجلس التعاون والاستفادة من التقنية والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها فرنسا وهو الدور الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص في الجانبين ليكون متوازيا مع الجهود النتظيمية الرسمية.
واكد الشيخ خليفة في الوقت نفسه ضرورة ازالة كافة العراقيل التي تعوق توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس والاتحاد الاوروبي دون ابطاء او تأخير لما يحقق مصالح الطرفين ويقود الى تدشين مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات بين الجانبين.
ودعا الشركات والمستثمرين الفرنسيين الى زيادة استثماراتهم وتعزيز تواجدهم في دول مجلس التعاون مشيرا الى ان هناك العديد من الفعاليات الاقتصادية ستنظمها دول الخليج في المستقبل من بينها فعالية 'استثمر في عمان' في شهر ديسمبر المقبل ومؤتمر الصناعيين الخليجيين ال13 والمعرض الدولي الاستثماري في الرياض في يناير المقبل ومؤتمر الشراكة الخليجية الاوروبية الذي تستضيفه الدوحة مارس المقبل.
وقال ان دول المجلس تتطلع للمزيد من فتح الاسواق امام صادراتها وازالة الضرائب الجمركية من تلك الصادرات بصورة نهائية من خلال العودة الى مفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس والاتحاد الاوروبي في اسرع وقت ممكن.
من جانبه دعا النائب الاول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ابراهيم زينل في كلمته الى تأسيس المشاريع والشركات المشتركة بين فرنسا ودول الخليج والاستفادة من المزايا النسبية التي يوفرها كل بلد بما يخدم التطلعات والمصالح لكلا الجانبين.
واكد الحاجة الى تشجيع الشركات الفرنسية المتوسطة والصغيرة للدخول في السوق الخليجي.
من جهته قال المدير العام المساعد لمركز تشيجع الصادرات الفرنسية هنري بيساس ان بلاده تسعى على الدوام الى زيادة حجم الصادرات الفرنسية الى دول الخليج العربي مشيرا الى ان المركز افتتح مكاتب له في دبي والرياض وجاري الاعداد لافتتاح مكتب في الكويت في العام 2012 .
يذكر ان التبادل التجاري بين فرنسا ودول الخليج بلغ 5ر12 مليار يورو في العام 2009 وذلك حسب التقرير الاخير لغرفة التجارة العربية الفرنسية.
ويشارك في المنتدى عدد كبير من رجال وسيدات الاعمال من بينهم وزيرة التجارة الخارجية في الامارات الشيخة لبنى القاسمي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح كامل والنائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس غرفة تجارة وصناعة عمان خليل الخنجي والنائب الثاني لرئيس الاتحاد ورئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم زينل ورئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية هيرفي دوشاريت وعدد من الوزراء وأصحاب الأعمال رجال وسيدات الأعمال الخليجيين ونظرائهم الفرنسيين وهيئات ومنظمات ومؤسسات من داخل وخارج فرنسا.